أيها الرفاق والرفيقات
أيها الوطنيون والتقدميون والديمقراطيون
يا جماهير شعبنا الكردي العظيم
في الـ /5/ من شهر آب 2009 تمر الذكرى السنوية الـ /44/ لانطلاقة الحزب اليساري الكردي في سوريا، وبهذه المناسبة السعيدة تتقدم اللجنة المركزية للحزب بأحر التهاني القلبية إلى جماهير الشعب السوري عامة والشعب الكردي في سوريا خاصة، وتعدها بالمزيد من النضال من أجل إزالة الاضطهاد القومي بحق الشعب الكردي وتأمين حقوقه القومية والديمقراطية.
أيها الوطنيون والتقدميون والديمقراطيون
يا جماهير شعبنا الكردي العظيم
في الـ /5/ من شهر آب 2009 تمر الذكرى السنوية الـ /44/ لانطلاقة الحزب اليساري الكردي في سوريا، وبهذه المناسبة السعيدة تتقدم اللجنة المركزية للحزب بأحر التهاني القلبية إلى جماهير الشعب السوري عامة والشعب الكردي في سوريا خاصة، وتعدها بالمزيد من النضال من أجل إزالة الاضطهاد القومي بحق الشعب الكردي وتأمين حقوقه القومية والديمقراطية.
لقد انبثق الحزب اليساري الكردي في سوريا في معمعان النضال القومي الكردي ومن رحم الحركة الوطنية الكردية كحاجة موضوعية أملتها الظروف السياسية والتنظيمية في تلك اللحظة التاريخية، وبشكل خاص الأزمة السياسية والتنظيمية التي نشأت داخل الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا إثر اعتقال معظم قيادة الحزب عام 1960، وما برزت من خلافات داخل قيادة الحزب في السجن وبعد الإفراج عنها أدت إلى ظهور عدة تكتلات وتململات في صفوف الحزب عجزت القيادة عن حلها بالطرق الحزبية ووفق النظام الداخلي والأصول الحزبية، وكذلك نمو وانتشار الأفكار الاشتراكية والتقدمية ومفهوم العدالة الاجتماعية بشكل عام، وتأثر قواعد الحزب بها بمعارضة القيادة القديمة التي كانت متخلفة عن مواكبة طبيعة وروح العصر.
في هذه الأجواء التنظيمية والسياسية ظهر الحزب اليساري الكردي في سوريا في كونفرانس /5/ آب 1965 كأول تنظيم يساري كردي مستقل سياسياً وتنظيمياً وفكرياً، وبهذه المناسبة أيضاً تتقدم اللجنة المركزية بكل الاحترام والتقدير إلى روح المناضل أوصمان صبري وإلى كافة الكوادر الموجودة داخل الحزب وخارجه وكل من ساهم في وضع لبنة في صرح اليسار الكردي ويناشد الحزب كل كوادره وقواعده وجماهيره بتشديد نضالهم من أجل بناء يسار أقوى لأن اليسار الكردي القوي هو الأساس لحركة وطنية كردية قوية ومتجذرة.
لقد استطاع الوليد اليساري وفي فترة قصيرة من الزمن من استقطاب أوسع فئات وشرائح المجتمع الكردي وبخاصة العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين والطلبة والفئات الوسطى من الشعب الكردي، وتمكن من بناء صرح شامخ ساهم بقوة في النضال القومي والطبقي، غير أن هذه المسيرة لم تمر بسهولة، إذ سرعان ما واجهتها المؤامرات من جهات عديدة استطاع مناضلو الحزب تجاوزها، وكانت هذه المسيرة تتعزز وتتجذر، ويتمكن الحزب من تجديد نفسه وتجديد أدوات نضاله باستمرار وهذه سمة حزبنا اليساري الكردي في سوريا التي نعتز ونفتخر بها، وكان المؤتمر الثالث للحزب عام 1973 الذي شكل محطة بارزة تبلور فيه فكر الحزب وتجذر أكثر فأكثر.
أيها الوطنيون والتقدميون والديمقراطيون.
تمر بلادنا اليوم بأزمة عميقة وشاملة تصيب كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتتحمل السلطة مسؤوليتها، وهذه الأزمة في تفاقم مستمر دون أن يتم إيجاد الحلول المناسبة لها، فالحريات العامة مصادرة وسياسة القمع وإقصاء الآخر واحتكار السلطة، وقمع الشعب الكردي في سوريا وحرمانه من حقوقه القومية والديمقراطية وتدهور الوضع الاقتصادي والفساد والغلاء وانتشار الفقر ليشمل أوسع فئات وشرائح المجتمع السوري أصبحت في رأس قائمة المشهد السياسي في البلاد، ولهذا يناضل الحزب اليساري الكردي في سوريا من أجل إطلاق الحريات الديمقراطية، حرية التعبير عن الرأي، حرية الصحافة، حرية التنظيم والإضراب والتظاهر ومن أجل إلغاء الأحكام العرفية وحالة الطوارئ، وإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي ومن أجل تحسين المستوى المعيشي للجماهير الشعبية ومحاربة الغلاء والفساد، وربط الأجور بالأسعار، وتأمين وضع أقل ظلماً في توزيع الثروة ومن أجل إيجاد حل للقضية الكردية في سوريا التي هي قضية وطنية بامتياز، ترتبط مع كافة قضايا البلاد الوطنية والاقتصادية والاجتماعية، ولا حل لها بمعزل عن تلك القضايا بالنضال المشترك مع كافة القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية في إطار وحدة البلاد، ويناضل الحزب أيضاً من أجل تعزيز وحدة القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية في البلاد، وفي هذا المجال يؤكد الحزب تمسكه بعضويته في اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في الوقت الذي يطالب فيه بقوة على إصلاح الإعلان وحل الإشكالات التي يتعرض لها بروح المسؤولية، ووفقاً للأسس الديمقراطية والتوافقات التي قام عليها الإعلان، كما يؤكد الحزب أيضاً على تعزيز فعاليته في إطار تجمع اليسار الماركسي في سوريا وتطويره، وعلى دوره في إطارات الحوار الأخرى التي يشارك فيها حزبنا بنشاط.
ويرى الحزب أيضاً بأن الشعب الكردي في سوريا لا يزال محروماً من كافة حقوقه القومية والديمقراطية، وأن المشاريع الشوفينية الني تهدف إلى عرقلة تطوره السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي لا زالت مستمرة وبخاصة مشروع الحزام العربي العنصري و الإحصاء الاستثنائي الجائر لعام 1962 والمرسوم التشريعي رقم /49/ لعام 2008 إضافة إلى الإجراءات والتدابير الشوفينية الأخرى كالاعتقالات السياسية للنشطاء الكرد والسياسات التمييزية ضد الشعب الكردي.
من أجل مواجهة هذه السياسات الجائرة والقمعية وإفشال أهدافها يجب تشديد نضال الشعب الكردي، ونضال حركته الوطنية، غير أن الحزب يرى بأن الحركة الوطنية الكردية في سوريا تمر بأزمة عامة وشاملة عميقتين يجب النضال بحزم من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها، وأن بداية الحل تكمن في تأمين حوار يهدف إلى وحدة هذه الحركة، وفي هذا المجال يؤيد الحزب مشروع بناء المرجعية الكردية عبر مؤتمر وطني، وهذا المشروع جزء من مشروع الحزب (الهيئة التمثيلية للشعب الكردي في سوريا)، وإذا كان البعض قد أفشل هذا المشروع ولو إلى حين، فإن الحزب يؤيد مشروع المجلس السياسي للأحزاب الكردية المطروح حالياً كخطوة على طريق بناء المرجعية المنشودة، ويناضل بحزم من أجل إزالة العقبات التي تواجه مشروع هذا المجلس السياسي وسيسعى بكل قوة من أجل إنجاحه.
يا أبناء وبنات شعبنا الكردي الأبي
يهنئ حزبنا شعب كردستان العراق وقيادته بنجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة، ويرى بأن هذه الانتخابات هي ترسيخ لتجربة كردستان الديمقراطية، كما يساند نضاله في سبيل استعادة كركوك وغيرها من المناطق المتنازع عليها كخانقين وسنجار وشيخان وغيرها، ويساند أيضا نضال شعب كردستان إيران في سبيل انتزاع حقوقه القومية والديمقراطية ويستنكر سياسة القمع التي يمارسها النظام الإيراني ضد الشعب الكردي وتجاهل حقوقه القومية المشروعة، وإذ يستنكر الحزب الغارات التركية الجوية والبرية على كردستان العراق بحجة ضرب حزب العمال الكردستاني، فإنه يؤكد بأنه لا يمكن حل قضية الشعب الكردي في كردستان تركيا عن طريق الحرب وقعقعة السلاح، وفي هذا المجال يقيم الحزب ايجابياً التطورات الأخيرة في موقف الحكومة التركية التي برزت عبر تصريحات رئيس جمهورية تركيا ومسؤولين آخرين، والتي تضمنت إصرارها على حل المسألة الكردية في كردستان تركيا بشكل سلمي وعبر الوسائل الديمقراطية، ونأمل أن تكون تركيا جادة في هذا الطريق، وأن نرى نتائج ذلك على الأرض.
عاشت الذكرى الـ /44/ لانطلاقة الحزب اليساري الكردي في سوريا
تحية إلى روح المناضل أوصمان صبري
تحية إلى أرواح شهداء الحزب
في هذه الأجواء التنظيمية والسياسية ظهر الحزب اليساري الكردي في سوريا في كونفرانس /5/ آب 1965 كأول تنظيم يساري كردي مستقل سياسياً وتنظيمياً وفكرياً، وبهذه المناسبة أيضاً تتقدم اللجنة المركزية بكل الاحترام والتقدير إلى روح المناضل أوصمان صبري وإلى كافة الكوادر الموجودة داخل الحزب وخارجه وكل من ساهم في وضع لبنة في صرح اليسار الكردي ويناشد الحزب كل كوادره وقواعده وجماهيره بتشديد نضالهم من أجل بناء يسار أقوى لأن اليسار الكردي القوي هو الأساس لحركة وطنية كردية قوية ومتجذرة.
لقد استطاع الوليد اليساري وفي فترة قصيرة من الزمن من استقطاب أوسع فئات وشرائح المجتمع الكردي وبخاصة العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين والطلبة والفئات الوسطى من الشعب الكردي، وتمكن من بناء صرح شامخ ساهم بقوة في النضال القومي والطبقي، غير أن هذه المسيرة لم تمر بسهولة، إذ سرعان ما واجهتها المؤامرات من جهات عديدة استطاع مناضلو الحزب تجاوزها، وكانت هذه المسيرة تتعزز وتتجذر، ويتمكن الحزب من تجديد نفسه وتجديد أدوات نضاله باستمرار وهذه سمة حزبنا اليساري الكردي في سوريا التي نعتز ونفتخر بها، وكان المؤتمر الثالث للحزب عام 1973 الذي شكل محطة بارزة تبلور فيه فكر الحزب وتجذر أكثر فأكثر.
أيها الوطنيون والتقدميون والديمقراطيون.
تمر بلادنا اليوم بأزمة عميقة وشاملة تصيب كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتتحمل السلطة مسؤوليتها، وهذه الأزمة في تفاقم مستمر دون أن يتم إيجاد الحلول المناسبة لها، فالحريات العامة مصادرة وسياسة القمع وإقصاء الآخر واحتكار السلطة، وقمع الشعب الكردي في سوريا وحرمانه من حقوقه القومية والديمقراطية وتدهور الوضع الاقتصادي والفساد والغلاء وانتشار الفقر ليشمل أوسع فئات وشرائح المجتمع السوري أصبحت في رأس قائمة المشهد السياسي في البلاد، ولهذا يناضل الحزب اليساري الكردي في سوريا من أجل إطلاق الحريات الديمقراطية، حرية التعبير عن الرأي، حرية الصحافة، حرية التنظيم والإضراب والتظاهر ومن أجل إلغاء الأحكام العرفية وحالة الطوارئ، وإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي ومن أجل تحسين المستوى المعيشي للجماهير الشعبية ومحاربة الغلاء والفساد، وربط الأجور بالأسعار، وتأمين وضع أقل ظلماً في توزيع الثروة ومن أجل إيجاد حل للقضية الكردية في سوريا التي هي قضية وطنية بامتياز، ترتبط مع كافة قضايا البلاد الوطنية والاقتصادية والاجتماعية، ولا حل لها بمعزل عن تلك القضايا بالنضال المشترك مع كافة القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية في إطار وحدة البلاد، ويناضل الحزب أيضاً من أجل تعزيز وحدة القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية في البلاد، وفي هذا المجال يؤكد الحزب تمسكه بعضويته في اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في الوقت الذي يطالب فيه بقوة على إصلاح الإعلان وحل الإشكالات التي يتعرض لها بروح المسؤولية، ووفقاً للأسس الديمقراطية والتوافقات التي قام عليها الإعلان، كما يؤكد الحزب أيضاً على تعزيز فعاليته في إطار تجمع اليسار الماركسي في سوريا وتطويره، وعلى دوره في إطارات الحوار الأخرى التي يشارك فيها حزبنا بنشاط.
ويرى الحزب أيضاً بأن الشعب الكردي في سوريا لا يزال محروماً من كافة حقوقه القومية والديمقراطية، وأن المشاريع الشوفينية الني تهدف إلى عرقلة تطوره السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي لا زالت مستمرة وبخاصة مشروع الحزام العربي العنصري و الإحصاء الاستثنائي الجائر لعام 1962 والمرسوم التشريعي رقم /49/ لعام 2008 إضافة إلى الإجراءات والتدابير الشوفينية الأخرى كالاعتقالات السياسية للنشطاء الكرد والسياسات التمييزية ضد الشعب الكردي.
من أجل مواجهة هذه السياسات الجائرة والقمعية وإفشال أهدافها يجب تشديد نضال الشعب الكردي، ونضال حركته الوطنية، غير أن الحزب يرى بأن الحركة الوطنية الكردية في سوريا تمر بأزمة عامة وشاملة عميقتين يجب النضال بحزم من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها، وأن بداية الحل تكمن في تأمين حوار يهدف إلى وحدة هذه الحركة، وفي هذا المجال يؤيد الحزب مشروع بناء المرجعية الكردية عبر مؤتمر وطني، وهذا المشروع جزء من مشروع الحزب (الهيئة التمثيلية للشعب الكردي في سوريا)، وإذا كان البعض قد أفشل هذا المشروع ولو إلى حين، فإن الحزب يؤيد مشروع المجلس السياسي للأحزاب الكردية المطروح حالياً كخطوة على طريق بناء المرجعية المنشودة، ويناضل بحزم من أجل إزالة العقبات التي تواجه مشروع هذا المجلس السياسي وسيسعى بكل قوة من أجل إنجاحه.
يا أبناء وبنات شعبنا الكردي الأبي
يهنئ حزبنا شعب كردستان العراق وقيادته بنجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة، ويرى بأن هذه الانتخابات هي ترسيخ لتجربة كردستان الديمقراطية، كما يساند نضاله في سبيل استعادة كركوك وغيرها من المناطق المتنازع عليها كخانقين وسنجار وشيخان وغيرها، ويساند أيضا نضال شعب كردستان إيران في سبيل انتزاع حقوقه القومية والديمقراطية ويستنكر سياسة القمع التي يمارسها النظام الإيراني ضد الشعب الكردي وتجاهل حقوقه القومية المشروعة، وإذ يستنكر الحزب الغارات التركية الجوية والبرية على كردستان العراق بحجة ضرب حزب العمال الكردستاني، فإنه يؤكد بأنه لا يمكن حل قضية الشعب الكردي في كردستان تركيا عن طريق الحرب وقعقعة السلاح، وفي هذا المجال يقيم الحزب ايجابياً التطورات الأخيرة في موقف الحكومة التركية التي برزت عبر تصريحات رئيس جمهورية تركيا ومسؤولين آخرين، والتي تضمنت إصرارها على حل المسألة الكردية في كردستان تركيا بشكل سلمي وعبر الوسائل الديمقراطية، ونأمل أن تكون تركيا جادة في هذا الطريق، وأن نرى نتائج ذلك على الأرض.
عاشت الذكرى الـ /44/ لانطلاقة الحزب اليساري الكردي في سوريا
تحية إلى روح المناضل أوصمان صبري
تحية إلى أرواح شهداء الحزب
5 آب 2009
اللجنة المركزية
للحزب اليساري الكردي في سوريا