مراسيم الوداع الأخير للمناضل الكردي حسين كورو في المانيا, ووصول جثمان الفقيد إلى أرض الوطن يوم 24/4/2008

في يوم 22.04.2009 و في مدينة بريمين الألمانية أحيت منظمة أوروبا لحزب الوحدة الديموقراطي الكردي في سوريا – يكيتي بحضور حشد كبير من بنات وأبناء الجالية الكردية في ألمانيا مراسيم الوداع الأخير للمناضل الكردي حسين كورو, حيث استقبل جثمانه الطاهر بالنشيد الوطني الكردي أي رقيب و بعد ذلك وقف الحضور دقيقة صمت إجلالا وإكبارا على روح الفقيد الغالي وعلى أرواح شهداء كردستان
بعد ذلك ألقى الدكتور كاميران بيكس كلمة حزب الوحدة الديموقراطي الكردي في سوريا – يكيتي و من ثم ألقيت كلمات وفود منظمات الأحزاب و الجمعيات الكردية والكردستانية:
حزب يكيتي الكردي في سوريا (عبد الرحمن خلف برو)
الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي في سوريا (سعاد أم ديار)
الحزب اليساري الكردي في سوريا (حسن عيسى)
الجمعية الكردية في مدينة بريمين (علاء)
مركز ياسا الكردي للدراسات والاستشارات القانونية (زيا)
لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الإنسان (المحامي اسماعيل عبدي)
بالاضافة إلى عدد كبير من برقيات العزاء تم قرائتها من قبل السيد دارا تيريز
وفي الختام ألقيت كلمة منظمة أوروبا لحزب الوحدة الديموقراطي الكردي في سوريا – يكيتي من قبل السيد مرعي حسن
ومن ثم القيت كلمة أل الفقيد من قبل السيد مزكين وبعدها القيت كلمة عائلة الفقيد من قبل ابن الفقيد السيد فنر كورو
وفي الختام ودع الحضور فقيدهم بالنشيد الوطني الكردي اي رقيب و وضعوا الورود على جثمانه الطاهر.
هذا وسوف يصل جثمان الفقيد المناضل حسين كورو يوم الجمعة المصادف 24.04.2009 إلى أرض الوطن حيث سيوارى جثمانه الطاهر مثواه الاخير في مدينة قامشلو مسقط رأسه.

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…