في البداية اشكر السيد صلاح بدرالدين على الموجز المقتصر لبدايات الحركة القومية السورية المتمثلة بثلاث او اربع تواريخ يتيمة واغلبها شكك بها الاستاذ بدرالدين حيث التواريخ 1957 مازالت قيد المناقشة بين المؤسسين من رحمهم الله و اسكنهم جنانه ومن يدعوا بانهم ليس غيرهم كان من الرعيل الاول اطال الله في عمرهم الى 2004 حيث الحدث ضائع بين ايجاد المصطلح القومي الكردي – انتفاضة هبة حدث ام فتنة-
الى الجدبد القديم و مناقشة العجائب السبع التي اكتشفها الاستاذ بدرالدين
– العجيبة الثالثة هو كثافة الجماهير التي خرجت لتحتفل و اعتقد ان 99% من ابناء شعبنا الكردي تخرج دائما لااحتفال و 1% الباقي ان يسنح الفرصة له للخروج اما لاسباب عائلية او مادية – اي ظروف طارئة ليس الا- و لكن العجب ان الاستاذ بدرالدين خرج هذه المرة الى احتفالات النوروز و بصورة جديدة و بالشال الكردي !!!!!!!!
– العجيبة الرابعة هو الفرق الفنية الفلكلورية و محاولة يائسة من الاستاذ صلاح بدرالدين بربطها المباشر بالاحزاب الكردية و محاولتة تسيس الفلكلور الكردي و ضربها في خندق المواجهة مع الاحزاب الكردية و الكل يعلم ان الفضل الاول و الاخير في تشكيل الفرق الفنية الفلكلورية تعود الى الاحزاب الكردية و لكنها لم تكن قط ملكا لها بل كانت و ما تذال منظمات و روافد معنوية و ثقافية تتفاعل معها ليس الا.
!!!!!!!!
– العجيبة الخامسة هو صدقية الاعلام و المنابر الكردية هذه السنة فمتى كانت غير صادقة مستقلة كانت ام غير مستقلة و هل اكتشف الاستاذ صلاح من جديد بعدم مصداقية الاعلام الكردي فلياتئ بمثال و شاهد على جديده!!!!!!!
العجيبة السادسة هو تركيزه على الحركة الطلابية في جامعة حلب وشباب و شابات قبور البيض و عامودة !!!
و هذه اهانة لطلابنا في جامعة حلب حيث تعرضهم للضرب و الاعتقال في كل سنة و مناسبة امام دوار كلية الطب البشري خير مثال ما ان تمر مناسبة و الا تجدهم في حلقات الدائرة – الدوار- و أزلام البعث الشوفيني يبدؤون باهانتهم و اعتقالهم فمرحى لهذا الجديد العجيب و اما شباب و شابات عامودة و التربسبي فحدث و لا حرج ففريق براتي و شباب و شابات ستير تشهد على ذلك
-العجيبة السابعة و هي ام العجائب نتائج زيارة الوفد و التحليل الدراماتيكي للاستاذ صلاح لتلك النتائج الايجابية و هل الوفد الاجنبي كان نائما و عيونه مغمضة و القيادات الكردية المرافقة خرساء لا تفقه بما يخطط له النظام الم يعلن الوفد باعجابه بالفلكلور الكردي و حسن ضيافته الم يعلن امام المرء انهم اصدقاء شعبنا الكردي و ليسوا اصدقاء النظام انهم دبلوماسيون يااستاذنا لقد شاهدوا كل العجائب بام عيونهم شاهدوا شعبا تواقا الى الحرية شاهدوا اطفالا بدون حجارة بل بالورد و اعلام زاهية تمنوا ان ترفرف يوما على هضبات الجزيرة الكردية ّّّّ!!!!!