توضيح من منظمة ألمانيا لحزب آزدي الكردي في سوريا  

ردا على الاستفسارات العديدة من رفاقنا في المنظمة و الذين تلقوا جميعا دعوات الى ما يسمى بكونفرانس المنظمة و الذي يزمع البعض عقدة في 29/07/2006 فاننا نود توضيح ما يلي :
ليس للجنتنا المنتخبة من قبل كونفرانس المنظمة اي علاقة  بالدعوة المذكورة و هي ممهورة بدون علمنا بتوقيع المنظمة (فلا يحق لاحد التوقيع باسم المنظمة سوىاللجنة الشرعية المنتخبة)
بالنسبة للعنوان الالكتروني و المعنون ايضا بعنوان المنظمة فاننا نعلن مرة اخرى عن عدم علاقتنا به  و العنوان الرسمي للمنظمة معروف من قبل جميع الرفاق والاصدقاء و هوpartiyaazadi@hotmail.de  واي عنوان اخر هو انتحال لصفة بصورة انقلابية والعنوان المستخدم لارسال الدعوة المذكورة يتم استخدامه منذ فترة فيرجى من الرفاق اتخاذ الحيطة و الحذر

و بالنسبة للدعوة المذكورة اعلاة و فحواها فاننا نعلن لجميع رفاقنا و للراي العام الكوردي المهتم  باننا ما زلنا نعتبر انفسنا ملتزمين شكلا ومضمونا برسالتنا المفتوحة المرسلة للرفاق و الكوادر الحزبية  والنداء الذي ارسلناه بشكل داخلي لجميع الرفاق ولتوضيح فحوى النداء سنعيد نشر محتواه في نهاية توضيحنا هذا (بعد حذف النقاط التي تحمل بشكل مباشر الصفة الداخلية) ونعلن مرة اخرى اننا ليس لنا اي علاقة بال(كونفرانس ) المزمع عقده لا تحضيرا ولا مشاركة ولا نتائجا ونعتبر عقده تكريسا لسياسة الاقصاء و التهميش المتبعه من قبل القيادة (التوافقية) و دليلا قاطعا على تعامل القيادة السابق و الحالي مع لجان ظل تحضر لاجتماعات و كونفرانسات تتوافق مع رغباتها و تسير حسب املاءاتها .

وهنا نعيد نشر النداء المذكور اعلاه:

نداء
الى قيادة و قواعد حزب ازادي الكردي في سوريا

بناء على المستجدات الاخيرة التي حصلت ضمن حزب ازادي الكردي و خاصة بعد انعقاد مؤتمره العام الأول في شهر أيار المنصرم وبالرغم من نداءات واعتراضات منظمات الحزب في الداخل والخارج على آلية أنعقاده وأسلوب التحضير له ومطالبتنا المتكررة بتوفير مستلزمات نجاحه وأيجاد الحلول المناسبة للمسائل العالقة قبل أنعقاده ,استمرت قيادة الحزب في أنتهاج اساليبها العقيمة بفرض قرارات فوقية وممارسة نهج الأملاء والتسلط في التعامل التنظيمي وكذلك تجاهلها في تلبية أو الرد على مطالبنا المشروعة حتى اوصلت الامور الى مازق حقيقي و طريق مسدود اضطررنا في حينه الى تعليق و توقيف نشاطاتنا بالكامل
وأنطلاقا من مبدئنا الثابت بعدم  تكريس الأنشقاقات  وحرصنا المبدئي على وحدة الصف الكردي نتوجه بنداءنا الاخير الى قيادة الحزب وكوادره في كل مكان املين ان يلقى اذانا صاغية.
أننا وبعد مناقشات و مداولات مطولة مع كوادر وقواعد حزبنا في الخارج والداخل توصلنا فيها الى أصدار هذا النداء والذي يتضمن  النقاط  التالية:
:
1 – التأكيد على مشروعية المطالب التي وردت في رسالتنا المفتوحة الموقعة من قبل فروع الحزب في اوروبا والأصرار على عدم شرعية المؤتمر الذي تم عقدة و مطالبة القيادة باعادة النظر فيه انعقادا و نتائجا لانهم قبل غيرهم يعلمون ما رافق انعقاده من ملابسات و خروقات و صفقات توافقية
2 – انطلاقا من مبدئنا الثابت في عدم الأنخراط في اية عملية انشقاقية نعلن عن استعدادنا للمساهمة في تصحيح الاخطاء وتجاوز الغبن الذي طال بعض الرفاق وذلك بتوفير والأستجابة لمطلبين أساسين:
أ-  تشكيل لجنة تحقيق مشتركة من الداخل و الخارج لبحث الاخطاء ومحاسبة المسؤولين عنها
ب-  تشكيل لجنة تحضيرية مشتركة تتضمن ممثلو كافة تنظيمات الحزب للاعداد لمؤتمرسليم وقويم بعيد عن أسلوب الاقصاء و الحسابات الشخصية و التحضيرات التكتلية التي رافقت المؤتمر الاول )كما حصل في منطقية القامشلي ومنظمة اوروباوغيرها) و البدءبالتحضير لعقدة في مدة لا تتجاوز الستة اشهر
في الوقت نفسه نؤكد ان شروع القيادة في اجراء اتصالات جانبية ومنفردة وسعيها الحثيث بعقد كونفرانسات مشوهة وجانبيه هنا وهناك ماهي الا محاولة منها لتكريس الخلافات وتهميش جهودنا المبذولة لوحدة الصف
كما أننا نحذر الرفاق القياديين بتحمل مسؤولياتهم التاريخية والأ بتعاد عن الصفقات التوافقية شبيهة التي اسفرت عن الوحدة الحالية ونؤكد ان عدم الاستجابه  لندائنا هذا سيؤدي الى قطع الصلة التنظيمية مع القيادة الحالية للحزب و العودة الى ممارسة نشاطنا السياسي و التنظيمي باسم وو فق برنامج وادبيات حزبنا الام حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا

منظمة ألمانيا لحزب آزدي الكردي في سوريا
24.07.2006

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تعود سوريا اليوم إلى واجهة الصراعات الإقليمية والدولية كأرض مستباحة وميدان لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى والإقليمية. هذه الصراعات لم تقتصر على الخارج فقط، بل امتدت داخليًا حيث تتشابك المصالح والأجندات للفصائل العسكرية التي أسستها أطراف مختلفة، وأخرى تعمل كأذرع لدول مثل تركيا، التي أسست مجموعات كان هدفها الأساسي مواجهة وجود الشعب الكردي، خارج حدود تركيا،…

روني آل خليل   إن الواقع السوري المعقد الذي أفرزته سنوات الحرب والصراعات الداخلية أظهر بشكل جلي أن هناك إشكاليات بنيوية عميقة في التركيبة الاجتماعية والسياسية للبلاد. سوريا ليست مجرد دولة ذات حدود جغرافية مرسومة؛ بل هي نسيج متشابك من الهويات القومية والدينية والطائفية. هذا التنوع الذي كان يُفترض أن يكون مصدر قوة، تحوّل للأسف إلى وقود للصراع بسبب…

خالد حسو الواقع الجميل الذي نفتخر به جميعًا هو أن سوريا تشكّلت وتطوّرت عبر تاريخها بأيدٍ مشتركة ومساهمات متنوعة، لتصبح أشبه ببستان يزدهر بألوانه وأريجه. هذه الأرض جمعت الكرد والعرب والدروز والعلويين والإسماعيليين والمسيحيين والأيزيديين والآشوريين والسريان وغيرهم، ليبنوا معًا وطنًا غنيًا بتنوعه الثقافي والديني والإنساني. الحفاظ على هذا الإرث يتطلب من العقلاء والأوفياء تعزيز المساواة الحقيقية وصون كرامة…

إلى أبناء شعبنا الكُردي وجميع السوريين الأحرار، والقوى الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج، من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الكُردي، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا على كافة الأصعدة، نعلن بكل فخر عن تحولنا من إطار المجتمع المدني إلى إطار سياسي تحت اسم “التجمع الوطني لبناء عفرين”. لقد عملنا سابقاً ضمن المجتمع المدني لدعم صمود أهلنا في وجه المعاناة الإنسانية والاجتماعية…