بيـان لجنة التنسيق حول الأحكام الجائرة التي أصدرتها محكمة أمن الدولة العليا وتقديم آخرين إلى قاضي الفرد العسكري بالقامشل

كانت قد اعتقلت المخابرات العسكرية فرع حلب المواطنين الأربعة المبينة أسماؤهم أدناه معا بتاريخ 19/ 8 / 2007 ، من عفرين- حي الأشرفية- وبتهمة الانتماء إلى حزب آزادي الكردي في سوريا، وتم تحويلهم بعد أيام إلى فرع فلسطين بدمشق ، وبعد مضي أكثر من عام تم نقلهم إلى سجن صيدنايا ولا يزالون ، حيث أحالتهم السلطات إلى محكمة أمن الدولة العليا في دمشق بتاريخ 29 / 3 / 2009 ، وقد أصدرت المحكمة المذكورة أحكامها المبرمة( غير قابلة للطعن ) بحق المعتقلين الأربعة وبنفس اليوم أي بتاريخ 29 / 3 /2009 ، ولمحاكمة واحدة ( لم تحصل في تاريخ المحاكم السورية ) ، على أنها: دعوة رقم اساس 136 لعام 2009 ، وبزعم المادة 267 من قانون العقوبات السوري العام ، وتهمة (الانتماء إلى تنظيم سري- حزب آزادي الكردي في سوريا- و تلفيق ما معناه اقتطاع جزء من أراضي سوريا وضمها لدولة أجنبية) ، وذلك على الشكل التالي :
عبد القادر سيدو أحمد تولد 1974 والدته فريدة , مدة الحكم خمسة سنوات
جهاد صالح عبدو     تولد 1967 والدته زينب ، مدة الحكم خمسة سنوات
صالح محمد عبدو      تولد 1977 والدته زلوخ ، مدة الحكم أربعة  سنوات
حسين حميد محمد     تولد 1981 والدته زهرة ، مدة الحكم أربعة  سنوات
كما مُثل يوم الاثنين 30 /3 / 2009 ، أربعة وعشرون معتقلا كرديا أمام قاضي الفرد العسكري بالقامشلي بينهم سليمان أوسو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا ، حيث كانوا محتجزين لدى فرع الأمن السياسي بالحسكة منذ عشية عيد نوروز..وللعلم فإن حملة الاعتقالات ما تزال مستمرة حيث أوقف الأمن العسكري في الحسكة الناشط السياسي الكردي أنور ناسو، كما استدعى فرع الأمن العسكري بالقامشلي رعد عفيف محمد ( صاحب محل عطورات في تل براك ) وأرسله إلى فرع فلسطين بدمشق , كذلك تم نقل عبدالسلام محمود إلى دمشق بعد أن كان محتجزاَ لدى الأمن السياسي بالحسكة منذ وقفة حلبجة ،أما معتقلي ليلة نوروز والذين تم استجوابهم من قبل قاضي الفرد العسكري بالقامشلي هم :
1- إيوان عزيز عبدالله  2- هفند صالح حسين  3- جوان جلال سعيد ( حدث ) 4- مالك فرحان شيخو ( حدث ) 5- إسماعيل بكر إسماعيل ( حدث ) 6- دلخاز زين العابدين 7- عبدالكريم محمد عبده 8- رياض كمال حوبان 9- أيمن صالح المحمود 10- دحام حسين شيخي 11- صوار بحري شيخي 12- بندوار بحي شيخي 13- مسعود فرحان برو 14- دلخواز محمد درويش 15- شبال عمر درويش ( حدث ) 16 – رودر عبدالسلام أحمد ( حدث ) 17 – نيجيرفان عبدالسلام أحمد 18 – رشو محمد شريف ميرخان 19- رشيد رمضان عثمان 20- مظلوم عبدالكريم كافي ( حدث ) 21- رياض محمد أحمد 22- سليمان عبدالمجيد أوسو 23 – سالار برزان عبدالرحمن 24- عبدالكريم حميد المحمد ، وقد تم إطلاق سراح هذا الأخير كونه من أصول عربية ، وحجز البقية في سجن الحسكة المركزي ، وإحالة أضابيرهم إلى قاضي الفرد العسكري بحلب ، ودون تحديد جلسة المحاكمة ..
كما تم اعتقال ما يزيد عن مئتي مواطن كردي في مدينة حلب ( حي شيخ مقصود – والأشرفية ) ليلة عيد نوروز و مازالوا قيد الاعتقال حتى تاريخه ، موزعين على الفروع الأمنية ، الأمن السياسي و أمن دولة و الأمن العسكري و الأمن الجنائي و تم تحويل بعضهم الآخر إلى سجن المسلمية ، وفيما يلي مجموعة من الأسماء التي وصلتنا وهم : 1- بهزاد سليمان ولي  17 سنة من كوباني قرية قوملق 2- عبد الله و أخيه رامي من كوباني قرية أومارك 3- محمد خليل مختار مع اثنين من أبنائه 4- شادي محمد خليل مختار طالب بكالوريا 18 سنة5 – فائز محمد خليل مختار طالب الصف الثامن 14 سنة 6- مصطفى نوري مهندس زراعي 7- عصمت مصطفى نوري طالب 8- حسين محمد مساعد فني 9 – جان حسين محمد طالب الصف التاسع 10- فرزند عادل أحمد طالب جامعي 11- مصطفى عادل أحمد طالب جامعي12- فرهاد عادل أحمد طالب 16 سنة 13- محمد مصطفى طالب جامعي عفرين 14- خالد عبد الحنان 15- محمد عارف ايبو من عفرين قرية علي جارو 16- مروان كردي من كوباني طفشو مواليد 1985 ، 17- محمد حج محمود 18 – حسين محمد حج محمود 19- محمود محمد حج محمود 20- صادق محمود مسلم من كوباني قرية بغديك ..
إننا في لجنة التنسيق الكردية في سوريا ، ندين هذه الأحكام (القراقوشية) الجائرة و نرفضها بشدة لأنها تتعارض مع أبسط قواعد وقوانين حقوق الإنسان في العالم ، ولا تتقبلها سمة العصر والمرحلة ، وهي تعبير واضح عن غياب أبسط مبادئ الحرية والديمقراطية لدى النظام السوري ، وتأكيد صارخ لانتهاكه حقوق الإنسان في أبسط  صورها وأشكالها ، كما أنها إجراءات قمعية سافرة تثير مشاعر السخط والغضب لدى جماهير شعبنا الكردي ، لتحمل السلطات مسؤولية ما قد ينجم عنها من ردود أفعال مؤسفة لو استمرت على هذا المنوال ..
من هنا ، ندعو الرأي العام الوطني في البلاد ، وكل محبي الحرية والديمقراطية في العالم ، وكل الهيئات والمؤسسات الوطنية والدولية العاملة في مجال المجتمع المدني وحقوق الإنسان ، إلى مناصرة شعبنا الكردي والوقوف إلى جانبه بغية حمايته من السياسة الشوفينية المنتهجة بحقه لعقود خلت ، كما نناشد الجميع للضغط على النظام السوري بغية الإفراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين وكل معتقلي الرأي والموقف السياسي في سجون البلاد بمن فيهم قادة إعلان دمشق والقيادات الكردية نذكر منهم  مصطفى جمعة ومشعل التمو وسعدون محمود ومحمد سعيد عمر ونصرالدين برهك وفيصل نعسو وغيرهم وطي ملف الاعتقال السياسي نهائيا ..

في 30 / 3 / 2009

لجنة التنسيق الكردية في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…