صرح الناطق الرسمي للمجلس الوطني الكوردستاني – سوريا بما يلي:
أكد الدكتور شيركو عباس، رئيس المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا، بأن استمرار النظام السوري الحاكم في سياسة الاعتقال الكيفي والتعسفي بحق المواطنين الكورد ، في هذه الظروف الخطيرة التي تمر بها المنطقة، وبخاصة بعد أن تمت لقاءات بين ممثلين للنظام وبين ممثلين للحركة الوطنية الكوردية ومثقفين أكراد في الآونة الأخيرة، لن يخدم الوحدة الوطنية ويضر بالتحالف التاريخي بين الأمتين العربية والكوردية، ويضر بالحوار العقلاني المفترض به أن يتحقق في جو من التفاهم والسلام…
إن انتهاج النظام البعثي الحاكم سياسة ذات وجهين تجاه الشعب الكوردي في غرب كوردستان وتماديه في سياسة اعتقال الناشطين الكورد وذويهم وأقربائهم من المواطنين الذين يكدون من أجل لقمة عيشهم ولا علاقة لهم بالعمل السياسي إنما يزيد الطين بلة ويضر قبل كل شيء بالنظام الذي يعيش وضع اختناق وتخبط وتناقض مع نفسه…
وبهذه المناسبة فإن رئيس المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا يطالب الجهات المعنية بحقوق الإنسان في سائر المنظمات الكوردية والسورية والدولية إلى ممارسة الضغوط على النظام السوري للتخلي عن هذه السياسة التي تخالف لوائح حقوق الإنسان وتدفع بالأمور نحو الأسوأ، كما يطالب بالافراج الفوري عن سائر المعتقلين السياسيين في سوريا ومن ضمنهم المعتقلون الكورد، القدامى والجدد.
16/7/2006