السيد محمود محمد (ابو صابر) يتراجع عن قرار الاستقالة

توضيح بخصوص استقالتي
أبناء شعبنا الكردي
المناضلون من اجل الديمقراطية وحقوق الأنسان

   في غمرة اللغط الحاصل جراء المقابلة الصحفية معي من محرر مجلة سفيل بالعدد/ 24/ وتصحيح الخبر واعتذار المحرر من ابناء شعبنا الكردي من غرب كردستان المقيمن في اقليم كردستان في العدد /25/, وفي لحظة غضب شديدة لعدم تقدير البعض من ابناء شعبنا لنضالات ابنائه , اعلنت استقالتي من الحياة الحزبية , وبهذا اسأت الى رفاقي الذين اولوني ثقتهم وحزبي , وبما ان قرار الأستقالة , عائدة لحزبي من قبول وعدمه اتراجع عن قراري واعتذر من كل الرفاق قيادة وقواعد وسأناضل من اجل احقاق حقوق شعبي وذلك من خلال حزبنا الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) وسأستمر في مهامي.
محمود محمد ( ابو صابر)

——–

هذا وكانت منظمة كوردستان لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا قد طلبت من السيد ابو صابر التراجع عن الاستقالة .

وفيما يلي نص بيان منظمة الحزب في اقليم كوردستان:

الرفيق ابو صابر ممثل حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) بعد قرأتنا لبيان الاستقالة المقدم من قبل شخصكم المحترم ، وأنت الذي له تاريخ مشرف من النضال منذ انضمامه الى صفوفه الحركة الكردية في سوريا وحتى الآن كرفيق نشط متفاني وغير مقصر ومدافع صلب عن قضية شعبنا الكردي .
ندعوا ونطالب شخصكم المحترم التراجع عن الاستقالة التي لا نجدلها مبرر سوى انها تحبط الرفاق وتؤثر في نشاطهم وتلبي طلب كل من يحاول ان يصطاد في المياه العكرة ويسيء الى نضال الحزب من خلال شخصكم .
منظمة كوردستان لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
هولير_1032010

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…