تصريح (DAD): إخلاء سبيل و اعتقالات

   علمت منظمتنا إنه تم يوم أمس الأربعاء 1 / 4 / 2009، إخلاء سبيل كل من السيد شهباز نذير عمر والسيد صوار شيخموس، بعد أن قدّم محامي الدفاع الأستاذ محمد مصطفى طلب إخلاء السبيل بعد مرور المدة الكافية إلى قاضي الفرد العسكري بالقامشلي، وأجاب القاضي الطلب أصولاً وحدّد جلسة للمحاكة يوم 29 / 4 / 2009.

حيث تم تحريك دعوى الحق العام بحقهما إضافة إلى الأستاذ حسن صالح إبراهيم القيادي في حزب يكيتي الكردي في سوريا.

يذكر إن السيد شهباز عمر والسيد صوار شيخموس كانا قد اعتقلا منذ 20 / 12 /2008، ووُجهت إليهما تهمة “إثارة النعرات المذهبية والعنصرية والحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة” استناداً إلى المادة (307) من قانون العقوبات السوري.
   وفي إطار مسلسل الاعتقال التعسفي المستمر قامت السلطات الأمنية السورية باعتقال عدد كبير من المواطنين في مختلف المناطق خلال شهر آذار لم يتم رصد اسمائهم في حينها نذكر منهم : رودي سعيد و يوسف فرمان من مدينة عامودا اعتقلا بتاريخ 31 / 3 / 2009، وكذلك فواز محي الدين وأحمد كيكي من مدينة عامودا اعتقلا بتاريخ 30 / 3 / 2009، وأيضاً محمد سعيد أحمد بالو من مدينة قامشلي اعتقل بتاريخ 10 / 3 / 2009.

   وفي إطار المحاكمات الجائرة حكمت محكمة بداية الجزاء بمدينة القامشلي بتاريخ 22 / 3 / 2009 على كل من السيدين زكي إسماعيل خليل ودرويش غالب درويش بغرامة مالية قدرها خمسون ألف ليرة سورية على كل منهما والاكتفاء بفترة التوقيف دون الاستناد إلى أي مادة من قانون العقوبات السوري.

    إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD)، وفي الوقت الذي نهنئ فيه السيدين شهباز عمر وصوار شيخموس على إطلاق سراحهما، فإننا نستنكر وندين بشدة الاعتقالات العشوائية الكثيفة التي أقدمت عليها السلطات السورية في شهر آذار بحق المواطنين الكرد ونطالب السلطة السورية بطي ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح معتقلي الرأي والضمير وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وإطلاق الحريات الديمقراطية وإصدار قانون عصري ينظم عمل الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية وإصدار قانون جديد وعصري للمطبوعات ، والكف عن ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي بحق المعتقلين.
                       
2 / 4 / 2009
المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD)
www.dadkurd.cc.co
dadkurd@gmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…