برقية شكر وتقدير واحترام من آل البرزنجي

باسمي وباسم إخوتي شيركو وجوان وشاهين وباسم آل البرزنجي في سوريا وكردستان العراق والدانمارك والسويد والنروج أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من قدّم واجب العزاء برحيل والدي الملا عبد الرحمن برزنجي الذي كان حتى ساعة رحيله وفياً لشعبه وقضيته التي دافع عنها بكل قوته وفضّل أن يرحل عزيزاً كريماً فاستحق محبة شعبه له.

أقدم شكري وتقديري العميقين أولاً إلى أبناء قريتي العزيزة جمعايا الذين لم يدّخروا جهداً في تقديم العون والمساعدة ووقفوا إلى جانبنا معبرين عن حبهم وإخلاصهم للملا الذي أحبهم وأحبوه.

كما أشكر جميع أحزاب وفصائل الحركة الكردية في سوريا وأقدم خالص حبي وتقديري لقياداتها والتي شاركت شخصياً في موكب التشييع والعزاء وخاصةً الأساتذة الكرام:

الأستاذ إسماعيل عمر
الأستاذ فؤاد عليكو
الأستاذ حسن صالح
الدكتور عبد الحكيم بشار
الأستاذ نصر الدين إبراهيم
الأستاذ طاهر سفوك
الأستاذ زرادشت محمد
الأستاذ يوسف ديبو
كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى الشخصية الوطنية الكردية البارزة الأستاذ صلاح بدر الدين على مشاعره النبيلة والصادقة تجاه والدي المرحوم متمنياً له العمر المديد
وشكري الكبير إلى جميع الكتاب والفنانين ورجال الدين المحترمين والذين لا مجال لذكر أسمائهم على مشاركتهم لنا في محنتنا وإلى جميع الفعاليات الثقافية والاجتماعية وجميع الأصدقاء والأقرباء وجميع من راسلنا عبر البرقيات أو عبر الهاتف من سوريا ولبنان والسعودية وتركيا وكردستان العراق والسويد والدانمارك والنروج وكندا وألمانيا
 عن آل البرزنجي
غاندي برزنجي
 
xandi971@hotmail.com

دمشق 23-10-2009م

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…