اعتقال الفنانين جمال سعدون ونهاد يوسف وفرقتهما في ديرك بحجة غنائهما أغاني وطنية في احد الأعراس!!!.

  نقلت المؤسسة الاعلامية في منظومة غربي كردستان نبأ قيام الأجهزة الأمنية في منطقة ديرك مساء يوم السبت الموافق لـ 3/10/2009 باعتقال الفنانين جمال سعدون و نهاد يوسف وعازف الاورغ بحجة أنهم غنوا أغاني وطنية في العرس المقام و قامت باعتقالهم بالإضافة إلى شقيق العريس.
و ذكرت المؤسسة بانه تبين فيما بعد بان المعتقلين قد تعرضوا للتعذيب و للضرب والاهانة و تم تحويلهم إلى فرع الأمن السياسي في الحسكة و لم يفرج عنهم لحد الآن.

و تأتي هذه الاعتقالات ضمن سلسلة من الإجراءات و الممارسات العنصرية التي تطبق على المواطنين الكرد من قمع و ترهيب و تجويع, و آخرها قمع الفنانين الكرد و ردعهم عن غناء و ترديد الأغاني الكردية حتى في الأعراس و المناسبات.

 .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…