وفاة حمو أحمد أيو أبو سينان

في حشد جماهيري مهيب، وقد قدر عددهم بعشرات الآلاف، خرج الناس ومن جميع الأعراق في وداع أحد أحفاد درويشي عبدي، وشيخ عشيرة شرقيا في كل من سورية والعراق وتركيا، وأحد أكثر الشخصيات فعالة في المجتمع، المرحوم (حمو أحمد أيو أبو سينان) إلى مثواه الأخير في قريته موريك التي تبعد عن مدينة الحسكة حوالي 15 كم.في 25 – 5 – 2009م الساعة الثانية فجراً
ويعتبر أبو سينان من الشخصيات المعروفة والمشهورة في مجتمعه عموما والكردي خصوصا.

وقد أقيم العزاء بمدينة الحسكة في بيته كما أقام السيد سينان أيو نجله الأكبر عزاء ضخما في مزرعته الخاصة بالطائف إحدى المدن السعودية وقد حضره لفيف من الشعب الكردي والسعودي وغيرهم كما أقام نجله فواز أيو عزاء بمدينة أولدنبرغ الألمانية.
رحم الله الفقيد الغالي وأسكنه فسيح جنانه ولأولاده الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون

مسعود حسن

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…