بشار أمين: لم نقصد الإساءة الى المثقفين الكرد ومستعدون للاعتذار رسمياً

ريزان اسماعيل
 
عبر حوار مهم وصريح ، وشفاف ، تحدث عضو المكتب السياسي لحزب آزادي الكردي الاستاذ بشار أمين في ليلة الاربعاء2-8-2006 حول عدد من القضايا السياسية الكردية والعامة الملحة ،حيث حل ضيفاً على غرفة ( كو جكا سرهلداني) ومما قاله الأستاذ بشار: الآن بات من الضروري النّظر إلى المثقف الكردي بطريقة غير الأولى التي كنا  نتبعها من قبل….!
وحول البيان الذي صدر من حزبي آزادي ويكيتي الكرديين حول اللّقاء الذي تم بين المثقفين الكرد في سوريا و نائب رئيس الجمهورية  د.

نجاح العطار: لم يكن قصدنا الإساءة الى المثقفين الكرد في سوريا   ، فقط تحدّثنا عن  طريقة السلطة في الدّعوة الى اللقاء،  ربما يكون هناك خطأ  تعبيري في بياننا ، نحن قد نخطأ لغوياً، ومستعدون لتصحيح ذلك…..!
إن ابراهيم اليوسف- وأقولها رسميا ً يحظى بتقدير واحترام لدينا، وهو من مثقفينا الذين لهم دور فعال،أجل، أكرّر اعتذاري من الأستاذ إبراهيم اليوسف والمثقفين الكرد
، اذا حدث أيّ التباس، لقد علمنا أن إبراهيم تحدّث  وغيره بشجاعة ، وأنه طلب منه- شخصيا ً- كتابة ماتحدث به شفهيا ً للدكتورة العطّار وتقديمه اليهاالخ…………!

أؤكد أنه لابد من اعادة النظر بالمثقفين الكرد في ضوء كل هذه المستجداتتميز الحوار حقا بالجدية ،والجرأة ، وتطرق  عضو المكتب السياسي لحزب آزادي لقضايا
مهمة جدا، حبذا لو يتم نشر  حديثه كاملاً  من قبل غرفة (كوجكا سرهلداني)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين المجتمع الأمريكي من اكثر المجتمعات بالعالم تنوعا من النواحي العرقية ، والثقافية ، والجنسية ، فبخلاف اهل البلاد الأصليين من الهنود الحمر الذين عاشوا الحياة البدائية لقرون غابرة ، والذين انقرضوا بمرور الزمن ، هناك مئات الملايين من مهاجرين من عشرات الانتماءات القومية ، والثقافية لشعوب أوروبا ، وافريقيا ، وآسيا ، وامريكا اللاتينية ، وأستراليا تعاقدوا منذ…

زاكروس عثمان في النقاشات السياسية المتصلة بسوريا، يبرز خطاب إعلامي موجَّه يعتمد على مغالطات لغوية – سياسية تُستخدم لترسيخ رواية السلفية–التكفيرية حول “الدولة الواحدة” و“هيمنة الأغلبية”. ومن أخطر هذه المغالطات ما جاء به الإعلامي السوري فيصل القاسم في مقاله المنشور في صحيفة القدس العربي يوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 بعنوان: «متى حكمت الأقليات في الديمقراطيات؟». يبدأ القاسم مقاله بهجوم حاد…

د. محمود عباس من أخطر الظواهر التي تعيد إنتاج عصور الجهل والظلام في واقعنا السوري الراهن، تلك الموجة المسعورة التي تستهدف المفكرين والكتّاب الأحرار، ومن بينهم الكاتب الكوردي (هوشنك أوسي) وسائر الأقلام الديمقراطية المستقلة، التي تكتب بضمير وطني حرّ، والتي ندينها بأشد العبارات. فالهجمة لا تصدر عن نقد فكري مشروع، بل تُشنّ بأدوات التكفير والتحريض من قبل فلول التطرف وبقايا…

جليل إبراهيم المندلاوي في الوقت الذي صار فيه المقعد النيابي أكبر من صاحبه، وأضيق من أن يتّسع لفكرة الديمقراطية، خرج علينا مشهدٌ يلخّص أزمة السلطة حين تنقلب على أصل معناها، ففي قضاء الدبس الهادئ، استيقظ الأهالي على عرض أكشن سياسيّ حيّ.. حيث اقتحم نائب منتخب بيت مواطن لأنه تجرأ وكتب تعليقا على فيسبوك، عجبا.. يبدو أن الديمقراطية عند البعض تتحسس…