هيئة العمل المشترك لمنظمات الأحزاب الكُردية في سوريا (هولندا) في لقاء مع البرلمان الهولندي

في يوم 09.03.2010 تم في البرلمان الهولندي لقاء مشترك مع وفد يمثل البرلمان الهولندي المؤلف من عدة أحزاب هولندية ترأسها السيد  Henk Jan Ormel  مسؤول العلاقات الخارجية في البرلمان الهولندي، حيث تم في هذا اللقاء تقديم مذكرة بإسم الهيئة المشتركة تشرح وضع شعبنا الكُردي في سوريا و السياسات و الإجراءات و القوانين الشوفينية و العنصرية التي تمارس بحقه وخاصةً بعد إنتفاضة 12 آذار  2004 و قد تم التركيز من قبل الهيئة المشتركة  على النقاط التالية:

1-  بشأن إنتفاضة 12 آذار 2004 لم يتم إلى الآن أي تحقيق بحق مرتكبي هذه الجريمة بحق أبناء شعبنا و تقديمهم إلى العدالة.
1- التصعيد الذي حدث من قبل النظام الشوفيني ضد أبناء شعبنا من قتل للجنود الكُرد الذين يخدمون في الجيش وكذلك القتل المتعمد للمدنيين كما حدث  في ليلة  نوروز 2008 بالإضافة إلى إفقار و تجويع أبناء شعبنا لدفعه إلى الهجرة الداخلية و الخارجية و كذلك إزدياد حالات الإعتقال بحق قيادات و كوادر و أبناء شعبنا .

2-  المرسوم العنصري رقم 49 .

3-  أكدت الهيئة على الموقف من الشراكة الأوربية – السورية بأننا لسنا ضد هذه الشراكة ولكن يجب أن تلاحظ في هذه الشراكة النقاط التالية :

أ –   مسألة الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا .
ب-   الحل العادل للقضية الكُردية في سوريا و كذلك مسألة المعتقلين السياسيين الكُرد و كافة  معتقلي الرأي .
كما تمنى وفد الهيئة ألا يكون الشعب السوري عامةً و الشعب الكُردي خاصةً ضحية أي إتفاق شراكة مستقبلي بين الإتحاد الأوربي و سوريا.
مداخلة البرلمانيين الهولنديين :
تم الترحيب بحفاوة بالوفد الذي يمثل الهيئة المشتركة من قبل رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الهولندي السيد  Henk Jan Ormel  و قد شكر السيد  Henk Jan Ormel الوفد الكردي لقدومه للسنة السادسة على التوالي و الإصرار على مطالبه العادلة و تمنى أن تتكرر نفس هذه المطالب من قبل الكُرد في جميع برلمانات الدول الأوربية و خاصة في ألمانيا و فرنسا  و أكد السيد   Henk Jan Ormel
بأنهم أيضاً و بسبب إصرار الوفد الكردي على عدم التفريط بمطالبه فأنهم يؤكدون أيضاً على عدم توقيع الشراكة الأوربية – السورية للسنة السابعة دون ملاحظة تحسن و ضع حقوق الإنسان ووضع الشعب الكُردي في سوريا و تمنى أيضاً أن تأتي السنة القادمة و أن يلتقي بالوفد الكُردي و قد تحققت مطالبه ،كما أكد أيضاً بأنه سوف ينقل مطالب الوفد الكردي إلى وزير خارجية هولندا لتبليغها إلى الجانب السوري و قد تألف وفد البرلمانيين الهولنديين من السادة:
1-    رئيس  لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الهولندي Henk Jan Orgel   (CDA)
2-    أمينة سر البرلمان الهولندي  Corin Dorville
3-    Maarten  Haverkamp  (CDA)
4-    Martijn   van   Dam (PVDA)
5-    Raymond  Knops  (CDA)
6-    Harry  van  Bommel    (SP)

هيئة العمل المشترك لمنظمات الأحزاب الكُردية في سوريا (هولندا)
هولندا  09.03.2010

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…