المكتب المركزي للعلاقات الوطنية والكوردستانية للحزب الديموقراطي الكوردستاني يجتمع مع لجنة إقليم كوردستان للمجلس السياسي الكوردي في سوريا

بتاريخ (16 ـ 9 ـ 2010) اجتمع مقداد علي مسؤول المكتب المركزي للعلاقات الوطنية والكوردستانية للحزب الديموقراطي الكوردستاني، مع لجنة إقليم كوردستان للمجلس السياسي الكوردي في سوريا، وحضر الإجتماع عدد من مسئولي مكتب العلاقات.
ويتألف هذا المجلس من تسعة أحزاب سياسية، وتأسس في بداية هذا العام، ويعتبر أول خطوة جبهوية لأحزاب وأطراف سياسية لكورد سوريا لأجل تقوية التنسيق والتوافق السياسي والعمل من أجل الدفاع عن الحقوق والمطالب الكوردية في سوريا.

وفي هذا الاجتماع أبدى مسئول مكتب العلاقات الاهتمام بهذه الخطوة المقدامة والبارزة وأكد على استمرار وتوسيع المجلس بشكل أكثر، وأن يحاول المجلس في المستقبل أن تنضم كل الأحزاب الكوردية الى داخل هذا المجلس، وأكد أيضا على تقوية روح الأخوة بين الكورد والعرب وكل القوميات.
ومن ناحية أخرى عبر أعضاء لجنة إقليم كوردستان للمجلس السياسي الكوردي في سوريا، عن ارتياحهم لتطوير وتقدم اقليم كوردستان واستقرار الوضع الأمني، وشكروا مكتب العلاقات لهذا الاستقبال وطالبوا أن تكون حكومة الإقليم دعما للكورد في كوردستان سوريا، في سبيل تحقيق الأهداف والمطالب.
——————————

* ترجمة النص الكوردي للخبر المنشور في جريدة خبات بتاريخ 17 ـ 9 ـ 2010م   

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…