اعتقال السيد محمد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا

  تصريح
    في صباح هذا اليوم الأحد الواقع في 8/7/2009 قامت دورية من الشرطة برئاسة مدير ناحية الدرباسية باعتقال الرفيق محمد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا من منزله الكائن في قرية شور شرقي، وتم تسليمه إلى المحكمة العسكرية في القامشلي، حيث حوله قاضي الفرد العسكري بالقامشلي إلى سجن القامشلي،لاستكمال باقي محكوميته نتيجة حكم سابق لهذه المحكمة.

    إننا إذ ندين هذا الاعتقال وكل الاعتقالات بسبب الرأي، فإننا نؤكد بأن اعتقال الرفيق محمد كان في الأساس اجراء انتقاميا استهدف ترهيب مناضلي الشعب الكردي في سبيل إزالة الاضطهاد القومي بحقه، وتأين حقوقه القومية والديمقراطية، وكل المناضلين في سبيل الحرية والعدالة، حيث تلجأ السلطة إلى إلصاق تهم باطلة كاضعاف الشعور القومي ووهن عزيمة الأمة وغيرها من التهم العارية عن الصحة بالمناضلين من أجل الحرية والديمقراطية.
القامشلي في 9/8/2009

المكتب السياسي

للحزب اليساري الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…

حوران حم واقع يصرخ بالفوضى في مشهد يعكس عمق الأزمة البنيوية التي تعيشها الحركة الكوردية في سوريا، تتوالى المبادرات التي تُعلن عن تشكيل وفود تفاوضية موسعة، تضم عشرات الأحزاب والتنظيمات، تحت مسمى التمثيل القومي. غير أن هذا التضخم في عدد المكونات لا يعكس بالضرورة تعددية سياسية صحية، بل يكشف عن حالة من التشتت والعجز عن إنتاج رؤية موحدة وفاعلة….

مصطفى منيغ/تطوان باقة ورد مهداة من بساتين تطوان ، إلى عراقية كردية ملهمة كل فنان ، مُلحِّناً ما يطرب على نهج زرياب قلب كل مخلص لتخليص ما يترقب تخليصه من تطاول أي شيطان ، على أرض الخير العميم وزرع نَضِر على الدوام وجنس لطيف من أشرف حسان ، بنظرة حلال تداوى أرواحا من داء وحدة كل عاشق للحياة العائلية المتماسكة…