تتمة حوار صريح مع الناشط والسياسي (المتمرد) عبدالباسط حمو (3 – 3)

حاوره: رويارى تربه سبيى

هناك العديد من الاتهامات التي توجه لكم وايضا للعديد من رفاقكم  بانكم تحاولون زرع  البلبلة في صفوف اليكيتي وخاصة بعد قرار فصلكم من الحزب ….
ومنها مثلا بالعودة الى سنة 1993 عندما القي القبض على رفيقك اثناء نشركم لبيانات للحزب .
وايضا بانكم تحاولون البحث عن الزعامة وذلك انطلاقا من منظمة اوروبا من خلال جولة قمت بها في العديد من الدول الاوروبية للالتقاء باعضاء اليكيتي المتواجدين فيها في الاونة الاخيرة فما هو القصد من كل هذا واين تكمن حقيقة ذلك  …..؟
اولا  : انني لا ارد على هذه المهاترات الساذجة لاولئك المتصيدين في الماء العكر

وان دل على شيء فهو يدل على افلاس اولئك البعض ممن يتهربون من الحقائق والوقائع وكيل الاتهامات الجوفاء لا تمت الى الحقيقة بصلة.
 فعجبا ..

بعد كل هذه السنوات أي منذ (1994) فها هم الان يحاولون ان ينبشون في الماضي وبكل ألامه وذلك فقط لغايات واجندة شخصية لا اكثر … !!!!!

فسؤال هنا هو لماذا لم يبحث في هذا الملف في ذلك الوقت وقد طالب حينها واصر عليه ذاك الرفيق الحزبي ولكن مع كل الاسف اغلق حينها هذا الملف بقرار سياسي من الحزب انذاك وايضا من تلك القيادات …؟؟؟؟

ثانيا : اما مسألة البحث عن الزعامة كما يدعون اؤكد بانه لم ولن يخطر في اذهاننا يوما من الايام او نفكر بشىء من هذا القبيل بل أؤكد بأن هذه الخلافات ليست شخصية بل هي خلافات فكرية وسياسية وكل ما نسعى اليه هومن اجل الاصلاح والبناء ولرأب ذاك الصدع الذي بات ينخر في جسد اليكيتي مؤخرا واثباتا على ذلك هو نداءاتنا المتكررة والتي وجهناه من خلال العديد من الرسائل كمنظمة اوروبا للحزب الى اللجنة المركزية و لتلك (الزعامات)  بالعدول والكف عن كل هذه الممارسات والتخبطات بالاخطاء المتكررة والغير مبررة والذي بات يتحكم به شخص او اثنان لا اكثر وذلك من خلال التفرد الغير منطقي باصدار قرارت تفتقد الى ادنى احساس بالمسؤولية ….
وايضا من اجل تصحيح المسار الذي بات بعيدا كل البعد عن نهج نضالنا السياسي بمفهومه الفكري والعملي …!
 
واريد ان اوضح ايضا بان منظمة اوروبا للحزب لا يختزل في عدة اشخاص فقط  بل على العكس من ذلك فهناك العديد من الكوادر السياسية الفعالة بمفهومهم الفكري الجاد وايضا العملي النشط على الساحة الان وفي معظم الدول الاوروبية ومعظمهم على قدرا من مستوى المسؤولية وقد اثبتوا عن جدارتهم بكل اخلاص وايمان انطلاقا بمبدأ النهج والقضية وذلك من خلال العديد من التجارب والتضحيات والفعاليات التي قاموا بها ليس الان فقط بل ومنذ بداية مرحلة تأسيس الحزب والى الان …
لا و بل ان هناك العديد ممن ساهموا وبكل اخلاص وكانوا من اعمدة  بناء الحزب عند انطلاقته في مرحلته الثانية والى ان احجم دورهم وتم اقصائهم في السنوات الاخيرة بقرارات ارتجالية ولغايات ومأرب لتلك القيادات المتنفذة أي لتلك الزعامات التي تعمل جاهدة لانهاء تلك النخبة النشطة باسلوب او باخر و لتحجيم دورالتنظيم و نشاطاته بعيدا عن كل الاسس والمبادى التي بني عليها اليكيتي وكل ذلك من خلال الابعاد والاقصاء لاغلب هذه الكوادر النشطة والفعالة الواحد تلو الاخر عن الساحة النضالية والغاية منها بلا شك هي لافشال كل الجهود والطاقات التي يتمتع بها اولئك الكوادر وتهميش دورهم وزرع حالة من الاحباط واليأس في نفوسهم
وبالتالي هو تغيير مسار اليكيتي عن نهجه لحساب اجنداتهم الشخصية …؟
فلمصلحة من تصدر قرارات بوقف الانشطة والفعاليات العملية على الساحة الاوروبية ….؟؟؟

نعم لقد زرت العديد من الدول الاوربية و قبرص وكوردستان العراق ايضا والتي يتواجد بها العديد من ابناء كوردستان سوريا من مثقفين وطلبة ولاجئين ……
  وانما لم اكن  لوحدي في هذه الجولة بل برفقة البعض من رفاقنا الحزبين وقد كنا اتخذنا هذا القرار بالاجماع وبموافقة وعلم معظم رفاقنا وكوادرنا بتنظيمات اليكيتي في اوروبا طبعا بعد الكثير من المناقشات والمداولات الجادة في هذا الاطار  …
 ومن خلال جولتنا هذه التقينا بالعديد من المثقفين والسياسين الكورد السوريين ليس من كوادر الحزب فقط ….

 بل التقينا ايضا بالعديد من كوادرالاحزاب والاطراف الكوردية الاخرى  ..


وعقدنا من خلالها العديد من اللقاءات والحوارات وشرحنا فيها وجهة نظرنا ومواقفنا بالعديد من الاحداث والقرارت وايضا ناقشنا من خلال تلك الحوارات  الكثير من القضايا والمستجدات التي تجري على الساحة السياسية في كوردستان سوريا وخاصة مرحلة ما بعد الانتفاضة 12 اذار 2004 وما ال اليه الوضع المتردي الذي يزداد سوءا يوما بعد اخر بسبب الممارسات الشوفينية والعنصرية التي يتبعها النظام البعثي السوري واجهزته القمعية وذلك من خلال هجمة شرسة يقودها جلاوزة النظام بمكامن كلها احقاد بربرية واستبدادية مطلقة وذلك انتقاما من احداث الانتفاضة التي قام بها ابناء شعبنا واطلاقها لصرخة الحق في وجه هذا النظام وسياساته الانكارية بحق ابناء الشعب الكوردي في كوردستان سوريا.


وها نحن نرى بما يقوم به النظام ويصعد من وتيرة سياسته الاستبدادية المقيتة يوما بعد اخر من خلال اصدار العديد من القرارات المجحفة لتجريد الانسان الكوردي من كل ما يملك وتهميشه وممارسة سياسة القتل المنظم للشبان الكورد ممن يخدمون في الجيش السوري
وايضا الحملة المسعورة التي يقوم بها اجهزة هذا النظام بالاعتقالات الصورية لكم الافواه والمحاكمات الجائرة وبدون أي ادلة مادية ملموسة لزرع الخوف والرعب في النفوس …..

فمن خلال هذه اللقاءات والحوارات التي قمنا بها و ما لمسناه من الجميع بانه كانت كل الاراء متفقة لما ال اليه الوضع بالنسبة للحراك السياسي بمنظوره الفعلى وحالة الركود الفكري والتنظيمي المتمثلة بصراعات واجندات شخصية  تعيشها معظم اطراف الحركة الكوردية في كوردستان سوريا
وايضا طرحت من خلال ذلك العديد من الافكار والرؤى المستقبلية من اجل تطوير الية العمل المشترك بمفهومه العملي ولتصحيح ذاك المسار المبهم الذي تعانيه هذه الحركة وتقويمه نحو افاقه المستقبلية وبما يخدم حقوق ابناء شعبنا في كوردستان سوريا على اساس مبدء قضية ارض وشعب.

يفهم من ما تسرده لنا بانكم تحاولون من خلال جولتكم هذه وايضا ما تطرح من رؤى وافكار هو ترويج للتمرد وبالتالي هو توجه نحو الانشقاق من اليكيتي ….؟
واذا صح ذلك هل الانشقاق هذا حل مناسب في ظل هذه الظروف وبالتالي اضافة رقم اخر الى (سجل) هذا العدد الهائل من الاحزاب والتنظيمات في صفوف الحركة الكوردية في سوريا ……؟

ابدا … فرغم كل هذه الظروف الصعبة و المرحلة الحساسة التي نمر بها الان فهي لا تسمح ابدا بالانشقاقات اوالانهيارات السياسية والتنظيمية داخل صفوف الحركة .


وانما هناك ثوابت يجب ان لا نقفز من فوقها بالمفهوم النضالي لقضية ارض وشعب
ولكن عندما تلمس تقاعسا واضحا في الحراك السياسي او بالاحرى سباتا بالموت السريري البطيء الذي بات فيه حكما ذاك الحراك التنظيمي وروح اللامبالاة والهامشية التي يتقوقع بها الحركة السياسية وايضا مع وجود كل هذه النخبة الكبيرة من السياسيين والمثقفين الكورد ليس في اليكيتي وحدها وانما في معظم اطراف الحركة الكوردية في كوردستان سوريا والذين باتوا يبتعدون مكرهين اومحبطين ويائسين من ذاك الحراك أو ان يتم اقصائهم عن مسارات العمل النضالي في صفوف هذه الاحزاب اولئك الذين باتوا يتساقطون كاوراق الخريف ويزداد اعدادهم بسبب تعنت تلك الزعامات وتحكمهم بقرارت سلبية خاطئة وبدون ادنى حس بالمسؤولية فقد بات كل واحد من تلك الزعامات  يتحكم بمصير حزبه على هواه و كأنها ماركة مسجلة باسمه أو ارث ابدي بعيدا عن اي مفهوم ايديولوجي وديمقراطي بما يخدم القضية لا وبل عن مسار نهج ذاك الحزب وحتى بات هناك فرق شاسع بين ما يتخذ من قرارات وما ينص عليه النظام الداخلي لذاك التنظيم ….

فهنا اريد ان اسال هذا السؤال هل الابتعاد والتفرج والاكتفاء بالبكاء على الاطلال حل مرضي لحل هذه المسألة ….؟؟؟
وهل الركون في زواية القدر والرضوخ بالاستسلام للامر الواقع حل مناسب لهذه الدوامة المفرغة التي ندور فيها ….؟؟؟
وهنا اريد ان اوضح شيئا مهما ايضا باننا كمنظمة اوروبا لحزب اليكيتي ومع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الخامس للحزب والذي سينعقد في الايام القليلة القادمة قد اتخذنا قرارا جماعيا وهو بان نرسل وفدا يحمل رسالة موجهه الى هذا المؤتمر نوضح فيها وجهة نظرنا في العديد من المواقف والقرارات التي صدرت غبنا ورؤيتنا المستقبلية لتصحيح المسار وللحفاظ على وحدة الصف للمضي قدما بنهجنا النضالي المبنية على اسس ومبادىء اليكيتي.
ورغم عدم تفاؤلنا بايجابية الرد والمواقف السلبية الذي سيتخذها القوى المتنفذة بالحزب (مسبقا) الا انها خطوة لا بد منها باتجاه الاصلاح والحوار من اجل الحفاظ على الروح الاخوية لهذه الشراكة النضالية بكل صدق واخلاص ولتفعيل الحراك السياسي وذلك انطلاقا من مبدأ نهج وقضية اولا واخيرا.
 وليكن معلوما بانه هذه ليست المرة الاولى التي نراسل من خلالها تلك القيادة لتوضيح موقفنا وشرح وجهة نظرنا في العديد من القرارات والممارسات الخاطئة وسلبية المواقف المتخذة.
ومع الاسف الشديد فقد بات يتحكم بهذه القرارات ويوجهها شخص او اثنان وهم يسرحون ويمرحون حسب اهوائهم واجندتهم بكل اسف ….!!!
ولكن لن ندخر جهدا في سبيل تقويم هذا المسار ليعود اليكيتي الى وهجه ودربه كما في السابق.
لكن هنا اريد ان اضيف شيئا اخر ايضا بانه في حال رفض في هذا المؤتمر مبدأ الحوار على أسس ومبادئ من اجل الاصلاح ولترميم هذا الصدع والشرخ الذي اصاب جسد اليكيتي وايضا للخروج من هذه الحالة المتأزمة التي اوجدتها تلك القرارات الفردية.
واريد ان اضيف سؤالا هنا وهو اذا لم تقبل بمبدأ لغة الحوار مع رفاقك وفي داخل بيت اليكيتي فكيف لك ان تتفق وتجلس على طاولة للحوار والانسجام مع الاطراف الاخرى من الحركة الكوردية من اجل بناء مشاريع مستقبلية كمشروع المرجعية او مجلس سياسي كوردي واين تكمن مصداقية ذلك المبدأ والحوار وأظن بان معظم اطراف الحركة الكوردية تعي جيدا لهذه المسألة وخاصة ما طرح من افكار وشعارات ترويجية في الاونة الاخيرة فما هو الا مناورة سياسية للهروب من الازمة الداخلية التي اوجدتها هذه القيادة في صفوف الحزب.
وحسب ما اتفقنا عليه كمنظمة اوروبا للحزب وذلك من خلال العديد من الكونفرانسات والاجتماعات الذي عقدناه مع رفاقنا وفي معظم الدول الاوروبية بانه اذا رفض كل الحلول المطروحة على المؤتمر القادم  فهناك ثلاث خيارات أمامنا.
1 – هو الابتعاد عن المسائل التنظيمية والسياسية والاستسلام للامر الواقع ….
2 – الانضمام الى احدى تنظيمات الاحزاب الكوردية الاخرى ذو توجهات فكرية ونضالية قريبة ومنسجمة بما نؤمن به كمبدأ لخطابنا السياسي وكنهج للعمل المشترك
وهذا من اجل الا نضيف رقم اخر الى صفوف حركتنا السياسية في كوردستان سوريا.


3 – استمرارية الكفاح وانطلاقا من النهج المقاوم كخيار استراتيجي وبذات الرؤى والافكار التي داوم عليها وما زالنا كمنظمة اوروبا للحزب ….
وهنا اؤكد بان مبدأ الجلوس والبكاء على الاطلال او الاستسلام بالامر الواقع امر مرفوض برمته و من جميع الرفاق في المنظمة.
واضيف ايضا بانه اذا لم نلق استجابة لاطروحاتنا من احدى التنظيمات الكوردية العاملة على الساحة الاوروبية والقبول بالعمل المشترك على اسس ومبادىء بما يخدم القضية وانطلاقا من ثوابت نضالية بمفهومها العملي.

لذا سنضطر كمنظمة اوروبا للحزب بعقد الكونفرانسات وفي جميع الدول الاوروبية بما فيها قبرص وكوردستان العراق وهناك العديد من الرفاق في داخل الوطن ايضا ….

للبدء والانطلاق بالعمل عبراكمال تلك المسيرة النضالية ولنعبر من خلالها كل الرؤى والافكار وبذات الاسس والمبادىء  ….
لكن اوضح بان كل هذا سابق لاوانه أي الى حين انتهاء المؤتمر من اعماله وما سيؤل اليه بيانه الختامي وعند ذلك لكل حادث حديث ….

اخيرا بماذا تريد ان تختتم هذا الحوار

اريد ان اوجه من خلال هذا اللقاء نداءا الى كل المثقفين وكتاب والسياسين والوطنيين الكورد وايضا الى كافة الكوادر الحزبية والى كل اولئك الذين احجم دورهم بشكل او باخر عن احزابهم لتلك الاسباب الذي ذكرناه سابقا وذلك بالعودة الى صفوف هذه التنظيمات انطلاقا من مبدأ النهج و القضية والقيام بدورهم من اجل الاصلاح والبناء في مساراتها الملزمة نحو افاق مرحلية جديدة ولدفع الية العمل السياسي بمفهومه العملي ومن اجل تفعيل ذاك الحراك السياسي و للارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية وما يتطلب ذلك من فكر جاد في سياق العمل النضالي وبما يخدم اهداف وتطلعات ابناء شعبنا في كوردستان سوريا.
وايضا أتمنى من كل رفاقنا وكوادر حزبنا في هذا المؤتمر للقيام باداء واجبهم الوطني وما يملي عليه دورهم حسب قتاعاتهم الفكرية واراداتهم النضالية من اجل الاصلاح والبناء انطلاقا من تلك الاسس والمبادىء التي بنى عليها اليكيتي وان نكون على مستوى قدر المسؤولية والوقوف في وجه كل المحاولات التي تسعي الى اجهاض هذا النهج النضالي ومؤسسته الفكرية وعدم الرضوخ الى التحديات والاخطاء المنهجية التي يفرضها البعض من اجل النيل من دور اليكيتي على الساحة النضالية في كوردستان سوريا
وايضا يجب الارتقاء إلى مقاييس التضحية التي قدمها ابناء شعبنا من خلال انتفاضة 12 اذار 2004 والتي كانت شعلة نور في درب النضال من خلال الاقدام على الشهادة في سبيل هذه القضية العادلة  
وانطلاقا من هذا المبدأ اؤكد وأبين بان بما بنى عليه حزب اليكيتي هو ليس من اجل الهدف او الغاية بل هي وسيلة نضالية ذو ثوابت استراتيجية لمؤسسة نضالية مشتركة تكتمل حلقاتها بجهود وتكاتف جميع الاعضاء من خلال العمل المشترك وبكل ايمان من منطلق فكر ونهج لهذه الشركة النضالية بعيدا عن كل اللاءات والولاءات الشخصية لهذا او ذاك  ……؟؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…