منع أمني لجلسة حوار وطني في دمشق

تصريح من DAD

 

علمت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، عن طريق زملائنا في دمشق، أن بعض عناصر الأجهزة الأمنية قامت في صباح يوم الجمعة 11 / 8 / 2006م، بمنع إقامة جلسة للحوار الوطني بين بعض القوى الوطنية والفعاليات المدنية والحقوقية العربية والكردية، لمناقشة بعض المسائل والقضايا العامة في البلاد، كان مقرراً أن تجري في الساعة العاشرة صباحاً في منزل المحامي أكثم نعيسة الناطق الرسمي للجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا.

وقامت بتطويق المنزل حتى ساعات المساء وتفتيش الأشخاص المتواجدين هناك بشكل استفزازي سافر.
واكد لنا زملائنا بأن عناصر هذه الأجهزة رفضت التعريف بنفسها رغم الإلحاح عليهم وأطلقوا مختلف أنواع السباب والشتائم بحق الحاضرين ونعتوا القوى السياسية الكردية بأنها قوى معادية للوطن.
إننا ندين هذه الممارسات اللامسؤولة من قبل الأجهزة الأمنية بحق المواطنين السوريين والتي تعتبر بكافة المقاييس انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وبشكل خاص حقه في حرية الاشتراك في الاجتماعات والجمعيات السلمية بموجب المواثيق الدولية ولوائح حقوق الإنسان وكذلك بموجب نصوص الدستور السوري، ونطالب السلطات السورية بالكف عن ذلك وإطلاق الحريات الديمقراطية وإلغاء قانون الطوارىء والأحكام العرفية واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة في البلاد وحرية الرأي والتعبير والعمل على احترام سيادة القانون.

11 / 8 / 2006
المنظمة الكردية
   للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )

Dad-human@hotmail.com
  Dad_rojava@hotmail.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…