نوروز مدينة دارم شتادت وفرانكفورت و ضواحيها في ألمانيا

احتفل أبناء الجالية الكردستانية في مدينة دارم شتادت وفرانكفورت و ضواحيها تحت راية العلم الكردي و زخات المطر الناعمة مرفقة بشعلة كبيرة من النار بعيد نوروز القومي.

في البداية وقف الحضور دقيقة صمت إجلالا و إكبارا لأرواح شهداء الكرد و كردستان و بعدها قام بالغناء و الرقصات الكردية الفلكلورية.


بعدها دخل الحضور قاعة الحفل حيث تابع فرحته بقدوم نوروز بالحلويات و المأكولات الكردية.

أخيرا شكر منظموا الحفل أبناء و بنات الجالية الكردستانية على حضورهم و تمنوا للشعب الكردي الخير و حيوا نضاله في سبيل نيل حريته و حقوقه القومية.
هذا وقد كان الحفل من تنظيم الأحزاب و الجمعيات التالية:
فرع وسط وجنوب ألمانيا لحزب الوحدة الديموقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
كردستان- بيت الثقافة في دارم شتادت
النادي الكردي في نوي ايزن بورغ
الجمعية الكردية في فولدا
المركز الثقافي الكردي في مدينة فرانكفورت
هنا بعض اللقطات

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

فرحان مرعي هل القضية الكردية قضية إنسانية عاطفية أم قضية سياسية؟ بعد أن (تنورز) العالم في نوروز هذا َالعام ٢٠٢٥م والذي كان بحقّ عاماً كردياً بامتياز. جميل أن نورد هنا أن نوروز قد أضيف إلى قائمة التراث الإنساني من قبل منظمة اليونسكو عام ٢٠١٠- مما يوحي تسويقه سياحياً – عالمياً فأصبح العالم يتكلم كوردي، كما أصبح الكرد ظاهرة عالمية وموضوع…

شيركوه كنعان عكيد تتميز سوريا كما يعرف الجميع بتنوعها القومي والديني وكذلك الطائفي، هذا التنوع الذي استطاعت السلطة البائدة أن تبقيه تحت السيطرة والتحكم لعقود طويلة في ظل سياسة طائفية غير معلنة، ورغم أن علاقة الدين بالدولة بقيت متشابكة، إلا أنها لم تصل إلى حد هيمنة العقلية الدينية أو الطائفية على مؤسسات الدولة بصورة صريحة. أدى ذلك الوضع تدريجيًا إلى…

علي جزيري نشرت جريدة قاسيون، في الخميس المصادف في 17 نيسان 2025 مقالاً تحت عنوان: “لماذا نحن ضد الفيدرالية؟” انتهج القائمون عليها سياسة الكيل بمكيالين البائسة بغية تسويق حجتهم تلك، فراحوا يبرّرون تارة الفيدرالية في بلدان تحت زعم اتساع مساحتها، ويستثنون سوريا لصغر مساحتها…! وتارة أخرى يدّعون أن سويسرا ذات (أنموذج تركيبي)، يليق بها ثوب الفيدرالية، أما سوريا فلا تناسبها…

صلاح عمر منذ أن خُطّت أولى مبادئ القانون الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، ترسخ في الوعي الإنساني أن الشعوب لا تُقاس بعددها ولا بحدودها، بل بكرامتها وحقها في تقرير مصيرها. ومنذ ذلك الحين، أُقرّ أن لكل شعب الحق في أن يختار شكله السياسي، وأن ينظّم حياته وفق هويته وتاريخه وثقافته. هذا المبدأ لم يُولد من رحم القوة، بل من عمق…