نوروز (قبرص)

قام حزب يكيتي الكردستاني في قبرص مساء يوم 20/3/2010 بإيقاد الشموع و المشاعل في ساحة مولو على شاطئ ليماسول حيث تم الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء نوروز و من ثم بدا الاحتفال في جو من الفرح و البهجة.

و في اليوم التالي 21/3/2010 توافدت الجماهير الكردية منذ الصباح الباكر الى مكان الاحتفال بعيد النوروز في بافوس حيث الطبيعة الخلابة و الجو الربيعي المشمس اذ  بدأ الحفل بدقيقة صمت على ارواح شهداء كرد و كردستان و من ثم النشيد القومي (اي رقيب) و تم القاء الكلمة السياسية للحزب من قبل مسؤول الحزب السيد محمد علي احمد (بافي آرام)
و من ثم بدأت فرقة كردستان التابعة للحزب ببرامجها الفلكلورية من غناء – شعر- دبكات – مسرح و بمشاركة فعالة من الجماهير في الدبكات الكردية وكان هناك حضور من الجانب القبرصي و المتمثل في مختار المنطقة و مسؤول الأمن و عضو من دائرة البلدية و دام الاحتفال حتى الساعة الخامسة مساءاً و اختتمت البرامج بنشيد (اي رقيب) و كل نوروز و الشعب الكردي بالف خير


  حزب يكيتي الكردستاني في قبرص – مكتب الاعلام

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…