وفاة السيدة جميلة حسن والدة الفنان التشكيلي (دورست)

برقية عزاء
بسم الله الرحمن الرحيم
“إنا لله و إنا إليه راجعون”
 “يا أيَتُها النفسِّ المُطمَئنة ارجَعّيْ إلىَ رَبكِ راضيةً مُرضّيةَ فادّخلي في عبادي و ادخلي جَنتي “

في صباح يوم الأربعاء المصادف 12/8/2009 وردنا نبأ وفاة السيدة جميلة حسن حرم المرحوم والشخصية الوطنية عزت محمد، والدة الأستاذ والفنان التشكيلي والناشط في مجال حقوق الإنسان دورست.
إننا في المكتب الإعلامي للوفاق في الوقت الذي نعزي أنفسنا نطلب من الله أن يتغمد الفقيدة برحمته ويجعل مثواها الجنة، والصبر والسلوان للأخوة أحمد ودروست وسعيد وكاميران و لأهل الفقيدة وأولادها وأحفادها.
المكتب الإعلامي للوفاق – قامشلي
www.rekeftin.org
في 12/8/2009
احمد 00963992475628
دورست 00963967656055

سعيد 00963933090754

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…

كلستان بشير الرسول شهدت مدينة قامشلو، في السادس والعشرين من نيسان 2025، حدثا تاريخيا هاما، وهو انعقاد الكونفرانس الوطني الكوردي الذي انتظره الشعب الكوردي بفارغ الصبر، والذي كان يرى فيه “سفينة النجاة” التي سترسو به إلى برّ الأمان. إن هذا الشعب شعبٌ مضحٍّ ومتفانٍ من أجل قضيته الكردية، وقد عانى من أجلها، ولعقود من الزمن، الكثير الكثير من أصناف الظلم…

إبراهيم اليوسف ما إن بدأ وهج الثورة السورية يخفت، بل ما إن بدأت هذه الثورة تُحرَف، وتُسرق، وتُستخدم أداة لسرقة وطن، حتى تكشّف الخيط الرفيع بين الحلم والانكسار، بين نشيد الكرامة ورصاص التناحر. إذ لم يُجهَض مشروع الدولة فحسب، بل تم وأده تحت ركام الفصائل والرايات المتعددة، التي استبدلت مفردة “الوطن” بـ”الحيّ”، و”الهوية الوطنية” بـ”الطائفة”، و”الشعب” بـ”المكوّن”. لقد تحولت الطائفة…