ممثليتا اليساري واليكيتي يبحثان مع احمد تورك اخر مستجدات الوضع الكردستاني

 

التقى ممثلي كلاً من الحزب اليساري الكردي في سوريا ويكيتي الكردي في سوريا عبدالباقي يوسف وشلال كدو السيد احمد تورك رئيس مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكوردستاني في تركيا (KCD)، الذي وصل فجر الأحد 5/9/2010 الى السليمانية، على رأس وفد ضم النائبة السابقة في البرلمان التركي ايسل توغلوك ونائب رئيس مجموعة حزب السلم والديمقراطية (BDP) في البرلمان التركي ينجي يلدز وعضو البرلمان عن الحزب سرّي صاكيك وممثل الحزب في اربيل روشن محمود اوغلو والكاتب والسياسي التان تان.

هذا وناقش الجانبان مجمل الاوضاع التي تمر بها كردستان تركيا وكذلك كردستان سوريا على مختلف الصعد، والجهود التي يبذلها مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكوردستاني في تركيا (KCD)، من اجل ايجاد حل سلمي للقضية الكردية في كردستان الشمالية.

كما اكد السيد ترك على دعمه اللامحدود للقضية الكردية في كردستان سوريا، مشدداً في الوقت ذاته على ترابط القضية الكردية في سائر اجزاء كردستان.

و ناقش الجانبان مسألة عقد المؤتمر القومي الكردستاني الذي من المزمع عقده مستقبلاً بحضور ممثلي كافة القوى والاحزاب الكردستانية من اجزاء كردستان الاربعة.

       592010

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…