ماف
أقدم أحد الفروع الأمنية في الأسبوع الماضي على إجراء تحقيقات واسعة مع بعض رجالالأعما ل الكرد في سوريا، وذلك نتيجة مشاركةعدد من المتعهدين الكردبالإسهام في حركة عمران مدينة – قامشلي –أسوة بغيرهم ، مما أثار حفيظة – بعض الأوساط الشوفينية المعادية للكرد – ،و التي شكّكت بهذه النهضة العمرانية ، عبر بيان صدر انترنيتياً على أحد المواقع، وكان فحوى هذا البيان إشعال فتيل العداء ضدّ الكرد ، وكيل التهم والوعيد باستئصال جذورهم، كي يتكلل ذلك مؤخراً باستدعاء عدد من هؤلاء المتعهدين ، والأثرياء الكرد إلى دمشق، للسؤال عن – مصادر أموالهم-، هكذا!!؟ ،انطلاقا ً من تهمة ملفقة ضدّهم،للإساء إلى الكرد- تاركين كل فاسدي ومفسدي سوريا واضحي النهب-دون أية مذكرات قانونية من القضاء وهو خرق للقانون ، ونسف لكرامة المواطنة كذلك
تجد اللجنة ثمةاستجوابات و استدعاءات كثيرة للناشطين والناشطات الكرد ، بغرض كمّ أفواههم ، واسكاتهم ، ومنعهم من ممارسة نشاطهم الثقافي، أو المدني أو الحقوقي،بشكل ملحوظ ومثير للاستهجان..!
لجنة ماف تدين هذه الممارسات الأمنية ، وتجدلزاماًوضع حدّ لهذه الانتهاكات غير القانونية بحق المواطنين الكرد وسواهم ، من أبناء سوريا،مؤكدين أنّ كل ذلك يسيء إلى الوحدة الوطنية الحقيقية…!
لجنة ماف تدين هذه الممارسات الأمنية ، وتجدلزاماًوضع حدّ لهذه الانتهاكات غير القانونية بحق المواطنين الكرد وسواهم ، من أبناء سوريا،مؤكدين أنّ كل ذلك يسيء إلى الوحدة الوطنية الحقيقية…!
برلين4-8-2006
الناطق الرسمي
للجنة حقوق الإنسان في سوريا – ماف