عشيرة آباسا تشكر كل من واساهم برحيل أبنائها الثلاثة

نحن آل محمد (فارس و حاج يحيى) و بالنيابة عن أبناء عمومتنا في عشيرة آباسا نتقدم بجزيل الشكر و الامتنان و التقدير و العرفان لكل من قدم لنا واجب التعزية الصادقة و المواساة الحسنة بفقداننا لخيرة أبنائنا إثر حادث أليم.

المغفور لهم نواف فارس محمد و ولده فارس و ابن عمه نذير حاج يحيى سواء بالحضور و المشاركة في مراسيم الدفن و العزاء أو بصادق الشعور من خلال الاتصال الهاتفي أو بإرسال البرقيات كما نشكر المواقع الالكترونية الكردية التي خلقت لنا فرص التواصل مع الجميع ونشكر الفضائيات الكردية التي بثت مشاهد من مراسيم التشييع على نشراتها الإخبارية باللغتين العربية و الكردية.
إن المصاب في فقدان المغفور لهم كان جللاً و الألم كبيرا لجميع أبناء آباسا و لكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة و مواساتكم الحسنة و شعوركم النبيل و إحياؤكم لطيب ذكراهم خفف عنا هذه الفاجعة الأليمة .

و لكم طول البقاء

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…