البيـان الختامـي للكونفرانس الاعتيادي الثالث لمنظمة كردستان لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

في أجواء مفعمة بالديمقراطية والتعبير عن الرأي , عقدت منظمة كوردستان لحزبنا الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) كونفرانسها الاعتيادي الثالث الذي أجمع الحضور على تسميته بـ (كونفرانس الفقيد محمد فهيم بافى آزاد) وبأشراف ممثل حزبنا عضو اللجنة السياسية , وذلك في يوم 3/4/2009 , وعلى ضوء الشعارات التالية :
1-   من اجل ترسيخ وتوطيد النضال السياسي السلمي الديمقراطي .
2-  من أجل احترام قوانين وأنظمة حكومة إقليم كوردستان .
3- من أجل إبراز دور حزبنا بين الجماهير .

4- من أجل وحدة موقف الحركة الوطنية الكردية لتأمين الحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكردي في إطار وحدة البلاد .
  حيث بدأ الكونفرانس أعماله بالوقوف دقيقة صمت حداداً وإجلالاً على أرواح شهداء الحركة الكردية والكردستانية وشهداء شعبنا الكردي , ومن ثم انتخاب لجنة لتسيير أعمال الكونفرانس , تلاها قراءة رسالة رئيس حزبنا الموجهة إلى أعضاء الكونفرانس , بعدها تم تلاوة تقرير الفرع السابق ومناقشته من قبل الرفاق , ثم توقف ممثل حزبنا على أهم المستجدات والتطورات السياسية على الساحتين الكردية والعالمية , وأشار إلى ضرورة توحيد الموقف الكردي , حيال السياسة الشوفينية المنتهجة من قبل النظام تجاه شعبنا وحركته السياسية ومناضليه والتي اشتدت شوفينيتها بعد أحداث آذار 2004 , وازدياد وتيرة حملة الاعتقالات الكيفية والتي طالت نشطاء إعلان دمشق والعديد من قياديي ونشطاء الحركة الوطنية الكردية , بحيث لا يكاد ينقضي يوم إلا ونسمع عن اعتقال جديد , وأحكام جائرة تطلقها محكمة أمن الدولة سيئة الصيت بحق نشطاء العمل السياسي في سوريا وعلى رأسهم مناضلي وأصدقاء الحركة الوطنية الكردية .

كما أكد ممثل حزبنا على ضرورة ابتعاد الرفاق عن ردود الأفعال في تعاملهم مع بقية فصائل حركتنا الوطنية , وضرورة تغليب التناقض الأساسي مع مضطهدي شعبنا على غيره من التناقضات الثانوية والهامشية , لأننا رفاق خندق واحد وأهداف واحدة , ألا وهي تأمين حقوق شعبنا القومية المشروعة , وان نقف صفاً واحداً في وجه السياسات الشوفينية التي تستهدف الوجود التاريخي لشعبنا الكردي في سوريا كحال المرسوم الشوفيني العنصري رقم ( 49 ) , وبعد ذلك افتتح باب المناقشة والأسئلة التي أجاب عليها ممثل الحزب , موضحاً بذلك الكثير من مواقف وآراء الحزب بخصوص العديد من قضايا الساعة , بعدها أغنى الحضور الكونفرانس بمقترحاتهم وتوصياتهم للفرع الجديد , بعدها تم تشكيل مكتب للعلاقات الكردستانية وآخر للأعلام , وفي نهاية الكونفرانس تم انتخاب لجنة فرعية جديدة عاهدت على تنفيذ مقررات مؤتمراتنا وتوصيات الكونفرانس.
هولير في 5/4/ 2009
اللجنة الفرعيـة

لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…