تصريح حول اعتقال الشخصية الوطنية بهجت إبراهيم (أبو شنو)

      أقدمت دورية تابعة للأمن السياسي في عامودا على اعتقال الشخصية الوطنية الكردية بهجت إبراهيم (بكي) بن محمد علي، الملقب (أبو شنو)، وذلك في صباح يوم الثلاثاء 20|10|2009، ونقل في نفس اليوم إلى فرع الأمن السياسي في الحسكة ، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.

علماً أن السيد (أبو شنو) مهتم بالمعرفة والثقافة والشأن العام، وهو من مواليد – 1951 – متزوج – وله ستة بنات وولدان، هم:

شنو –  بروين – مزكين – هايستان – سيلفا – هيفي – آزاد – شيروان.

   إننا في الوقت الذي نستنكر فيه اعتقال الأخ بهجت إبراهيم، فإننا نكرر دعوتنا للتضامن والمطالبة من أجل إغلاق ملف الاعتقال السياسي، والكف عن مثل هذه الاعتقالات الكيفية، وإطلاق سراح السيد بهجت إبراهيم (أبو شنو) وجميع معتقلي الرأي والضمير.

 في 24|10|2009 

ناطق بإسم

حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…