الحزب الديمقراطي التقدمي يشجب ويدين الأعمال والممارسات التدميرية ضد شعب لبنان

تصريح

في الثاني عشر من شهر تموز الجاري قامت القوات الإسرائيلية بشن هجوم واسع النطاق على الأراضي اللبنانية ، أدى إلى تدمير واسع للبنى التحتية للدولة اللبنانية ، وقد استخدمت في ذلك مختلف صنوف الأسلحة ، وراح ضحية هذا الهجوم العشرات من القتلى والمئات من الجرحى ، وذلك ردا على قيام حزب الله بأسر جنديين إسرائيليين .
إننا في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ندين ونشجب هذه الأعمال والممارسات التدميرية ضد الشعب اللبناني ، وندعو المجتمع الدولي إلى التحرك السريع لوقف هذا العدوان ، والى العمل الجاد لإحياء مفاوضات السلام في الشرق الأوسط من اجل تحقيق السلام العادل والشامل والمبني على قرارات الشرعية الدولية لأنه السبيل الوحيد لإنهاء التوتر وحالة عدم الاستقرار في المنطقة ، فبدون ذلك لا يمكن أن يعم فيها السلام والأمن .
وفي الوقت نفسه فان الحكومة اللبنانية وسائر القوى السياسية في لبنان مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التعامل بمسؤولية وحكمة إزاء هذا الوضع الخطير ، والعمل مع الأسرة الدولية لنزع فتيل التوتر وإنهاء الأزمة المستفحلة وذلك حرصا على سلامة لبنان واستقراره السياسي .


16/7/2006
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…