وفي نهاية الاعتصام التقى وفد من مجلس منظمات الاحزاب الكردية (حزب الوحدة – حزب آزادي – والحزب التقدمي) بممثلية السفارة الاسبانية في المفوضية الاوربية وتم تسليم رسالة تتضمن معاناة الكرد في سورية.
– وفي قبرص وحسب الخبر الصادر عن اعلام منظمة حزب يكيتي الكردي في قبرص, تجمع ما يقارب 100 شخص امام مبنى الاتحاد الاوربي بدعوة من منظمة حزب يكيتي الكردي, ورفعوا صور شهداء انتفاضة اذار و اللافتات المنددة بالسياسات العنصرية ضدالشعب الكردي في سورية ورفعوا ايضا صورالنشطاء الكرد في السجون السورية وصورالشيخ الشهيد معشوق الخزنوي.
وقد تم استقبال وفد منظمة حزب يكيتي من قبل السيد (george eliopoulos ) ممثل المفوضية الاوربية في قبرص و المراسل السياسي لها وشرح وفد الحزب باسهاب ما جرى في 12 اذار وما يجري الان من سياسات التميز العنصري ضدد الشعب الكردي في سورية والاعتقالات المستمرة للنشطاء الكرد و قتل جنود الكرد في الخدمة العسكرية , ومن جانبه حيا السيد geore eliopoulos نضالات الشعب الكردي وابدا تفهمه للقضية الكردية كما اكد بانه سوف ينقل رسالة الحزب الى رئاسة الاتحاد الاوربي في بروكسل.
– وفي قبرص ايضا توافد صبيحة 12/3/2004 رفاق و اعضاء حزب يكيتي الكردستاني و أبناء جاليتنا الى ساحة الليدرا في العاصمة نيقوسيا من عدة مدن قبرصية (بافوس-ليماسول-لارنكا-نيقوسيا) نساءاً و رجالاً و اطفالاً ، الى الاعتصام والاحتجاج امام مكاتب الاتحاد الاوروبي في قبرص ، منددين بسياسات النظام العنصرية ومعبرة عن معناة ومظلومية شعب نفذ بحقه جميع السياسات العنصرية والشوفينية ، واستمرار مسلسل التنكيل والبطش والقتل والاغتيال وذلك بهدف زرع الخوف والارهاب في قلوب شعبنا واركاعه على الاستسلام.
و في الطريق الى مكاتب الاتحاد الاوروبي في قبرص تم توزيع منشورات على المارة تتحدث عن انتفاضة قامشلو و عن الشعب الكردي و معاناته في سورية حتى الوصول الى ساحة البرلمان الاوروبي حيث تجمع المتظاهرين و وقفوا دقيقة صمت على ارواح الشهداء ثم تحدث مسؤول الحزب السيد محمد علي بافي ارام عن هذه الذكرى الأليمة و من ثم دخل وفد الحزب (مسؤول الحزب-السيدة سميرة ام ريبر-السيد يوسف) الى داخل البرلمان تلبية الى دعوتهم بالدخول و هناك تم الوقوف مطولا على وضع الشعب الكردي في سوريا مع بعض المنشورات و الوثائق.
حيث عبر الجانب الاوروبي عن اسفه لذلك و وعد بايصال الرسالة الى الجهات المسؤولة و وعد بلقاءات أخرى تتاح فيها الفرصة اكثر للوقوف على مأساة الشعب الكردي في سوريا .
– و في العاصمة البلجيكية بروكسل نظم حزب الاتحاد الديمقراطي منظمة اوروبا اعتصام امام السفارة السورية, حضرها المئات من الكردستانيين اعضاء ومؤيدي حزب الاتحاد الديمقراطي ( ب ي د) وحمل المشاركون في الاعتصام صور السيد عبدالله أوجلان، واعلام حزب الاتحاد الديمقراطي ولافتات كتبت عليها عبارات تحي شهداء الانتفاضة وتندد في الوقت نفسه سياسة النظام السوري الانكارية ضد الشعب الكردي وهويته.كما حمل المشاركون في الاعتصام الكاريكتور الذي يمثل الهجمة السافرة التي تعرضت لها فضائية روج الكردية.
وطالب الكردستانيون من السلطات السورية الكف عن سياساتها التعسفية ضد الشعب الكردي واطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وحل القضية الكردية بالسبل الديمقراطية والحوار، كما طالبوا من السلطات البلجيكية اطلاق سراح السياسيين الكرد الذين طالتهم الحملة التي قامت بها قوات الشرطة والاستخبارات البلجيكية والتركية.
كما ندد الحضور بالهجمة السافرة التي تعرضت لها فضايئة روج.
– وفي ألمانية وبدعوة من حزب يكيتي الكوردستاني في سوريا و حزب الاتحاد الديمقراطي pyd احتشد المئات من أبناء الجالية الكردية الذين تجاوز عددهم اكثر من 700 متظاهر من رجال و أطفال و نساء، أمام السفارة الاسبانية في برلين بصفتها تترأس الاتحاد الاوربي بدورتها الحالية , حيث جاؤوا من مختلفة مناطق ألمانيا, هذاوقد بدأت المظاهرة بوقوف دقيقة صمت على اوراح الشهداء الكورد وخاصة شهداء انتفاضة أذار ونوروز وشيخ الشهداء وتلاها النشيد الوطني الكوردي اي رقيب وبعد الترحيب بالمشاركين ، ألقى السيد فراس قصاص كلمة باسم حزب الحداثة الديمقراطية، عبر فيها عن تصامن حزبه إلى جانب نضال الشعب الكوردي الهادف الى تحقيق الديقراطية ونيل حريته و تحقيق العدالة وا لمساواة بين كافة مكونات الشعب السوري، كما القى السيد حكمت عزيز كلمة بأسم لجنة حقوق الانسان ، و ألقاء عدد من القصائد و الشعارات باللغة الكوردية والالمانية من قبل الأخوة الحضور، وكما القي كلمة باسم منظمة التضامن مع الشعب الكوردستاني باللغة الألمانية، بعد ذلك سلم الوفد مذكرة باسم الحزبين حول واقع شعبنا إلى السفارة الإسبانية.
بعد ذلك توجه المتظاهرين نحو سفارة النظام السوري عبر شوارع برلين منددين بالسياسات القمعية التي تمارس ضد شعبنا رافعين صور الشهداء شهداء الانتفاضة الآذارية وضحاياه من الجرحى وصور الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي و لافتات طالبت النظام السوري الكف عن تلك الممارسات.
و في الختام القيت كلمة باسم الحزبين من قبل السيد نواف خليل ندد فيها بتلك السياسات اللا إنسانية و العنصرية و الأحكام الجائرة بحق أبناء و بنات شعبنا الكوردي, وندد أيضاً باقتحام السلطات البلجيكية مبنى فضائية روز تفي، واعتقال القيادات لكوردية و طالب باسم الحزبين بالإفراج الفوري عنهم وأختتم التظاهرة بالنشيد الوطني.
