لقد أقاموا عرضاً على الـ”سينافيزيون” بمناسبة يوم الميلاد ، وأُلقيت كلمات ، لقد سمعت ذلك من الراديو.
كما جرت بعض الأحداث ، ما هو الوضع ، كيف حدثت ؟ وأين حدثت ؟ كم ألفاً من الجماهير كانت هناك عند الأحداث ؟ حسناً ، من هم ومن أين ؟.
كما جرت بعض الأحداث ، ما هو الوضع ، كيف حدثت ؟ وأين حدثت ؟ كم ألفاً من الجماهير كانت هناك عند الأحداث ؟ حسناً ، من هم ومن أين ؟.
ما هي حقيقة الوضع في “آغري” ؟ ما هو فرق الأصوات ؟ لقد مارسوا التحايل بكل تأكيد ، أليس كذلك ؟ لولا التحايل لحصلنا على أصوات كثيرة في “آغري” ، كانوا سيمنحون الأصوات لنا ، أليس كذلك ؟ أعتقد أنه حدثت إعتقالات ، سأتكلم عن أفكاري بشأن نتائج الانتخابات ، كانت هناك اعتراضات ، هل النتائج أصبحت قطعية ، كم بلدية تحقق النجاح فيها ؟ هل هي ثمانية وتسعون بعد الاعتراضات أيضاً ؟.
هل هناك تدني في المدن ؟ أم هناك ارتفاع قليل ؟ هناك ارتفاع قليل في المدن ، أليس كذلك .
ما هي نسبة الأصوات في “وان” ؟ ما هي الأماكن الأنجح ؟ ماهي الأصوات التي حصلنا عليها في “دياربكر” ؟ ماهي المناطق التي لم نحصل عليها ؟ أين كان أكبر نجاح ، وأين كان الفرق ؟ هل في هكاري ! ماهي النسبة هناك ؟ وكم في “باتمان” ؟ قليل ، كان يجب أن يكون أعلى من ذلك في “باتمان” .
ما هو وضع “وان” ؟ وماذا عن “بيتليس” ؟ وماذا كانت نسبة الأصوات في “موش” ؟ .
إثنان وأربعون تريليون !! وتوَّحدوا في كل مكان أليس كذلك ؟ لقد تحقق النجاح في “ايغدير” .
إنه أمر ملفت هناك ، عندما استبدل المرشح حزبه انقسم الطرف المواجه بالتساوي ، وفاز حزب المجتمع الديموقراطي DTP من بينهم .
هل هناك أماكن جديدة نجحنا فيها ؟ نجحنا في “ديغور” و “كاغزمان” التابعتين لـ”قارس” أليس كذلك ؟ هل هناك أماكن خسرنا فيها بفرق بسيط ؟ هل الفرق كبيرٌ في “حيلوان” ؟ أي إنه وضع قد يغيّر النتيجة .
منطقتنا “خلفتي” ماذا فيها ؟ .
لقد أخذوا كثيراً من المناطق بالتحايل في الانتخابات ، وتوزيع المال فيها بما في ذلك “آغري” و منطقتنا ، فهل هذه هي الديموقراطية ؟ .
أنت تقوم باستخدام كل أشكال إمكانيات السلطة ، وتقوم بتوحيد كل الأحزاب وكأنه حزب الدولة الأوحد ، وتدخل الانتخابات في مواجهة حزب كردي واحد !! .
هذا المفهوم غير سليم ، بل هو خطير .
ماذا حدث في “ديرسيم” ؟ أهل “ديرسيم” شرفاء .
لم يحدث هناك شيء على شكل حزبين أليس كذلك ؟ ماهي الأصوات التي حصل عليها حزب الشعب الجمهوري CHP ؟ ومن كان المتسابق الآخر ؟ وما هي المجموعات التي ساندته ؟ ها …نعم ،أصبح مدعوماً من الإتحاد ، تلك المجموعات شريفة .
ماهي الأصوات التي تم الحصول عليها ؟ وماذا كان فرق الأصوات ؟ ، هل حزب العدالة والتنمية AKP ؟ ماذا كان فرق الأصوات في “جيرميك” ؟ كيف حدث ؟ أي حزب ؟ هذا يعني أنهم توحدوا هنا أيضاً ، حدث ذلك في “جونغوش” أيضاً أليس كذلك ؟ هل هناك ردود فعل على ذلك ؟ .
أين تستمر العمليات العسكرية ؟ ماهو الوضع ؟ أين حدثت هذه ؟ وأين مات الجنود ؟ سمعت من الراديو أن أحد الكريلا فقد حياته .
فيما يتعلق بالصحة ، الكشف يجري يومياً ، والأمور الأخرى معروفة ، فالسيلان الأنفي نفسه مستمر ، ليس بمهم كثيراً .
يتذرعون بأن سبب عدم إعطائهم للتلفزيون هو عقوبات الانضباط ، ليس مهماً .
ربما يقولون بأنني لست مراقباً بالكاميرات ، هاهوذا كل شيء في الميدان .
لا تهتموا بهذه الأمور .
استمعت إل “أوباما” من الراديو ، يقول : الأمر يُحل بالأسلوب الديموقراطي ، وأنا سأتطرق إلى ذلك .
في الحقيقة إن هذه حرب على مدى قرنين ، يقال “السلام” ، كما أن “أوباما” يقول السلام ، السلام لوحده ليس له معنى ، بل يجب أن يقال : الحل الديموقراطي والسلام .
فبدون الحل الديموقراطي يستحيل السلام .
ويجب أن يكون اسم الكونفرانس “كونفرانس الحل الديموقراطي والسلام” .
وكنت قد تطرقت إليه بشكل موسع في مرافعاتي سابقاً .
هل قُرِأت المرافعات ؟ أعتقد أنها جاهزة للطبع ، ووُضعت على شكل كتاب .
يجب أن يتمحور الكونفرانس حول المبادئ الخمسة والمقترحات العملية الأربعة التي أوضحتها ، أنتم تعرفونها ولن أشرحها ثانية ، أهم ميزة لهذا الكونفرانس هي التالي : تتولد ممثلية للأكراد .
يمكن للطالباني أن يمثل الأكراد ، كما يمكن أن يمثلهم البارزاني ، أنا لا أريد أن أكون ممثلاً .
ولكن بشرط واحد : هو أن لا يكون الطالباني ممثلاً لوحده ، ولا أن يكون البارزاني ممثلاً لوحده .
كما أن PKK بمفرده لا يمكن أن يكون ممثلاً .
هنا الممثل الوحيد لجميع الأكراد هو المجلس ، هذا المجلس لن يكون على نمط المؤتمر الوطني الكردستاني KNK تماماً لأنه موجود في أوروبا ، وهو يشبه اللاجئين ، كما لن يكون على النمط الذي اقترحته من أجل منظومات المجتمع الكردستاني KCK أيضاً .
فمثلما تعلمون KCK هو مجلس شعبي ، بينما ذلك المجلس يجب أن يكون جامعاً بين نمطي KNK و KCK ، وأنا أسميه بـ”مجلس الشعب الوطني الديموقراطي”.
يجب أن يكون هذا النتيجة الأهم للكونفرانس ، فهذا هو وحدة لأكراد ، عدد أعضاء هذا المجلس قد يكون ثلاثمائة أو خمسمائة ، فهذا ليس مهماً وهم سيحددونه .
سيذهب الطالباني إلى تركيا ، يمكنه أن يلتقي بتركيا وبأوروبا ، ويمكنه المساومة ، كما يمكن للبارزاني أن يفعل ذلك ، وليس لدي اعتراض على ذلك ، ولكن عليهم أن يقوموا بكل ذلك على استقامة مطالب المجلس وسياساته .
ضمن إطار لقائنا اليوم ، وعلى استقامة المبادئ الخمسة التي أوضحتها سابقاً يمكن كتابة وإيصال رسائل إلى الطالباني والبارزاني ، بل يجب عدم نسيان سوريا ومحمود عثمان .
يجب القيام بالإعدادات اللازمة لهذا الأمر ، والذين سينضمون إلى الكونفرانس يكونوا من إيران ، والعراق ، وتركيا ، وسوريا ، وروسيا ، ولتُكتب رسائل دعوة إلى المسؤولين والمتنورين ، كما يجب كتابة رسائل إلى أوروبا لدعوتهم إلى الانضمام بصفة مراقب ، كما يمكن الالتقاء بـ”أحمد تورك” ، أبعث إليه بتحياتي ، ويجب إعلامه بهذا الأمر جيداً ، أعتقد أن الكونفرانس قد تأجل إلى شهر أيار ، أعتقد أنه سيُعقد مؤتمر المجتمع الديموقراطي ، هل يجري الإعداد له ؟ .
يمكن عقد مؤتمر المجتمع الديموقراط مع أواسط نيسان ، يمكن دعوة جميع رؤساء البلديات المنتخبين إليه ، كما يمكن شرح هذا الإطار لهم أيضاً .
إنني أهنئهم جميعاً وأتمنى لهم النجاح ، لقد أصبحت انتخابات البلدية ثورة ديموقراطية ، فليمارسوا عملهم على أسس البلدية الشعبية الديموقراطية ، أبعث بتحياتي إليهم جميعاً ، سأتطرق إلى موضوع الانتخابات المحلية والبلديات فيما بعد بشكل موسع .
بسبب سياسات انكلترا هذه الحرب مستمرة منذ قرنين ، بعد الحرب العالمية الثانية أي في عام 1946 انتقلت هذه السيطرة إلى الولايات المتحدة الأميريكية ، وهي الآن أيضاً مستمرة في هذه السياسات .
نحن لن ننزلق إلى لعبة الدولة-القومية .
في عهد “اليزابيث الثانية” توقفت انكلترا على ثلاث صِيَغ لحماية نفسها في مواجهة الهجمات الفرنسية الأسبانية ؛ الدولة-القومية ، الرأسمالية ، الثورة الصناعية .
الانكليز هم الذين قسموا كردستان إلى أربعة أجزاء عام 1918 ، وهم الذين جلبوا سياسة اللاحل عام 1920 في كونفرانس القاهرة .
ويجب حل القضية الكردية التي تركوها لسياسات اللاحل ابتداءاً من عام 1918 وبكونفرانس القاهرة في عام 1920 .
فقد كانت كل من فرنسا وأسبانيا تقول : “يجب أن نستولي على هذه الجزيرة أي انكلترا” .
وبالمقابل الانكليز دافعوا عن أنفسهم بالدولة-القومية ، والرأسمالية وبالثورة الصناعية في عام 1850 ، ثم قاموا بنشر هذا النظام في جميع أنحاء العالم ، وبذلك حطموا الهيمنة الفرنسية والأسبانية على العالم ، ووضعوها في أيديهم ، وسبب وصولهم إلى هذا اليوم هو نجاحهم في سياستهم هذه .
فبسياستهم هذه استطاعوا تفتيت جميع الامبراطوريات وفي مقدمتها الأسبانية والفرنسية ، وبما فيها العثمانية والنمساوية .
ونتيجة لكل ذلك أسسوا ثمانية عشر دولة-قومية في الوطن العربي وربطوها كلها بأنفسهم .
كذلك بالتدخل في قبرص ربطوا كلاً من تركيا واليونان بأنفسهم .
سموها ما شئتم سواء سياسة “ضرب الكلب بالكلب” أو “أهرب يا أرنب والحق به ياسلوقي” فإنها السياسات التي يطبقونها .
وعلى نفس المنوال الهند وباكستان ، قاموا بتقسيمها ثم أوقعوا بينهما بخلق قضية لهما وربطوهما بأنفسهم .
وكذلك آزربيجان-أرمينيا ، وجورجيا-ابخازيا-اوسيتيا ، و أفغانستان-باكستان و القضايا التي يشهدها كوسوفو والبلقان كلها نتيجة للسياسات الانكليزية ، وبهذا الشكل ربطوا كل هذه الدول بأنفسهم .
قبلي كان هناك “ماركس” ، ولن أطيل بشأنه .
فقد كنت قد قلت من قبل ، إن الإشتراكية المشيدة هي الحال الأخيرة للرأسمالية ، فقد انزلق الجميع “ماركس” و “لينين” و “ماو” إلى الألاعيب الانكليزية .
ثم نظروا إليّ ، فالانكليز شبّهوني بـ”ستالين” ، “لينين” ، “ماركس” ، “ماو” .
وتساءلوا : هل هو سوفييتي أم صيني ، ولكنني لا أشبه أحداً من هؤلاء ، فقد تجاوزتهم .
لقد جعلت من الاشتراكية العلمية أساساً لي ، وأدركت خطر الدولة-القومية ، وناهضتها .
ومصطفى كمال كان قد أدرك الألاعيب الانكليزية في العشرينيات ، وكان يطرح على الأكراد الحكم الذاتي في نيسان عام 1918 ، وقام بتأجيل هذا الأمر بسبب دعم الانكليز للتمردات .
فقد كان مصطفى كمال لا يقول بدولة-قومية في تلك المرحلة ، بل يقول بالجمهورية والحكم الذاتي للأكراد ، وقام الانكليز بدعم ثورة الشيخ سعيد في مواجهته ، بينما الشيخ سعيد لم يكن قد فهم في تلك المرحلة سياسات الانكليز وانزلق إلى هذه الألاعيب ، وبهذه الألاعيب تحوّلت الجمهورية إلى دولة-قومية ، وبسبب هذا المفهوم لا زالت الحرب مستمرة حتى اليوم.
سمعت أنهم يريدون إغلاق Roj tv .
يريدون إسكات صوت الشعب ، هذا أمر خطير جداً ، بسبب النقاشات الدائرة بشأن Roj tv نهضت كل أوروبا ، وأقاموا القيامة ، وهذا ممكن من أجل الشرق الأوسط أيضاً إذا أرادوا .
تعلمون أن الاتحاد الأوروبي بدأ باتحاد من أجل موضوع الفحم ، ثم وصل إلى المستوى الراهن .
وأنا أيضاً أقترح “اتحاد الماء والزراعة” فيما بين دجلة والفرات ، فبهذا الشكل يمكننا جعل تراب ميزوبوتاميا خصيباً ، بل يمكن ضم “اتحاد الطاقة” إلى هذا الاتحاد ، أي البترول أيضاً .
يجب أن يضم هذا الاتحاد إيران ، العراق ، سوريا ، والأكراد في هذه الدول وتركيا .
ولن يعترض أحد على هذا الأمر ، لأن الخلاص يكمن فيه ، فمن سيعترض ولماذا ؟ .
فبذلك ستُحل كل القضايا أيضاً ، والذي يعترض هوعميل انكليزي يجب التشهير به ، إذا كان الأوروبيون يطالبون بالديموقراطية عليهم دعم هذا الأمر ، فأنا أقول بـ “الاتحاد الديموقراطي الشرق أوسطي” في الشرق الأوسط مقابل الاتحاد الأوروبي .
إقتراحي من أجل الأكراد والشرق الأوسط يشبه ما اقترحه “تشومسكي” .
وهو الحل الذي تطلع إليه كل من “تشومسكي” يهودي الأصل و”إدوارد سعيد” من أجل إسرائيل وفلسطين .
كما تعلمون أفكار “تشومسكي” و “إدوارد سعيد” تتوازى مع أفكاري .
لم أكن قد قرأت من قبل لـ”تشومسكي” ، وفيما بعد وجدت أنه كاتب قريب من أفكاري .
عندما ذهبت إلى روسيا غزاني العملاء اليهود ، كانوا يفورون ، وكان “آرييل شارون” قد جاء إلى موسكو في ذلك الوقت ، فكروا ، إلى موسكو!! .
قال لي اليهود آنذاك “لنخفيك ، ونخبئك” بينما أنا لم أهتم ولم أبالي .
فربما كانوا سيقّطِعونني ويمزقونني ويرموني في مكان ما .
فهدفهم كان القضاء عليّ ، فلم أثق بهؤلاء .
“موسكو” المهيبة كانت عاجزة أمام هؤلاء ، وكذلك كل أوروبا واليونان كانت عاجزة أمام هؤلاء .
لقد أدركت هذا الأمر ، وعندما ذهبت إلى اليونان كانوا قد أعدوا العدة مسبقاً ، فقد تم إعداد الطائرة التي ستقلني قبل يومين .
في عام 1806 فتح عبدالرحمن باشا الباب للانكليز في السليمانية ، هذا السياق الذي بدأ بعبدالرحمن باشا ، استمر مع البرزنجي والشيخ سعيد والبارزانيين في عام 1946 .
ثم امتد إلى الطالباني ، ولا زال هذا مستمراً في يومنا ، لقد توجهوا إلى PKK وإليّ أيضاً ، ولكنني أدركت ذلك ، وما يحاولون تأسيسه الآن في الجنوب هو الدولة-القومية الفيدرالية ، يهدفون إلى خلق دولة صغيرة تابعة في الجنوب ، الدولة-القومية من إختراع وفعالية انكلترا والولايات المتحدة ، فبهذه الطريقة سيطروا على العالم ، وقبل الإتيان بي إلى هنا استطعت تجاوز ذلك بنضال كبير ولو كان صعباً .
فوضعُ كل من “نابليون” و “مصطفى كمال” معروف في مواجهة الانكليز .
نابليون أيضاً بقي مثلي في جزيرة ، واستطاع التحمل لخمس سنين ثم انفجر .
أما أنا فأقاوم منذ عشر سنين .
أريد لفت الانتباه إلى موضوعٍ مرة أخرى ، ما سيتأسس في الجنوب هو دولة-قومية فيدرالية .
كل من الطالباني والبارزاني لايمكنهما البقاء من دون دولة-قومية ، والدولة-القومية التي ستتأسس في الجنوب ستجلب الإبادة العرقية ، وهذ أمر خطير جداً ، تعلمون أنهم جعلوا من صدام وحشاً ، ورأيتم كيف يقتلون ويمزقون في غزة ، ولهذا السبب ألفت الانتباه إلى خطر الدولة-القومية .
وإقتراحي هو الحل الديموقراطي ، ويمكننا تسميته بالكونفيدرالية الديموقراطية .
الكونفيدرالية الديموقراطية تعني مجموع كل المجموعات الديموقراطية ، إتحاد المرأة الديموقراطية ، إتحاد الشبيبة الديموقراطية ، المؤسسات الديموقراطية ، الاتحادات الثقافية والاقتصادية والسياسية ، كلها يجب أن تأخذ مكانها فيها .
هذا الاتحاد ليس انفصالاًعن الـ”ميثاقي ميللي” ، ولكن على الأكراد على التخابر ببعضهم البعض ضمنه ، ويجب أن تزول الحدود من بينهم ، هذه الحدود ليست حدود وحدة الدولة-القومية ، وإنما يجب أن تكون هناك وحدات ديموقراطية على أسس اجتماعية ، وسياسية ، وثقافية واقتصادية .
فحتى لو أرغمونا على الإنفصال فنحن لن ننفصل .
نحن مع الحل السياسي الديموقراطي ، يجب أن نتحدث عن ذلك للجميع ، للإعلام والمتنورين والجميع .
والجميع يجب أن يعرف هذا ، وليتم نقاشه .
حتى جريدة “حرّيت” كانت تكتب مقالاً بهذا الشأن .
إذا لم يتحقق الحل الديموقراطي فإنهم سيحولون ميزوبوتاميا إلى جهنم ، ولن تكون في ذلك فائدة لأحد ، ولست أنا المسؤول عن ذلك .
إنني أنادي السيد رئيس الوزراء ، ويمكن نقل هذا إليه ، بل ليس رئيس الوزراء وحده وإنما للمعارضة أيضاً ، وأقولها لـ CHP أيضاً ، إذا لم يتم التقرب إلى هذا الكونفرانس ضمن الإطار الذي ذكرته ، وإذا تم التقرب منه بهدف التصفية ، وكنت قد قلت من قبل انتخابات تموز ، وها قد أجريت الانتخابات المحلية ، وكان PKK قد قال بفترة حتى حزيران ، ونحن سنلتزم بهذه الفترة ، فإن ظهر موقف ضمن هذا الإطار الذي شرحته ،فإن الجميع سيسعدون به . نحن لسنا مع الانفصال ، بل مع الحل السياسي الديموقراطي ، وبذلك ستتم الحيلولة دون الاشتباك وهدر الدماء ، ويتحقق الخلاص والرفاه ، ولن يعترض أحد على ذلك .
كما أقول لـ PKK في هذه الفترة ، يجب أن تستمر أجواء توقف العمليات ، فهذه المرحلة تشبه آذار 1993 كما قلت ، وعليهم أن يحولوا دون حدوث الأخطاء التي حدثت في تلك المرحلة ، وأن لا يعطوا الفرصة لأحداث تشبه مقتل ثلاثة وثلاثين جندياً ، وقصدي من وقف العمليات هو أن لا يقوموا بعمليات مدروسة ومخططة مثل آكتوتون(بيزليه) .
فليتحكموا بأنفسهم ، ولكن يجب أن يحموا أنفسهم أيضاً ، أي أن يمارسوا دفاعهم المشروع ، فإن هاجموهم فليدافعوا عن أنفسهم حتى النهاية .
ابعث بتحياتي إلى “مانديلا” ، يمكن للمحامين أن يكتبوا رسالة باسمي إلى “مانديلا” ، ويمكن أن تتضمن انفتاحي بشأن الكونفيدرالية الديموقراطية ، فطروحاتي معروفة ، يمكن سردها في الرسالة .
انتُخب أحد أفراد أسرة “كوكوغلو” أليس كذلك ؟ ماذا كانت مهنة “عائشة” ؟ هل هي ماهرة ؟ أبعث بتحياتي الخاصة إليهما ، كما أبعث بتحياتي الخاصة إلى أسرة “قاراسونغور” والأصدقاء الآخرين في “بينكول” .
أعتقد أن “آرام” أُصيب بوعكة صحية ، ألم يصعد المسرح ؟ وعكته ليست جدية أليس كذلك ؟ فليهتموا به على أفضل وجه .
ولينتبه هو إلى صحته ، متى سيذهب ؟ يمكن الالتقاء به .
أبعث إليه بتحياتي الخاصة مرة أخرى ، وأتمنى له العافية ، وأبعث بتحياتي إلى “سليم صاداق” ، سأقيم الانتخابات البلدية فيما بعد .
AKP و CHP يرمون على بعضهما البعض ويتلقفان ، هو يصف بايكال بالدناءة وبايكال يرد عليه بشتيمة ، يشتمون بعضهم البعض ثم يتحالفون ضد الأكراد في الانتخابات .
هناك ستة أحزاب ولكن لا يشاهد أحدها في انتخابات المنطقة (الكردية) .
بل يدخلون الانتخابات ضد الأكراد كحزب واحد ، فمن جانب حزب واحد ، ومن الجانب الآخر ستة أحزاب متحدة ! هل هذه هي الديموقراطية ؟ أسألوا “أردوغان” ، هل هذا هو مفهومك للديموقراطية ؟ إنهم يوزعون النقود وما إلى ذلك ،ويشترون الأصوات بالتريليونات ، ويتوحدون هكذا في مواجهة الأكراد ، هل يليق هذا بتركيا ؟ .
يأتون بالكتب ، وكذلك المجلات ، أستلمها من حين لآخر .
الآن بين يدي كتاب “Hobsbawn” أقرأه ، لم يرسلوا كتابين من كتبه ، أحدهما “القومية” والآخر”الثوريون” غير موجودان ، يمكن إرسالهما .
هناك رسائل آتية من السجون ، استلمت ثلاثين من سبعين رسالة ، تلقيت رسائل كثيرة من سجن “سيرت” ، ربما رفيق من سجن “أرضروم” يود معرفة ما إذا تلقيت رسالته أم لا ، اسمه “صلاح الدين إلما” ، استلمت رسالته ، فليرتاح باله ، كما تلقيت رسالة “سعاد غوكآلب” .
وهناك رسائل كثيرة ، أبعث بتحياتي الخاصة إليهم جميعاً ، فليقوموا بتثقيف أنفسهم .
أبعث بتحياتي إلى أبناء شعبنا .
طاب أيامكم .
ما هي نسبة الأصوات في “وان” ؟ ما هي الأماكن الأنجح ؟ ماهي الأصوات التي حصلنا عليها في “دياربكر” ؟ ماهي المناطق التي لم نحصل عليها ؟ أين كان أكبر نجاح ، وأين كان الفرق ؟ هل في هكاري ! ماهي النسبة هناك ؟ وكم في “باتمان” ؟ قليل ، كان يجب أن يكون أعلى من ذلك في “باتمان” .
ما هو وضع “وان” ؟ وماذا عن “بيتليس” ؟ وماذا كانت نسبة الأصوات في “موش” ؟ .
إثنان وأربعون تريليون !! وتوَّحدوا في كل مكان أليس كذلك ؟ لقد تحقق النجاح في “ايغدير” .
إنه أمر ملفت هناك ، عندما استبدل المرشح حزبه انقسم الطرف المواجه بالتساوي ، وفاز حزب المجتمع الديموقراطي DTP من بينهم .
هل هناك أماكن جديدة نجحنا فيها ؟ نجحنا في “ديغور” و “كاغزمان” التابعتين لـ”قارس” أليس كذلك ؟ هل هناك أماكن خسرنا فيها بفرق بسيط ؟ هل الفرق كبيرٌ في “حيلوان” ؟ أي إنه وضع قد يغيّر النتيجة .
منطقتنا “خلفتي” ماذا فيها ؟ .
لقد أخذوا كثيراً من المناطق بالتحايل في الانتخابات ، وتوزيع المال فيها بما في ذلك “آغري” و منطقتنا ، فهل هذه هي الديموقراطية ؟ .
أنت تقوم باستخدام كل أشكال إمكانيات السلطة ، وتقوم بتوحيد كل الأحزاب وكأنه حزب الدولة الأوحد ، وتدخل الانتخابات في مواجهة حزب كردي واحد !! .
هذا المفهوم غير سليم ، بل هو خطير .
ماذا حدث في “ديرسيم” ؟ أهل “ديرسيم” شرفاء .
لم يحدث هناك شيء على شكل حزبين أليس كذلك ؟ ماهي الأصوات التي حصل عليها حزب الشعب الجمهوري CHP ؟ ومن كان المتسابق الآخر ؟ وما هي المجموعات التي ساندته ؟ ها …نعم ،أصبح مدعوماً من الإتحاد ، تلك المجموعات شريفة .
ماهي الأصوات التي تم الحصول عليها ؟ وماذا كان فرق الأصوات ؟ ، هل حزب العدالة والتنمية AKP ؟ ماذا كان فرق الأصوات في “جيرميك” ؟ كيف حدث ؟ أي حزب ؟ هذا يعني أنهم توحدوا هنا أيضاً ، حدث ذلك في “جونغوش” أيضاً أليس كذلك ؟ هل هناك ردود فعل على ذلك ؟ .
أين تستمر العمليات العسكرية ؟ ماهو الوضع ؟ أين حدثت هذه ؟ وأين مات الجنود ؟ سمعت من الراديو أن أحد الكريلا فقد حياته .
فيما يتعلق بالصحة ، الكشف يجري يومياً ، والأمور الأخرى معروفة ، فالسيلان الأنفي نفسه مستمر ، ليس بمهم كثيراً .
يتذرعون بأن سبب عدم إعطائهم للتلفزيون هو عقوبات الانضباط ، ليس مهماً .
ربما يقولون بأنني لست مراقباً بالكاميرات ، هاهوذا كل شيء في الميدان .
لا تهتموا بهذه الأمور .
استمعت إل “أوباما” من الراديو ، يقول : الأمر يُحل بالأسلوب الديموقراطي ، وأنا سأتطرق إلى ذلك .
في الحقيقة إن هذه حرب على مدى قرنين ، يقال “السلام” ، كما أن “أوباما” يقول السلام ، السلام لوحده ليس له معنى ، بل يجب أن يقال : الحل الديموقراطي والسلام .
فبدون الحل الديموقراطي يستحيل السلام .
ويجب أن يكون اسم الكونفرانس “كونفرانس الحل الديموقراطي والسلام” .
وكنت قد تطرقت إليه بشكل موسع في مرافعاتي سابقاً .
هل قُرِأت المرافعات ؟ أعتقد أنها جاهزة للطبع ، ووُضعت على شكل كتاب .
يجب أن يتمحور الكونفرانس حول المبادئ الخمسة والمقترحات العملية الأربعة التي أوضحتها ، أنتم تعرفونها ولن أشرحها ثانية ، أهم ميزة لهذا الكونفرانس هي التالي : تتولد ممثلية للأكراد .
يمكن للطالباني أن يمثل الأكراد ، كما يمكن أن يمثلهم البارزاني ، أنا لا أريد أن أكون ممثلاً .
ولكن بشرط واحد : هو أن لا يكون الطالباني ممثلاً لوحده ، ولا أن يكون البارزاني ممثلاً لوحده .
كما أن PKK بمفرده لا يمكن أن يكون ممثلاً .
هنا الممثل الوحيد لجميع الأكراد هو المجلس ، هذا المجلس لن يكون على نمط المؤتمر الوطني الكردستاني KNK تماماً لأنه موجود في أوروبا ، وهو يشبه اللاجئين ، كما لن يكون على النمط الذي اقترحته من أجل منظومات المجتمع الكردستاني KCK أيضاً .
فمثلما تعلمون KCK هو مجلس شعبي ، بينما ذلك المجلس يجب أن يكون جامعاً بين نمطي KNK و KCK ، وأنا أسميه بـ”مجلس الشعب الوطني الديموقراطي”.
يجب أن يكون هذا النتيجة الأهم للكونفرانس ، فهذا هو وحدة لأكراد ، عدد أعضاء هذا المجلس قد يكون ثلاثمائة أو خمسمائة ، فهذا ليس مهماً وهم سيحددونه .
سيذهب الطالباني إلى تركيا ، يمكنه أن يلتقي بتركيا وبأوروبا ، ويمكنه المساومة ، كما يمكن للبارزاني أن يفعل ذلك ، وليس لدي اعتراض على ذلك ، ولكن عليهم أن يقوموا بكل ذلك على استقامة مطالب المجلس وسياساته .
ضمن إطار لقائنا اليوم ، وعلى استقامة المبادئ الخمسة التي أوضحتها سابقاً يمكن كتابة وإيصال رسائل إلى الطالباني والبارزاني ، بل يجب عدم نسيان سوريا ومحمود عثمان .
يجب القيام بالإعدادات اللازمة لهذا الأمر ، والذين سينضمون إلى الكونفرانس يكونوا من إيران ، والعراق ، وتركيا ، وسوريا ، وروسيا ، ولتُكتب رسائل دعوة إلى المسؤولين والمتنورين ، كما يجب كتابة رسائل إلى أوروبا لدعوتهم إلى الانضمام بصفة مراقب ، كما يمكن الالتقاء بـ”أحمد تورك” ، أبعث إليه بتحياتي ، ويجب إعلامه بهذا الأمر جيداً ، أعتقد أن الكونفرانس قد تأجل إلى شهر أيار ، أعتقد أنه سيُعقد مؤتمر المجتمع الديموقراطي ، هل يجري الإعداد له ؟ .
يمكن عقد مؤتمر المجتمع الديموقراط مع أواسط نيسان ، يمكن دعوة جميع رؤساء البلديات المنتخبين إليه ، كما يمكن شرح هذا الإطار لهم أيضاً .
إنني أهنئهم جميعاً وأتمنى لهم النجاح ، لقد أصبحت انتخابات البلدية ثورة ديموقراطية ، فليمارسوا عملهم على أسس البلدية الشعبية الديموقراطية ، أبعث بتحياتي إليهم جميعاً ، سأتطرق إلى موضوع الانتخابات المحلية والبلديات فيما بعد بشكل موسع .
بسبب سياسات انكلترا هذه الحرب مستمرة منذ قرنين ، بعد الحرب العالمية الثانية أي في عام 1946 انتقلت هذه السيطرة إلى الولايات المتحدة الأميريكية ، وهي الآن أيضاً مستمرة في هذه السياسات .
نحن لن ننزلق إلى لعبة الدولة-القومية .
في عهد “اليزابيث الثانية” توقفت انكلترا على ثلاث صِيَغ لحماية نفسها في مواجهة الهجمات الفرنسية الأسبانية ؛ الدولة-القومية ، الرأسمالية ، الثورة الصناعية .
الانكليز هم الذين قسموا كردستان إلى أربعة أجزاء عام 1918 ، وهم الذين جلبوا سياسة اللاحل عام 1920 في كونفرانس القاهرة .
ويجب حل القضية الكردية التي تركوها لسياسات اللاحل ابتداءاً من عام 1918 وبكونفرانس القاهرة في عام 1920 .
فقد كانت كل من فرنسا وأسبانيا تقول : “يجب أن نستولي على هذه الجزيرة أي انكلترا” .
وبالمقابل الانكليز دافعوا عن أنفسهم بالدولة-القومية ، والرأسمالية وبالثورة الصناعية في عام 1850 ، ثم قاموا بنشر هذا النظام في جميع أنحاء العالم ، وبذلك حطموا الهيمنة الفرنسية والأسبانية على العالم ، ووضعوها في أيديهم ، وسبب وصولهم إلى هذا اليوم هو نجاحهم في سياستهم هذه .
فبسياستهم هذه استطاعوا تفتيت جميع الامبراطوريات وفي مقدمتها الأسبانية والفرنسية ، وبما فيها العثمانية والنمساوية .
ونتيجة لكل ذلك أسسوا ثمانية عشر دولة-قومية في الوطن العربي وربطوها كلها بأنفسهم .
كذلك بالتدخل في قبرص ربطوا كلاً من تركيا واليونان بأنفسهم .
سموها ما شئتم سواء سياسة “ضرب الكلب بالكلب” أو “أهرب يا أرنب والحق به ياسلوقي” فإنها السياسات التي يطبقونها .
وعلى نفس المنوال الهند وباكستان ، قاموا بتقسيمها ثم أوقعوا بينهما بخلق قضية لهما وربطوهما بأنفسهم .
وكذلك آزربيجان-أرمينيا ، وجورجيا-ابخازيا-اوسيتيا ، و أفغانستان-باكستان و القضايا التي يشهدها كوسوفو والبلقان كلها نتيجة للسياسات الانكليزية ، وبهذا الشكل ربطوا كل هذه الدول بأنفسهم .
قبلي كان هناك “ماركس” ، ولن أطيل بشأنه .
فقد كنت قد قلت من قبل ، إن الإشتراكية المشيدة هي الحال الأخيرة للرأسمالية ، فقد انزلق الجميع “ماركس” و “لينين” و “ماو” إلى الألاعيب الانكليزية .
ثم نظروا إليّ ، فالانكليز شبّهوني بـ”ستالين” ، “لينين” ، “ماركس” ، “ماو” .
وتساءلوا : هل هو سوفييتي أم صيني ، ولكنني لا أشبه أحداً من هؤلاء ، فقد تجاوزتهم .
لقد جعلت من الاشتراكية العلمية أساساً لي ، وأدركت خطر الدولة-القومية ، وناهضتها .
ومصطفى كمال كان قد أدرك الألاعيب الانكليزية في العشرينيات ، وكان يطرح على الأكراد الحكم الذاتي في نيسان عام 1918 ، وقام بتأجيل هذا الأمر بسبب دعم الانكليز للتمردات .
فقد كان مصطفى كمال لا يقول بدولة-قومية في تلك المرحلة ، بل يقول بالجمهورية والحكم الذاتي للأكراد ، وقام الانكليز بدعم ثورة الشيخ سعيد في مواجهته ، بينما الشيخ سعيد لم يكن قد فهم في تلك المرحلة سياسات الانكليز وانزلق إلى هذه الألاعيب ، وبهذه الألاعيب تحوّلت الجمهورية إلى دولة-قومية ، وبسبب هذا المفهوم لا زالت الحرب مستمرة حتى اليوم.
سمعت أنهم يريدون إغلاق Roj tv .
يريدون إسكات صوت الشعب ، هذا أمر خطير جداً ، بسبب النقاشات الدائرة بشأن Roj tv نهضت كل أوروبا ، وأقاموا القيامة ، وهذا ممكن من أجل الشرق الأوسط أيضاً إذا أرادوا .
تعلمون أن الاتحاد الأوروبي بدأ باتحاد من أجل موضوع الفحم ، ثم وصل إلى المستوى الراهن .
وأنا أيضاً أقترح “اتحاد الماء والزراعة” فيما بين دجلة والفرات ، فبهذا الشكل يمكننا جعل تراب ميزوبوتاميا خصيباً ، بل يمكن ضم “اتحاد الطاقة” إلى هذا الاتحاد ، أي البترول أيضاً .
يجب أن يضم هذا الاتحاد إيران ، العراق ، سوريا ، والأكراد في هذه الدول وتركيا .
ولن يعترض أحد على هذا الأمر ، لأن الخلاص يكمن فيه ، فمن سيعترض ولماذا ؟ .
فبذلك ستُحل كل القضايا أيضاً ، والذي يعترض هوعميل انكليزي يجب التشهير به ، إذا كان الأوروبيون يطالبون بالديموقراطية عليهم دعم هذا الأمر ، فأنا أقول بـ “الاتحاد الديموقراطي الشرق أوسطي” في الشرق الأوسط مقابل الاتحاد الأوروبي .
إقتراحي من أجل الأكراد والشرق الأوسط يشبه ما اقترحه “تشومسكي” .
وهو الحل الذي تطلع إليه كل من “تشومسكي” يهودي الأصل و”إدوارد سعيد” من أجل إسرائيل وفلسطين .
كما تعلمون أفكار “تشومسكي” و “إدوارد سعيد” تتوازى مع أفكاري .
لم أكن قد قرأت من قبل لـ”تشومسكي” ، وفيما بعد وجدت أنه كاتب قريب من أفكاري .
عندما ذهبت إلى روسيا غزاني العملاء اليهود ، كانوا يفورون ، وكان “آرييل شارون” قد جاء إلى موسكو في ذلك الوقت ، فكروا ، إلى موسكو!! .
قال لي اليهود آنذاك “لنخفيك ، ونخبئك” بينما أنا لم أهتم ولم أبالي .
فربما كانوا سيقّطِعونني ويمزقونني ويرموني في مكان ما .
فهدفهم كان القضاء عليّ ، فلم أثق بهؤلاء .
“موسكو” المهيبة كانت عاجزة أمام هؤلاء ، وكذلك كل أوروبا واليونان كانت عاجزة أمام هؤلاء .
لقد أدركت هذا الأمر ، وعندما ذهبت إلى اليونان كانوا قد أعدوا العدة مسبقاً ، فقد تم إعداد الطائرة التي ستقلني قبل يومين .
في عام 1806 فتح عبدالرحمن باشا الباب للانكليز في السليمانية ، هذا السياق الذي بدأ بعبدالرحمن باشا ، استمر مع البرزنجي والشيخ سعيد والبارزانيين في عام 1946 .
ثم امتد إلى الطالباني ، ولا زال هذا مستمراً في يومنا ، لقد توجهوا إلى PKK وإليّ أيضاً ، ولكنني أدركت ذلك ، وما يحاولون تأسيسه الآن في الجنوب هو الدولة-القومية الفيدرالية ، يهدفون إلى خلق دولة صغيرة تابعة في الجنوب ، الدولة-القومية من إختراع وفعالية انكلترا والولايات المتحدة ، فبهذه الطريقة سيطروا على العالم ، وقبل الإتيان بي إلى هنا استطعت تجاوز ذلك بنضال كبير ولو كان صعباً .
فوضعُ كل من “نابليون” و “مصطفى كمال” معروف في مواجهة الانكليز .
نابليون أيضاً بقي مثلي في جزيرة ، واستطاع التحمل لخمس سنين ثم انفجر .
أما أنا فأقاوم منذ عشر سنين .
أريد لفت الانتباه إلى موضوعٍ مرة أخرى ، ما سيتأسس في الجنوب هو دولة-قومية فيدرالية .
كل من الطالباني والبارزاني لايمكنهما البقاء من دون دولة-قومية ، والدولة-القومية التي ستتأسس في الجنوب ستجلب الإبادة العرقية ، وهذ أمر خطير جداً ، تعلمون أنهم جعلوا من صدام وحشاً ، ورأيتم كيف يقتلون ويمزقون في غزة ، ولهذا السبب ألفت الانتباه إلى خطر الدولة-القومية .
وإقتراحي هو الحل الديموقراطي ، ويمكننا تسميته بالكونفيدرالية الديموقراطية .
الكونفيدرالية الديموقراطية تعني مجموع كل المجموعات الديموقراطية ، إتحاد المرأة الديموقراطية ، إتحاد الشبيبة الديموقراطية ، المؤسسات الديموقراطية ، الاتحادات الثقافية والاقتصادية والسياسية ، كلها يجب أن تأخذ مكانها فيها .
هذا الاتحاد ليس انفصالاًعن الـ”ميثاقي ميللي” ، ولكن على الأكراد على التخابر ببعضهم البعض ضمنه ، ويجب أن تزول الحدود من بينهم ، هذه الحدود ليست حدود وحدة الدولة-القومية ، وإنما يجب أن تكون هناك وحدات ديموقراطية على أسس اجتماعية ، وسياسية ، وثقافية واقتصادية .
فحتى لو أرغمونا على الإنفصال فنحن لن ننفصل .
نحن مع الحل السياسي الديموقراطي ، يجب أن نتحدث عن ذلك للجميع ، للإعلام والمتنورين والجميع .
والجميع يجب أن يعرف هذا ، وليتم نقاشه .
حتى جريدة “حرّيت” كانت تكتب مقالاً بهذا الشأن .
إذا لم يتحقق الحل الديموقراطي فإنهم سيحولون ميزوبوتاميا إلى جهنم ، ولن تكون في ذلك فائدة لأحد ، ولست أنا المسؤول عن ذلك .
إنني أنادي السيد رئيس الوزراء ، ويمكن نقل هذا إليه ، بل ليس رئيس الوزراء وحده وإنما للمعارضة أيضاً ، وأقولها لـ CHP أيضاً ، إذا لم يتم التقرب إلى هذا الكونفرانس ضمن الإطار الذي ذكرته ، وإذا تم التقرب منه بهدف التصفية ، وكنت قد قلت من قبل انتخابات تموز ، وها قد أجريت الانتخابات المحلية ، وكان PKK قد قال بفترة حتى حزيران ، ونحن سنلتزم بهذه الفترة ، فإن ظهر موقف ضمن هذا الإطار الذي شرحته ،فإن الجميع سيسعدون به . نحن لسنا مع الانفصال ، بل مع الحل السياسي الديموقراطي ، وبذلك ستتم الحيلولة دون الاشتباك وهدر الدماء ، ويتحقق الخلاص والرفاه ، ولن يعترض أحد على ذلك .
كما أقول لـ PKK في هذه الفترة ، يجب أن تستمر أجواء توقف العمليات ، فهذه المرحلة تشبه آذار 1993 كما قلت ، وعليهم أن يحولوا دون حدوث الأخطاء التي حدثت في تلك المرحلة ، وأن لا يعطوا الفرصة لأحداث تشبه مقتل ثلاثة وثلاثين جندياً ، وقصدي من وقف العمليات هو أن لا يقوموا بعمليات مدروسة ومخططة مثل آكتوتون(بيزليه) .
فليتحكموا بأنفسهم ، ولكن يجب أن يحموا أنفسهم أيضاً ، أي أن يمارسوا دفاعهم المشروع ، فإن هاجموهم فليدافعوا عن أنفسهم حتى النهاية .
ابعث بتحياتي إلى “مانديلا” ، يمكن للمحامين أن يكتبوا رسالة باسمي إلى “مانديلا” ، ويمكن أن تتضمن انفتاحي بشأن الكونفيدرالية الديموقراطية ، فطروحاتي معروفة ، يمكن سردها في الرسالة .
انتُخب أحد أفراد أسرة “كوكوغلو” أليس كذلك ؟ ماذا كانت مهنة “عائشة” ؟ هل هي ماهرة ؟ أبعث بتحياتي الخاصة إليهما ، كما أبعث بتحياتي الخاصة إلى أسرة “قاراسونغور” والأصدقاء الآخرين في “بينكول” .
أعتقد أن “آرام” أُصيب بوعكة صحية ، ألم يصعد المسرح ؟ وعكته ليست جدية أليس كذلك ؟ فليهتموا به على أفضل وجه .
ولينتبه هو إلى صحته ، متى سيذهب ؟ يمكن الالتقاء به .
أبعث إليه بتحياتي الخاصة مرة أخرى ، وأتمنى له العافية ، وأبعث بتحياتي إلى “سليم صاداق” ، سأقيم الانتخابات البلدية فيما بعد .
AKP و CHP يرمون على بعضهما البعض ويتلقفان ، هو يصف بايكال بالدناءة وبايكال يرد عليه بشتيمة ، يشتمون بعضهم البعض ثم يتحالفون ضد الأكراد في الانتخابات .
هناك ستة أحزاب ولكن لا يشاهد أحدها في انتخابات المنطقة (الكردية) .
بل يدخلون الانتخابات ضد الأكراد كحزب واحد ، فمن جانب حزب واحد ، ومن الجانب الآخر ستة أحزاب متحدة ! هل هذه هي الديموقراطية ؟ أسألوا “أردوغان” ، هل هذا هو مفهومك للديموقراطية ؟ إنهم يوزعون النقود وما إلى ذلك ،ويشترون الأصوات بالتريليونات ، ويتوحدون هكذا في مواجهة الأكراد ، هل يليق هذا بتركيا ؟ .
يأتون بالكتب ، وكذلك المجلات ، أستلمها من حين لآخر .
الآن بين يدي كتاب “Hobsbawn” أقرأه ، لم يرسلوا كتابين من كتبه ، أحدهما “القومية” والآخر”الثوريون” غير موجودان ، يمكن إرسالهما .
هناك رسائل آتية من السجون ، استلمت ثلاثين من سبعين رسالة ، تلقيت رسائل كثيرة من سجن “سيرت” ، ربما رفيق من سجن “أرضروم” يود معرفة ما إذا تلقيت رسالته أم لا ، اسمه “صلاح الدين إلما” ، استلمت رسالته ، فليرتاح باله ، كما تلقيت رسالة “سعاد غوكآلب” .
وهناك رسائل كثيرة ، أبعث بتحياتي الخاصة إليهم جميعاً ، فليقوموا بتثقيف أنفسهم .
أبعث بتحياتي إلى أبناء شعبنا .
طاب أيامكم .
8 نيسان 2009