كما تمييز المناضل الراحل بمواقفه الجريئة والمتزنة, وروحه المتواضعة, وابتسامته التي لم تكن تفارقه حتى مع من خالفه الرأي والفكر, ليثبت احترامه ومحبته على الجميع كردا وعربا, حيث قال عنه أحد أصدقائه من المثقفين العرب ..
كما قال فيه صديقه الشيخ عبدالرزاق جنكو معزيا..
( لقد كان تمر مصطفى قائدا في حزبه كما عرفته, لم يكن يحقد حتى على خصومه, فكان ينظر إليهم كأنهم إخوته تجاوزوا عليه وهضموا حقه, ومع الأطراف الأخرى كان يحترم المقابل مع الإختلاف, يجب أن يصبح تمر مصطفى مرشدا لنا في وطنيته ودفاعه عن حقوق شعبه, أرجو من الله أن يسره بجنانه )
نعم هكذا كان المناضل الراحل تمر مصطفى, وبرحيله..
فقدت عائلته زوجا وأبا محبا, وحزبه فقد معلما وأخا وقائدا وفيا, و شعبه فقد مناضلا صلبا و جريئا.
ستبقى ذكراك خالدة في قلوبنا ووجداننا أيها المعلم والمناضل الجرئ أبا سالار, وسنبقى أوفياء لك, ونعاهدك أن نسير على دربك, ونكمل نضالك في سبيل قضية شعبك العادلة.
وبهذه المناسبة, ندعوا الجالية الكردية في سويسرا مشاركتنا في هذا الحفل التأبيني وذلك في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهريوم الأحد المصادف في 2010.02.28 وعلى العنوان التالي…
Bahnhofstrasse 24
4563 Gerlafingen
Solothurn
الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا