تصريح حول اعتقال الشخصية الوطنية بهجت إبراهيم (أبو شنو)

      أقدمت دورية تابعة للأمن السياسي في عامودا على اعتقال الشخصية الوطنية الكردية بهجت إبراهيم (بكي) بن محمد علي، الملقب (أبو شنو)، وذلك في صباح يوم الثلاثاء 20|10|2009، ونقل في نفس اليوم إلى فرع الأمن السياسي في الحسكة ، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.

علماً أن السيد (أبو شنو) مهتم بالمعرفة والثقافة والشأن العام، وهو من مواليد – 1951 – متزوج – وله ستة بنات وولدان، هم:

شنو –  بروين – مزكين – هايستان – سيلفا – هيفي – آزاد – شيروان.

   إننا في الوقت الذي نستنكر فيه اعتقال الأخ بهجت إبراهيم، فإننا نكرر دعوتنا للتضامن والمطالبة من أجل إغلاق ملف الاعتقال السياسي، والكف عن مثل هذه الاعتقالات الكيفية، وإطلاق سراح السيد بهجت إبراهيم (أبو شنو) وجميع معتقلي الرأي والضمير.

 في 24|10|2009 

ناطق بإسم

حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري   في دهاليز السلطة، حيث تتهامس الأقدار وتتصارع الإرادات، تُحاك خيوط اللعبة السياسية ببراعة الحكّاء الذي يعيد سرد المأساة ذاتها بلغة جديدة. تُشبه تركيا اليوم مسرحًا تراجيديًا تُعاد كتابة فصوله بأقلام القوة الغاشمة، حيث تُختزل الديمقراطية إلى مجرد ظلٍّ يلوح في خطابٍ مُزيّف، بينما تُحضَر في الخفاء عُدّة القمع بأدواتٍ قانونيةٍ مُتقَنة. إنها سردية قديمة جديدة، تتناسخ…

خالد بهلوي بعد ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى وإرساء أسس بناء الاشتراكية وظهور المعسكر الاشتراكي كقوة اقتصادية وعسكرية تنافس الدول الرأسمالية ومعسكر الحلف الأطلسي، انعكس هذا التوازن على العديد من الدول، فحصلت على استقلالها، ومن بينها الدول العربية. كما خلقت هذه التحولات قاعدة جماهيرية تنادي بضرورة الاشتراكية، وأصبحت بعض هذه الدول، وحتى الأحزاب القومية التي تشكلت فيها، تدّعي…

شكري بكر لا يزال موقف حزب العمال الكوردستاني غير واضح تماما من فحوى نداء أوجلان في تسليم السلاح وحل نفسه. هنا سؤال يطرح نفسه: هل رسالة أوجلان وجهها لحزب الاتحاد الديمقراطي في تسليم السلاح وحل نفسه؟الصفقات التي يقوم بها الـ PYD مع الشرع هنا وهناك دلالة للسير بهذا الاتجاه.أعتقد أن الـ PYD سيسلم سلاحه وحل نفسه عبر الإقدام على عقد…

صلاح بدرالدين   زكي الارسوزي من مواليد – اللاذقية – انتقل الى الاسكندرون لفترة طويلة ، ثم عاد يمتهن التدريس في دير الزور وحلب وغيرهما ، وله الدور الأبرز في انبثاق حزب البعث ، ومعلم الرواد الأوائل في هذا الحزب ، وقد طبع كتابه الموسوم ( الجمهورية المثلى ) في دار اليقظة العربية عام ١٩٦٥ ، وتضمن آراء ، وأفكار…