رسالة شكر الى الرئيس مسعود البارزاني من اللاجئين في مخيم قامشلو / دوميز لتقديمه المساعدة في إنقاذ حياة شاب

 إلى سيادة الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان
  بكل المحبة ومع جزيل الشكر والامتنان ….
سيادة الرئيس مسعود بارزاني الموقر.

 نعتز ونفتخر بك دوما وابدآ كقائد قومي كوردستاني مستمدا مبادئه وقيمه من مناهل الكوردايتي الأصيلة و بذات الروح الإنسانية النبيلة والإحساس دوما كأي كوردستاني قد ذاق صنوف الويلات من التهجير والغربة وعاش في ظروف صعبة للغاية على أيدي الأنظمة المتعاقبة وسياساتها العنصرية المتعبة بحق أبناء الشعب الكوردستاني  في كل بقعة من ارض هذا الوطن وأينما كان….
لذا ومن هذا المنطلق فنحن اللاجئين الكورد من غربي كوردستان في دهوك  نقدم اليك بأسمى آيات الشكر والامتنان على مبادرتك الإنسانية العظيمة  وذلك من خلال أعطاء توجيهاتكم الكريمة  بتقديم كامل تكاليف العلاج اللازمة لإنقاذ حياة شاب في مقتبل العمر وهو أب لستة أطفال من اللاجئين الكورد في مجمع قامشلو / دوميز والذي كان قد الم به مرض أدى إلى عجز تام للكليتين …..


فألف بطاقة شكر نرسها من صميم القلب بكل إيمان
ودمتم لنا فخرا وذخرا للكورد و كوردستان

 مع فائق التقدير والاحترام
 اللاجئين الكورد من غربي كوردستان في دهوك  
royar12_ok@yahoo.com

25 / 8 / 2009    

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…