عشيرة آباسا تشكر كل من واساهم برحيل أبنائها الثلاثة

نحن آل محمد (فارس و حاج يحيى) و بالنيابة عن أبناء عمومتنا في عشيرة آباسا نتقدم بجزيل الشكر و الامتنان و التقدير و العرفان لكل من قدم لنا واجب التعزية الصادقة و المواساة الحسنة بفقداننا لخيرة أبنائنا إثر حادث أليم.

المغفور لهم نواف فارس محمد و ولده فارس و ابن عمه نذير حاج يحيى سواء بالحضور و المشاركة في مراسيم الدفن و العزاء أو بصادق الشعور من خلال الاتصال الهاتفي أو بإرسال البرقيات كما نشكر المواقع الالكترونية الكردية التي خلقت لنا فرص التواصل مع الجميع ونشكر الفضائيات الكردية التي بثت مشاهد من مراسيم التشييع على نشراتها الإخبارية باللغتين العربية و الكردية.
إن المصاب في فقدان المغفور لهم كان جللاً و الألم كبيرا لجميع أبناء آباسا و لكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة و مواساتكم الحسنة و شعوركم النبيل و إحياؤكم لطيب ذكراهم خفف عنا هذه الفاجعة الأليمة .

و لكم طول البقاء

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…