من اجل تفعيل العمل الانترنيتي الكردي

حواس ابوزيد

ان المواقع الكردية تقدم خدمة جليلة ورائدة في نشر الثقافة الكردية وشؤون وشجون السياسة الكردية وذلك من خلال اتاحة الفرصة لكل قلم يستطيع ان يتقن احدى اللغتين الكردية او العربية ومن اجل المساهمة في تطوير هذه المواقع والانتقال من مرحلة الكتابة المقالية او القصيدية او القصصية الى محاور النقاش الفكري والثقافي والتراثي وذلك بان يتم فتح باب النقاش ووضع زاوية محددة في الموقع هي (نقاش)  يتم عرض المحور المزمع النقاش فيه والتعقيب على اراء بعضهم البعض وقد يطول النقاش حتى الشهر او اكثر من الشهر وبعد اقفال النقاش فيه يطرح موضوع آخر وهكذا

وبذلك سيكون الموقع قد استقطب العديد من الكتاب للبحث في الموضوع المتناول ، كما انه لا ضير من وجود الموقع على حالته الراهنة من نشر مقالات وقصائد وقصص الكتاب لكن ينقص الموقع زاوية خاصة بالنقاش بالمواضيع الفكرية والثقافية والتراثية الساخنة ولكي تكون الصورة واضحة اطرح المواضيع التالية على سبيل المثال لا الحصر :
الكرد بين العولمة والاقلمة
نحو بناء فكر كردي معاصر
الاعلام العربي والقضية الكردية
الصحافة الكردية
المرأة الكردية بين السياسة والثقافة
الشباب الكردي والفراغ
الشباب الكردي والوعي القومي
ازمة الحركة السياسية الكردية
 السيكولوجيا الكردية
 
وغيرها من المواضيع الاشكالية ، وهنالك العديد من المواضيع يمكن ان تناقش ويمكن للمواقع مراسلة بعض الكتاب للحصول على عناوين الموضوعات الساخنة للنقاش
اكتفي بهذا القدر من الموضوع – المقترح- وارى ان وجود زاوية نقاشية امر هام جدا في ظروفنا الراهنة

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…