بيان لمجموعة أحزاب كوردية حول اعتقال عضو المكتب السياسي للبارتي (محمد صالح خليل )

ضمن منهجية وسياسة التضييق على النشاطات المتعلقة بالشأن الوطني العام والعمل المبرمج لخنق الحريات العامة ووأد أي تحرك سياسي ذات طابع وطني وديمقراطي وفي سياق العمل على لجم جميع نشاطات القوى الوطنية والديمقراطية  السورية عامة والكردية بشكل خاص ,أقدمت الأجهزة الأمنية في محافظة حلب على اعتقال الرفيق محمد صالح خليل عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ” البارتي ” في خطوة تصعيديه  والتي تأتي ضمن سلسلة اعتقالات لأعضاء وقياديين وكوادر الأحزاب الكردية والوطنية السورية وبالأخص قياديين من الصف الأول لبعض الأحزاب الكردية منذ شهور من بينهم :الرفيق إبراهيم برو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا والرفيق مصطفى جمعة عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا وسعدون شيخو ومحمد سعيد عمر عضوا اللجنة المركزية لحزب آزادي أيضاً ومشعل التمو الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي في سوريا.
إننا في الوقت الذي ندين بشدة هذا السلوك القمعي للسلطة وأجهزتها الأمنية تجاه الحركة الكردية وكوادرها وقيادييها فإننا نطالب بإطلاق سراحهم فوراً وإطلاق سراح جميع المعتقلين الكرد والوطنيين السوريين المعتقلين على خلفيات سياسة أو فكرية أو ثقافية أو الاهتمام بالشأن العام .

كما نهيب بالقوى الوطنية والديمقراطية السورية والقوى المجتمعية إلى التضامن مع هؤلاء والوقوف بشدة في مواجهة هذه الممارسات ,كما نطالب المنظمات المجتمعية وحقوق الإنسان العربية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا وما يتعرض له من قمع وتنكيل ومعاناة عامة سياسية واقتصادية وذلك بفصح ممارسات السلطات السورية والضغط عليه في المحافل الدولية

الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ((البارتي ))
حزب ازادي الكردي في سوريا
حزب يكيتي الكردي في سوريا
الحزب اليساري الكردي في سوريا
حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا
الحزب الوطني الديمقراطي الكردي في سوريا
تيار المستقبل الكردي في سوريا
الحزب الديمقراطي الكردي السوري

13   / 11 / 2009

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…

كلستان بشير الرسول شهدت مدينة قامشلو، في السادس والعشرين من نيسان 2025، حدثا تاريخيا هاما، وهو انعقاد الكونفرانس الوطني الكوردي الذي انتظره الشعب الكوردي بفارغ الصبر، والذي كان يرى فيه “سفينة النجاة” التي سترسو به إلى برّ الأمان. إن هذا الشعب شعبٌ مضحٍّ ومتفانٍ من أجل قضيته الكردية، وقد عانى من أجلها، ولعقود من الزمن، الكثير الكثير من أصناف الظلم…

إبراهيم اليوسف ما إن بدأ وهج الثورة السورية يخفت، بل ما إن بدأت هذه الثورة تُحرَف، وتُسرق، وتُستخدم أداة لسرقة وطن، حتى تكشّف الخيط الرفيع بين الحلم والانكسار، بين نشيد الكرامة ورصاص التناحر. إذ لم يُجهَض مشروع الدولة فحسب، بل تم وأده تحت ركام الفصائل والرايات المتعددة، التي استبدلت مفردة “الوطن” بـ”الحيّ”، و”الهوية الوطنية” بـ”الطائفة”، و”الشعب” بـ”المكوّن”. لقد تحولت الطائفة…