الوفاق الديمقراطي الكردي يحتفل بإنتهاء أعمال مؤتمره الثالث ومكتبه السياسي ينتخب فوزي شنكالي سكرتيرا عاما للحزب ويتخذ قرار الطرد بحق ثلاثة من قيادييه

(ولاتي مه – اعلام الوفاق) أقام حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري حفلاً خطابيا وفنياً بمناسبة انتهاء أعمال مؤتمره الثالث, حضره بعض الأحزاب الكوردستانية والتنظيمات الكوردية السورية وبعض الشخصيات الوطنية والفنية والثقافية المعروفة , هذا ما أورده مكتب الاعلام المركزي للوفاق الديمقراطي الكردي السوري, في خبر له .
ومن جهة أخرى اصدر مكتبه السياسي بيان الاجتماع الذي عقده بعد مؤتمره الثالث , و قرر فيه وبالاجماع – حسب المصدر نفسه- على انتخاب السيد فوزي شنكالي سكرتيرا عاما للوفاق, وكذلك التأكيد على قرار الطرد والفصل الذي صدر عن المؤتمر بحق كل من (حجي عفريني – نشات محمد – جكرخوين علي) وذلك على خلفية ما وصفه البيان بـ فعالياتهم في الفترة المنصرمة.

وفيما يلي خبر الاحتفال وبيان المكتب السياسي للحزب:
الوفاق الديمقراطي الكردي السوري يحتفل بإنتهاء أعمال مؤتمره الثالث

في تمام الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم /الخميس /3/12/2009 وفي صالة نوبل في مدينة السليمانية، أقام الوفاق الديمقراطي الكردي السوري حفلاً خطابيا وفنياً بمناسبة انتهاء أعمال مؤتمره الثالث.

وقد حضر الاحتفال العديد من الأحزاب الكردستانية والتنظيمات السياسية الكردية، والعديد من الشخصيات الوطنية والفنية والثقافية المعروفة ، وبحضور العديد من القنوات الفضائية الكردية في اقليم كردستان، و بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الخالدين.
ثم ألقى السيد فوزي شنكالي السكرتير العام للوفاق الديمقراطي الكردي السوري كلمةً تطرق فيها الى الوضع السياسي العام في سوريا والمنطقة، وضرورة تضامن وتلاحم الأحزاب السياسية الكردية للنضال من أجل حقوق مطاليب الشعب الكردي، وصرح في كلمته: أن المؤتمر الثالث للوفاق الديمقراطي الكردي السوري ، كان جواباً لمتطلبات المرحلة الراهنة سياسيا وتنظيميا.

وفي ختام كلمته شكر السيد فوزي شنكالي الضيوف الكرام على مشاركتهم لهذا الحفل .
ثم تتالت قراءة البرقيات المهنئة للمؤتمر الثالث في الاحتفال وكانت على الشكل التالي :

1.

مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الكردستاني
2.

السيد قادر عزيز السكرتير العام لحزب كادحي كردستان (زحمتكيشان كردستان)
3.

حزب محافظين كردستان
4.

حزب رزكاري كردستان
5.

حزب سوسياليست كردستان- تركيا
6.

حزب الوطنيين الكردستاني – تركيا
7.

الحزب الاشتراكي الكردستاني
8.

حزب الحق والحرية – تركيا
9.

الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
10.

قيادة حركة 12 اذار
11.

حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
12.

حزب ازادي الكردي في سوريا
13.

المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
14.

حزب اتحاد الشعب الكردي في سوريا
15.

عائلة الشهيد كمال شاهين
16.

ممثلية الوفاق في لبنان
17.

ممثلية الوفاق في اوربا
18.

تنظيمات الوفاق في سويسرا
19.

فرقة قامشلو للفلكلور الكردي
20.

الشاعر الكردي عمر لعله
21.

الطلبة الكرد المستقلين في جامعة دمشق
22.

مجموعة من الوطنيين الكرد في القامشلي

وقد وصلت برقيات التهاني من العديد من الشخصيات السياسية والثقافية في اقليم كردستان العراق :
1-   السيد جوهر كرمانج مساعد الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني

2-  السيد أنور حسين رئيس لجنة حقوق الصحفيين في كردستان
3-  الشاعرة ارخوان
4-  الشاعر والحاكم قباد جلي زاد.
5-  الكاتب الباحث الدكتور أكرم مهر داد .
6-  الشاعر والصحفي اواد حسين
7- المخرج السينمائي ازاد كركوكي
8- الشخصية الكردية المعروفة محمد مكري
9- الشاعر لطيف هلمت
10-  الشاعر والفنان التشكيلي فريد زامدار
11-  الصحفي كروان علي
12-  الشاعر عمر عبد الكريم
13-  الشاعر صلاح رش
14-  الكاتب والصحفي نبس كمال
15-  الكاتب والمترجم هادي عباس
16-  الكاتب والاستاذ الجامعي دانا أحمد
17-  الناقد والاستاذ الجامعي نوروز شوكت
18-  الكاتب والاعلامي مريوان مسعود
19-  الكاتب والمترجم كردو كروان
20-  الشاعرة كجال ابراهيم خضر
21-  الشاعر فريدون سامان
22-  الفنان التشكيلي وهبي رسول
23-  القاص والصحفي اكو كريم
24-  الروائي والاعلامي غفور صالح

اهذا وقد انتهى الحفل بالدبكات الشعبية على أنغام موسيقى الفنان المعروف (كريم خان) .

مكتب الاعلام المركزي للوفاق الديمقراطي الكردي السوري

3/12/2009

—————

بيان المكتب السياسي للوفاق الديمقراطي الكردي السوري

بعد الانتهاء من اعمال المؤتمر الاعتيادي الثالث للوفاق ، قام المكتب السياسي المنتخب من هذا المؤتمر بعقد اجتماعه الاول ، والذي تم فيه التاكيد على تطبيق مقررات المؤتمر في الممارسة العملية ، وعلى ضوء هذه المقررات والتوصيات والنتائج الي تمخض عنها المؤتمر ، وتطبيقها في الواقع العملي تم مداولة  البنود والمواد التالية :
– الوضع السياسي السوري العام والوضع الكردي في سوريا.
– الوضع التنظيمي وسبل توسيع وتطوير النضال.
– العلاقات والتحالفات.
– القرارات والاقتراحات.
– الانتخابات.

*حول الوضع السياسي العام اتفق المكتب السياسي على ان سوريا تعيش مرحلة حساسة من مراحل التطور الحضاري العالمي ، وبانها مصرة على معاكسة المجتمع الدولي من خلال علاقاتها وتحالفاتها في المنطقة ، وبعدما وضعت نفسها في عزلة دولية خانقة خارجيا، وتبني اساليب القمع والاعتقالات والتعسف داخليا ، والتي اضرت بشعبها ومكانتها في المنطقة والعالم بشكل عام ، ففي وقت تبحث تركيا عن حلول ديمقرطية لمشاكلها الداخلية وبمساعدة المجتمع الدولي ، وتبحث عن حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية ، ووجود دولة ديمقراطية فيدرالية على الحدود السورية تضمن حقوق الكرد في اقليم كردستان والحفاظ على خصوصيتها من خلال برلمان وحكومة ورئاسة الاقليم ، تقوم كل من سوريا وايران بتبني المواقف الرجعية والقوموية والمنافية لحقوق الانسان من خلال الاعدامات المتكررة في ايران ، والاعتقالات وملاحقات اصحاب الراي والناشطين السياسيين في سوريا وزجهم في السجون عبر محاكم صورية ليس لها اية اسس قانونية او حقوقية .
 وفي ظروف كهذه التي تعيشها سوريا ، فان تبعات هذه السياسية تؤثر بشكل مباشر على كردستان سوريا ، والتي اصبحت من شدة الضغط السياسي والاقتصادي المتبع عليها تفتقر لابسط مبادئ حقوق الانسان الاولية ، ووضعت الحركة بشكل عام في متاهة الضغط الاقتصادي والسياسي والامني ، بغية تشتيتها وسلبها ارادتها ، ومهما كانت الحركة الكردية في كردستان سوريا، تعيش مقاومة جادة الا انها تشبه المقاومة في فراغ او الحركة ضمن دائرة مغلقة وفارغة، ولم يبقى امامنا  الا كسر هذه الحلقة الفارغة والبحث عن اطر وتحالفات وعلاقات دبلوماسية تنشط بها الحركة وتطور مؤسساتها التنظيمية والنضالية على كافة الاصعدة ، لنصل الى تحقيق هدفنا في الحكم الذاتي الذي سيكون الحل الامثل لمشكلات كردستان سوريا ، وكسر الحصار المفروض عليها.

*وحول الوضع التنظيمي اتفق المكتب السياسي مع الصيغة والنتائج التي خرجت بها مؤتمرنا الثالث ، والتي تمحورت حول تصفية التناقضات المصطنعة، وتجاوز تلك المرحلة بثقة وبمسؤولية كبيرة ، وعلى الرغم ان قواعد الوفاق لم تتاثر بتلك التناقضات المصطنعة الا انها مدعوة اكثر من أي وقت مضى للعمل وفق نهج الوفاق، والتصدي لاي مؤامرة او فتنة قد تحاك ضد الوفاق داخليا، وعلينا تحمل مسؤولياتنا بكل جرأة واخذ المصلحة القومية والوطنية العليا اساسا في النضال، واعادة تنظيم مؤسساتنا التنظيمية من اعلام وشبيبة والمراة والمثقفين ، وتفعيل دورها على اكمل وجه في المرحلة النضالية  المقبلة .

*اما بالنسبة لبند العلاقات والتحالفات فقد صادق المكتب السياسي على ما ذهب اليه المؤتمر من قرارات وتوصيات ، فعلاقاتنا وتحالفاتنا القديمة مصانة وسنعمل على تطويرها ، ونؤكد على ان القضية الكردية في سورية هي قضية شعب وأرض وتاريخ مشترك في بناء الجمهورية السورية، وان للشعب الكردي الحق الكامل في المواطنة وممارستها فعليا، و المشاركة بسن القوانين والمشاركة في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية عن طريق ممثليه الشرعيين وفق نسبتهم في سوريا، ووفق هذه الاهداف نطور تلك العلاقات والتحالفات وطنيا .
وقوميا نرى بأن الشعب الكردي في سوريا جزء من الأمة الكردية التي تعيش في الأجزاء الأخرى من كردستان ، ومن اجل تطوير علاقاتنا القومية نقوم بالسعي لايجاد مرجعية سياسية تقوم بالتنسيق بين أطراف الحركة الكردستانية ، و دعم ومساندة كل جزء من هذه الأجزاء في قضاياه القومية والوطنية لترسيخ الديمقراطية وبناء الأنظمة السياسية التعددية فيها ، والاستفادة من التجارب الناشئة في الأنظمة الحرة الجديدة وخاصة تجربة العراق الجديد القائم على محددات الفيدرالية والتعددية والديمقراطية ، واعتبارها نموذجياً يجب الاقتداء بها .

*ثمن المكتب السياسي قرارات المؤتمر ومقترحاتها بشكل عام ، ومناقشة سبل تطبيقها في الواقع العملي، والتاكيد على قرار الطرد والفصل الذي صدر بحق كل من (حجي عفريني – نشات محمد – جكرخوين علي) وذلك على خلفية فعالياتهم في الفترة المنصرمة، والتي تمثلت في تعطيل التنظيم وزرع بذور الفرقة والتشتت ضمن التنظيم، بالاضافة الى اصدار بيانات مناهضة للوفاق، والعمل على توتير العلاقات الداخلية والسعي وراء التحزب، ورفضهم حضور جلسات المؤتمر الذي صوت على قرار الفصل والطرد بالإجماع.

*قرر المكتب السياسي بالاجماع على انتخاب السيد فوزي شنكالي سكرتيرا عاما للوفاق، وابدى الاجتماع ثقته بالقيادة الجديدة للوفاق والتي شملت الرفاق من كافة المناطق والمحافظات في كردستان سوريا وخارجها في كل من لبنان واوربا وكردستان العراق .

المكتب السياسي للوفاق الديمقراطي الكردي السوري

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…