وفاة حمو أحمد أيو أبو سينان

في حشد جماهيري مهيب، وقد قدر عددهم بعشرات الآلاف، خرج الناس ومن جميع الأعراق في وداع أحد أحفاد درويشي عبدي، وشيخ عشيرة شرقيا في كل من سورية والعراق وتركيا، وأحد أكثر الشخصيات فعالة في المجتمع، المرحوم (حمو أحمد أيو أبو سينان) إلى مثواه الأخير في قريته موريك التي تبعد عن مدينة الحسكة حوالي 15 كم.في 25 – 5 – 2009م الساعة الثانية فجراً
ويعتبر أبو سينان من الشخصيات المعروفة والمشهورة في مجتمعه عموما والكردي خصوصا.

وقد أقيم العزاء بمدينة الحسكة في بيته كما أقام السيد سينان أيو نجله الأكبر عزاء ضخما في مزرعته الخاصة بالطائف إحدى المدن السعودية وقد حضره لفيف من الشعب الكردي والسعودي وغيرهم كما أقام نجله فواز أيو عزاء بمدينة أولدنبرغ الألمانية.
رحم الله الفقيد الغالي وأسكنه فسيح جنانه ولأولاده الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون

مسعود حسن

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…