حسين عيسو
بداية أوجه الشكر لكل من انتقد مقالتي المذكورة آنفا ومن سينتقدها غدا والسبب هو أنني تصدَّيت لموضوع عام فأصبح الحق مع كل من يريد انتقاد ما ذكرت , فلو أني بقيت جالسا في بيتي لما انتقدني أحد , ولأن الانتقاد يعتبر الدينامو لفكر الشعوب وحركتها , لذا أنظر الى الردود التي نشرت كمؤشر صحي وليس عيبا في حق أحد.
بداية أوجه الشكر لكل من انتقد مقالتي المذكورة آنفا ومن سينتقدها غدا والسبب هو أنني تصدَّيت لموضوع عام فأصبح الحق مع كل من يريد انتقاد ما ذكرت , فلو أني بقيت جالسا في بيتي لما انتقدني أحد , ولأن الانتقاد يعتبر الدينامو لفكر الشعوب وحركتها , لذا أنظر الى الردود التي نشرت كمؤشر صحي وليس عيبا في حق أحد.
بداية أوجه الشكر الى الأخ وليد عبد القادر وأقول له ومن حقي هنا أن أقول أن مقالتك خلطة عجيبة : قوَّلتني بأن الانسحابات كانت نصرا لي وهذا ما لم أقله , فقط تمنيت على المثقفين التساؤل عن سبب تسلسل حدوث محاولات الحجب ونداء المثقفين تم المحاضرة , وهذا من حق كل واحد منا لأن الأمر يهمّنا جميعا , أليس كذلك ؟
ثم أراك انتقلت بعدها الى المرحوم الشيخ معشوق الخزنوي مباشرة , وطالبتني لا بل اتهمتني بأني لم أقف مع أبنائه , فهل فهمت قصدي من الشتائم التي وجهت له.
وهل أن ما ذكرته في تساؤلاتي له علاقة بذلك , أم أني أوردتها كمثال عن الشتائم التي تعرضت لها تلك العائلة الكريمة وهل من حقك أن تحاسبني على ذلك , أمر غريب حقا ! .
اتهمتَ من انسحبوا من بيان المثقفين بأنهم انسحبوا منه بسبب ترتيب الأسماء هنا أسألك : هل أنت من أهل البيت لتعلم بالغيب , والا فمن وسوس لك بذلك ان ما أعرفه أخي الكريم وكما ذكرت في مقالتي السابقة فان من انسحبوا منها أكثر من تسعة أشخاص في الأيام الأولى وبينهم من لا يهمه مكان اسمه مثل “د.حزني حاجو ود.
سربست نبي” وغيرهم ان أردت سأكتب لك أسماءهم بالتفصيل , وأعتقد أن سبب انسحابهم هو لايمانهم بأن من أهم سمات المثقف عدم مصادرة حرية الآخر في التعبير عن آرائه , أعتقد ولست جازما حتى لا تتهمني مرة أخرى , فقد قرأت لهؤلاء ومن خلال قراءاتي لهم استنتجت ذلك .
أمّا بخصوص من كتب عن أعراض الناس وشرفهم فيبقى عديمها ويجب أن نقف جميعا في وجهه ولا أعتقد أن موقعا محترما يقبل نشرها مهما حصل وللحقيقة لم أقرأ أي شيئ من ذلك واذا كانت هناك مواقع تفعل ذلك فلماذا لا نفضحها جميعا وبالاسم .
أمّا بخصوص اطلاقي الكلام على عواهنه فأرجو أن تسرد جملة واحدة فيها ما ذكرت والمقالة مازالت منشورة , هذا اذا كنت تفهم معنى تلك الكلمة كما أفهمها أنا , ولنحتكم الى القراء وشكراً .
أمّا بالنسبة للأخ الكريم “كاميران خليل” وأقول له أن دفاعي لم يكن ضد أو مع أحد ولكن كان دفاعا عن حرية الكلمة بالنسبة لشعب مغلوب مثل شعبنا ومع كل التحية للأخوة مدراء المواقع الذين أدخلتهم في الموضوع بدون سبب أو كأنني شتمتهم لست أدري لماذا أدخلتهم في هذه المناقشة مع تقديري لما يقدمونه من جهد لكني أقول لك , كنت أعتقد قبل قراءة رسالتك أن عصر “البطولات والبطلة” قد أصبح خلفنا , وروايات أبي زيد الهلالي ورستمي زال قد انتهت بدخول الكومبيوتر والانترنت فاذا بك تذكرني بهم مرة أخرى , يا أخي خلينا نطلع من هالدوامة , فنحن شعب مقهور وهذه المواقع هي المنفذ الوحيد اليوم لنتنفس من خلالها وجهدهم مشكور , فلا تشتمهم ومن ثم تقول “مواقع بطلة” و هؤلاء “الأبطال ” وكأني أنا الذي شتمتهم , أتمنى لو أنك قرأت مقالتي جيدا وهي مازالت متوفرة على أغلب المواقع , دفاعي كان وأقولها مرة أخرى عن حرية الكلمة ومواقع الانترنت “الكوة” التي فتحت لشعب مقهور من قبل جهتين وأكتبها بالبنط العريض : “السلطة الاستبدادية وبعض الأحزاب الكردية” , ثم فجأة وجد ما ينفس به عن معاناته من خلال هذه الكوة , فحصلت أخطاء ! سيتم اصلاحها ذاتيا مع مرور الزمن وليس بغلق المواقع الا المخلة بالأخلاق فيتم ذلك بفضحها ونشره اذا كانت هناك مواقع كما تقول أما نقد القائمين بالشأن العام والقيادات فمن حق كل واحد منا أن يقول لماذا ولا تخشى عل أصحاب الأيادي النظيفة فالتهم الكاذبة عنهم سرعان ما تنكشف وينكشف من يدس عليهم وللمرة الألف أقول لا يوجد “نقد بناء” أو “غير بناء” فالنقد هو النقد والباقي مديح وشوباش !!!!! ,
اما اتهامك لي عن مصدر استقاء معلوماتي حول ربط الحوادث الآنفة الذكر , تضطرني الى نسخ جزء من مقالتي وتبيان تسلسل الأحداث التي دفعتني الى التساؤل والتمني على الأخوة المثقفين بالتساؤل الذي هو من حقنا باعتبار هذه الأحزاب تمثلنا مهما كان رأينا فيها سلبا أو ايجابا , وهذا الجزء من مقالتي يفسرها , وليحكم القراء بيننا :
….فبعد فشل السلطة الأمنية ورغم الإمكانات الهائلة والمبالغ التي صرفت في شراء أجهزة متطورة لمنع تواصل الداخل السوري مع المواقع الإلكترونية بحجبها , وبعد تمكن تلك المواقع بما لديها من خبرات من كسر الحجب ومكنت مستخدمي الانترنت في الداخل السوري من التواصل مع العالم الخارجي , بعد فشل تلك المحاولات , قرأنا النداء الذي نشر باسم المثقفين الكرد ضد المواقع الكردية والتي استنكرها أغلب من أُدرجت أسماؤهم فيها , حتى لا يكونوا شهود زور ويتسببوا في إغلاق كوة الأكسجين التي فتحت ليتنفس من خلالها المغلوبون , بعدها كانت الندوة التي وللأسف عقدت في قاعة أطلق عليها اسم الدكتور نورالدين زازا أحد رواد الحركة الثقافية الكردية في النصف الأول من القرن العشرين ولأن الرجل الكبير مات منفيا ولم يعد بمقدوره الدفاع عن اسمه , فكان الأجدر بالمثقفين الكرام وبعد أن استدرجوا الى تلك الندوة المطالبة برفع اسمه عن تلك المضافة لأن شتم الآخرين في مضافة هي من إحدى العادات الموروثة في مضافاتنا , أما الغريب في الأمر هو أن تشتم الثقافة ويُحارب النقد من قاعة تحمل اسم أحد رواد الثقافة .
ان من حقك قول ما تشاء ويبقى من حقي الرد ودحض ما ليس صحيحا فيه وهنا ليس “نقطة ذكية” كما قلت ولكني أوردت أسماء رجال عظام خلال التاريخ , ولم أتكلم عن أناس ينشرون أعراض غيرهم ومواقع تنشر لهم , لم أسمع بها الا منك ومن الأخ وليد , فاعلمونا بها اذا كانت هناك مواقع بهذا المستوى .
ومرة أخرى أنا مجبر الى نسخ مقاطع من مقالتي حتى تقرأها وترد من جديد :
كتاب طبائع الاستبداد الذي كتبه الكواكبي باسم مستعار خوفا على رقبته من الاستبداد العثماني آنذاك , ألم تكن شتائمه أقسى من شتائم المقهورين اليوم ,حين بدأ كنابه ب “كلمات حق وصيحة في واد ان ذهبت اليوم مع الريح فقد تذهب غدا بالأوتاد ! , “محررها الرحالة ك” .
هل قرأت العبارة السابقة جيدا اذا لم تفعل أرجو أن تفعل ذلك الآن وتنتبه الى القصد منها ثم ما قاله هيرودوت “أبو التاريخ” عن سبب كتابته للتاريخ : “ان مهمتي وصف أفعال البشر اليوم بصدق كي تستفيد الأجيال اللاحقة من أخطاء أسلافها !.
مرة أخرى أرجو قراءة المقولتين جيدا مضافا اليها ما ختمت به كلامي وهو :
أخيرا وكسوري كردي أتمنى على إدارات المواقع الالكترونية , بدون استثناء أن يشرِّعوا أبواب مواقعهم للنقد بدون رقيب وكي لا يتحولوا الى شركاء في كم أفواه المقهورين, لأن الشعوب الني تخلو ثقافتها من النقد هي شعوب بليدة وقد لا تستحق الحياة .
والى لقاء آخر .
حسين عيسو
وهل أن ما ذكرته في تساؤلاتي له علاقة بذلك , أم أني أوردتها كمثال عن الشتائم التي تعرضت لها تلك العائلة الكريمة وهل من حقك أن تحاسبني على ذلك , أمر غريب حقا ! .
اتهمتَ من انسحبوا من بيان المثقفين بأنهم انسحبوا منه بسبب ترتيب الأسماء هنا أسألك : هل أنت من أهل البيت لتعلم بالغيب , والا فمن وسوس لك بذلك ان ما أعرفه أخي الكريم وكما ذكرت في مقالتي السابقة فان من انسحبوا منها أكثر من تسعة أشخاص في الأيام الأولى وبينهم من لا يهمه مكان اسمه مثل “د.حزني حاجو ود.
سربست نبي” وغيرهم ان أردت سأكتب لك أسماءهم بالتفصيل , وأعتقد أن سبب انسحابهم هو لايمانهم بأن من أهم سمات المثقف عدم مصادرة حرية الآخر في التعبير عن آرائه , أعتقد ولست جازما حتى لا تتهمني مرة أخرى , فقد قرأت لهؤلاء ومن خلال قراءاتي لهم استنتجت ذلك .
أمّا بخصوص من كتب عن أعراض الناس وشرفهم فيبقى عديمها ويجب أن نقف جميعا في وجهه ولا أعتقد أن موقعا محترما يقبل نشرها مهما حصل وللحقيقة لم أقرأ أي شيئ من ذلك واذا كانت هناك مواقع تفعل ذلك فلماذا لا نفضحها جميعا وبالاسم .
أمّا بخصوص اطلاقي الكلام على عواهنه فأرجو أن تسرد جملة واحدة فيها ما ذكرت والمقالة مازالت منشورة , هذا اذا كنت تفهم معنى تلك الكلمة كما أفهمها أنا , ولنحتكم الى القراء وشكراً .
أمّا بالنسبة للأخ الكريم “كاميران خليل” وأقول له أن دفاعي لم يكن ضد أو مع أحد ولكن كان دفاعا عن حرية الكلمة بالنسبة لشعب مغلوب مثل شعبنا ومع كل التحية للأخوة مدراء المواقع الذين أدخلتهم في الموضوع بدون سبب أو كأنني شتمتهم لست أدري لماذا أدخلتهم في هذه المناقشة مع تقديري لما يقدمونه من جهد لكني أقول لك , كنت أعتقد قبل قراءة رسالتك أن عصر “البطولات والبطلة” قد أصبح خلفنا , وروايات أبي زيد الهلالي ورستمي زال قد انتهت بدخول الكومبيوتر والانترنت فاذا بك تذكرني بهم مرة أخرى , يا أخي خلينا نطلع من هالدوامة , فنحن شعب مقهور وهذه المواقع هي المنفذ الوحيد اليوم لنتنفس من خلالها وجهدهم مشكور , فلا تشتمهم ومن ثم تقول “مواقع بطلة” و هؤلاء “الأبطال ” وكأني أنا الذي شتمتهم , أتمنى لو أنك قرأت مقالتي جيدا وهي مازالت متوفرة على أغلب المواقع , دفاعي كان وأقولها مرة أخرى عن حرية الكلمة ومواقع الانترنت “الكوة” التي فتحت لشعب مقهور من قبل جهتين وأكتبها بالبنط العريض : “السلطة الاستبدادية وبعض الأحزاب الكردية” , ثم فجأة وجد ما ينفس به عن معاناته من خلال هذه الكوة , فحصلت أخطاء ! سيتم اصلاحها ذاتيا مع مرور الزمن وليس بغلق المواقع الا المخلة بالأخلاق فيتم ذلك بفضحها ونشره اذا كانت هناك مواقع كما تقول أما نقد القائمين بالشأن العام والقيادات فمن حق كل واحد منا أن يقول لماذا ولا تخشى عل أصحاب الأيادي النظيفة فالتهم الكاذبة عنهم سرعان ما تنكشف وينكشف من يدس عليهم وللمرة الألف أقول لا يوجد “نقد بناء” أو “غير بناء” فالنقد هو النقد والباقي مديح وشوباش !!!!! ,
اما اتهامك لي عن مصدر استقاء معلوماتي حول ربط الحوادث الآنفة الذكر , تضطرني الى نسخ جزء من مقالتي وتبيان تسلسل الأحداث التي دفعتني الى التساؤل والتمني على الأخوة المثقفين بالتساؤل الذي هو من حقنا باعتبار هذه الأحزاب تمثلنا مهما كان رأينا فيها سلبا أو ايجابا , وهذا الجزء من مقالتي يفسرها , وليحكم القراء بيننا :
….فبعد فشل السلطة الأمنية ورغم الإمكانات الهائلة والمبالغ التي صرفت في شراء أجهزة متطورة لمنع تواصل الداخل السوري مع المواقع الإلكترونية بحجبها , وبعد تمكن تلك المواقع بما لديها من خبرات من كسر الحجب ومكنت مستخدمي الانترنت في الداخل السوري من التواصل مع العالم الخارجي , بعد فشل تلك المحاولات , قرأنا النداء الذي نشر باسم المثقفين الكرد ضد المواقع الكردية والتي استنكرها أغلب من أُدرجت أسماؤهم فيها , حتى لا يكونوا شهود زور ويتسببوا في إغلاق كوة الأكسجين التي فتحت ليتنفس من خلالها المغلوبون , بعدها كانت الندوة التي وللأسف عقدت في قاعة أطلق عليها اسم الدكتور نورالدين زازا أحد رواد الحركة الثقافية الكردية في النصف الأول من القرن العشرين ولأن الرجل الكبير مات منفيا ولم يعد بمقدوره الدفاع عن اسمه , فكان الأجدر بالمثقفين الكرام وبعد أن استدرجوا الى تلك الندوة المطالبة برفع اسمه عن تلك المضافة لأن شتم الآخرين في مضافة هي من إحدى العادات الموروثة في مضافاتنا , أما الغريب في الأمر هو أن تشتم الثقافة ويُحارب النقد من قاعة تحمل اسم أحد رواد الثقافة .
ان من حقك قول ما تشاء ويبقى من حقي الرد ودحض ما ليس صحيحا فيه وهنا ليس “نقطة ذكية” كما قلت ولكني أوردت أسماء رجال عظام خلال التاريخ , ولم أتكلم عن أناس ينشرون أعراض غيرهم ومواقع تنشر لهم , لم أسمع بها الا منك ومن الأخ وليد , فاعلمونا بها اذا كانت هناك مواقع بهذا المستوى .
ومرة أخرى أنا مجبر الى نسخ مقاطع من مقالتي حتى تقرأها وترد من جديد :
كتاب طبائع الاستبداد الذي كتبه الكواكبي باسم مستعار خوفا على رقبته من الاستبداد العثماني آنذاك , ألم تكن شتائمه أقسى من شتائم المقهورين اليوم ,حين بدأ كنابه ب “كلمات حق وصيحة في واد ان ذهبت اليوم مع الريح فقد تذهب غدا بالأوتاد ! , “محررها الرحالة ك” .
هل قرأت العبارة السابقة جيدا اذا لم تفعل أرجو أن تفعل ذلك الآن وتنتبه الى القصد منها ثم ما قاله هيرودوت “أبو التاريخ” عن سبب كتابته للتاريخ : “ان مهمتي وصف أفعال البشر اليوم بصدق كي تستفيد الأجيال اللاحقة من أخطاء أسلافها !.
مرة أخرى أرجو قراءة المقولتين جيدا مضافا اليها ما ختمت به كلامي وهو :
أخيرا وكسوري كردي أتمنى على إدارات المواقع الالكترونية , بدون استثناء أن يشرِّعوا أبواب مواقعهم للنقد بدون رقيب وكي لا يتحولوا الى شركاء في كم أفواه المقهورين, لأن الشعوب الني تخلو ثقافتها من النقد هي شعوب بليدة وقد لا تستحق الحياة .
والى لقاء آخر .
حسين عيسو
Hussein.isso@gmail.com