تصريح منظمة ـ ماف ـ بشأن الأعتقالات في مدينة سري كانيه (رأس العين)

بتاريخ8/4/2009م وفي ساعة متأخرة من الليل أقدمت دوريات أمنية في مدينة سري كانيه على اقتحام وخرق حرمة منازل العديد من المواطنين وارهاب الأطفال والنسوة والأهالي دون أدنى احترام لحرمة المنازل وساكنيها وقامت بإعتقال العديد من مواطني المدينة الذين توافرت أسماء البعض منهم لدينا وهم:
1ـ خليل حمدي.
2 ـ عامر محمد رمو.

3ـ كانيوار بوبو أيانة.
وهؤلاء ما زالوا رهن الإعتقال لدى هذه الجهات دون أن يعرف أي شيء عن مصيرهم أو السماح لذويهم برؤيتهم أو الاطلاع على سبب اعتقالهم ولما كان في هذا السلوك الممجوج خرق للدستور السوري ولكل الأعراف والعهود الدولية فإننا  في منظمة حقوق الإنسان في سوريا ـماف ـ نطالب السلطات بالكف عن هذا الأسلوب واحترام مبادئ الدستور والقوانين الوطنية التي تمنع تحري المنازل أو اعتقال المواطنين دون وجود مذكرة قانونية وأصولية بذلك, كما نطالب بالكف عن اعتقال المواطنين على خلفية آرائهم واهتمامهم بالشأن العام وطي ملف الإعتقال السياسي.
” لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا.

المادة9من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
لا يجوز تعريض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو في شؤون أسرته أو مسكنه أو مراسلاته، ولا لحملات تمس شرفه وسمعته.

ولكل شخص حق في أن يحميه القانون من مثل ذلك التدخل أو تلك الحملات.

المادة12من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
1- كل متهم بريء حتى يدان بحكم قضائي مبرم
2- لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقا للقانون
3- لا يجوز تعذيب أحد جسدياً أو معنوياً أو معاملته معاملة مهينة ويحدد القانون عقاب من يفعل ذلك
4- حق التقاضي وسلوك سبل الطعن والدفاع أمام القضاء مصون بالقانون     المادة28من الد دستور السوري

المساكن مصونة لا يجوز دخولها أو تفتيشها إلا في الأحوال المبينة في القانون المادة 31 من الدستور السوري”

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…