مليار مبروك .. عاد الجهاد

 

وأخيراً ..

ثبت هلال عودتنا ..

الجهاد عائد إلى أحضان مدينته ..

مواسم ستة بكينا فيها غربة لا أمر منها ولا أدهى ..

انتهت ..

فقد عاد الحق لأصحابه ورجع جهادنا لترجع معه آهات وهتافات عشاقه على المدرجات التي حنت كثيراً لذلك الجمهور العاشق ..

كانت الدموع تسبق كلمة (مبروك) ونحن نتبادل التهاني بعودة نادينا ..

السبت السابع عشر من نيسان لعام 2010 هو يوم تاريخي لأن الكرة ستكون مسرورة جداً وهي تتدحرج مع صافرة الحكم ليعلن انطلاق لقاء الجهاد ومعرة النعمان ضمن مباريات الدرجة الثانية لدور القدم ..

ستكون كرة القدم سعيدة لأنها ستقبل عشب ملعب القامشلي وستتذكر ما كان يفعله هيثم كجو وقبله روميو وفنر ورياض ..

ستتذكر  يا عشاق نادي الجهاد العظيم كيف كان رجالكم وشبابكم وناشئوكم وأشبالكم يغازلونها ويقبلون بواسطتها شباك الخصوم في لوحات كروية ولا أحلى ..
نعم عاد الجهاد ..

فألف ألف مبروك ..

بل مليار مبروك لكم ولأرواح شهدائكم ولذكريات نجومكم ..

مليار مبروك للقامشلي التي سيكون احتفالها بالجلاء مضاعفاً ، وستكون في السابع عشر من نيسان على موعد مع العرس الذي انتظرناه طويلاً ..

فكونوا يا أحبتي معنا على المدرجات وحول الملعب لنثبت للجميع أن النادي الذي لم تقتله سنوات الغربة الطويلة يستحق أن نقف معه ويستحق أن يكون في قلوبنا دائماً ..

إلى اللقاء أيها الأحبة فوق مدرجات اشتاقت لنا واشتقنا لها ..

المحامي إبراهيم حسين

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* الحرب المدمرة التي استمرت 12 يومًا وصلت إلى “هدنة”. فما هي الخطوة التالية؟ هل سيتحقق ما يريده الشعب الإيراني ومقاومته، أي “الانتفاضة” و”الإطاحة بالديكتاتورية” في إيران؟ أين وما هي المعركة النهائية أو الحرب الرئيسية؟ هل هذه الحرب تقترب؟ من هو الفائز ومن هو الخاسر في هذه الحرب؟ ساحة الحرب! حتى الآن، ثبتت هذه الحقيقة: “الحرب الرئيسية”…

إبراهيم كابان تشهد سوريا اليوم تحولات دقيقة تعيد طرح أسئلة جوهرية حول مستقبل الدولة، شكل الحكم، والعقد الاجتماعي الذي يُفترض أن يحكم التنوع السوري المذهبي والعرقي والثقافي. وبينما تستعيد الأذهان تجربة العراق بعد عام 2003، حين قاد الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر عملية الانتقال نحو نظام سياسي جديد، يبرز اسم رجل الأعمال الأمريكي اللبناني الأصل توماس باراك كأحد العقول…

د. ولات محمد تشهد الساحة السورية منذ زمن تسابقاً محموماً بين فئة من المنتمين لمكونات المنطقة على النبش في صفحات التاريخ بغية الإتيان بأدلة وبراهين تثبت أصالة شعب معين في هذه الجغرافيا وطارئية شعب آخر، وذلك لتسويغ استئثار الأول بكل شيء وحرمان الثاني من كل شيء وإلغاء وجوده من الجغرافيا ذاتها والتقليل من شأنه الحضاري. والسؤال الذي يفرض نفسه في…

إبراهيم اليوسف هكذا كان الطريق إلى القدس! -أحدهم- يعود سؤال صلاح الدين والكرد، إلى الواجهة، من وراء سياج ذاكرة الشجاعة والخذلان. الخذلان من قبلنا بحق هذا العلم العملاق، لاعتبارات قرائية خارج السياق الزمني، ومفاد هذا السؤال هو: لماذا لم يؤسس القائد الكردي دولة لقومه لطالما أنه أسس هده الإمبراطورية مترامية الأطراف التي يتباهى بأجزاء منها سواه، بل منهم من ينطلق…