قضت الجالية الكردية في النمسا ليلة النوروز بأشكال مختلفة ، ومدن مختلفة أيضا ً ..
وقد استقبل شعبنا الكردي النوروز لهذا العام في ظل ظروف سياسية دولية تشير إلى أن زمن الاستغلال والظلم والاضطهاد لابد أن ينتهي إلى غير رجعة ، و أن عالمنا سيتجه حتما ً نحو الديمقراطية و تحقيق المصير للشعوب التي لازالت مستعمرة ، وشبه مستعمرة.
وقد استقبل شعبنا الكردي النوروز لهذا العام في ظل ظروف سياسية دولية تشير إلى أن زمن الاستغلال والظلم والاضطهاد لابد أن ينتهي إلى غير رجعة ، و أن عالمنا سيتجه حتما ً نحو الديمقراطية و تحقيق المصير للشعوب التي لازالت مستعمرة ، وشبه مستعمرة.
في هذا الصدد فقد أحيت الجالية الكردية في النمسا نوروز هذا العام في أماكن مختلفة كان أهمها مدينة لينز.
فبالإضافة إلى المسيرة الليلية والاحتفال الشعبي الذي قادته جمعية ميزوبيتاميا في في فيينا وشارك فيا جمهور من مناطق أخرى ، وكنت شخصيا واحد من أولئك المشاركين ، فقد جرت أربعة احتفالات في مدينة لينز ، أهمها كان احتفال نوروز الذي أحيته جمعية نوروز الثقافية الكردية ، وهي الجمعية التي تابعت مسيرة المركز الكردي في النمسا العليا والمؤسس منذ عام 1994.
لقد كانت مشاركة الجالية الكردية في هذا الاحتفال العظيم أوسع وأنشط سيما وأنها لا تنتمي إلى طرف واحد ، ولا إلى جزء كردستاني واحد ، فقد شارك فيه وبشكل واضح الحزبان الرئيسيان في كردستان العراق (الاتحاد الوطني الكردستاني ، والبارتي الديمقراطي الكردستاني) وقد كان هناك تواجد كبير وواضح من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، كما كان هناك تواجد لرفاق الحزب الديمقراطي الكردستاني – ايران ، وكان هناك تواجد لرفاق حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا ، ورفاق من حزب العمال الكردستاني .
أي بمعنى أنه كان تجمعا ً لغالبية أطياف الحركة الوطنية الكردية والكردستانية ..
وقد أحيا النوروز فيها الفنانان الكرديان الرائعان : عمر كندي وفرقته ، وآشتي وفرقته ، وفرقة الأطفال التابعة لجمعية نوروز الثقافية الكردية.
المصدر: ربحان رمضان
فبالإضافة إلى المسيرة الليلية والاحتفال الشعبي الذي قادته جمعية ميزوبيتاميا في في فيينا وشارك فيا جمهور من مناطق أخرى ، وكنت شخصيا واحد من أولئك المشاركين ، فقد جرت أربعة احتفالات في مدينة لينز ، أهمها كان احتفال نوروز الذي أحيته جمعية نوروز الثقافية الكردية ، وهي الجمعية التي تابعت مسيرة المركز الكردي في النمسا العليا والمؤسس منذ عام 1994.
لقد كانت مشاركة الجالية الكردية في هذا الاحتفال العظيم أوسع وأنشط سيما وأنها لا تنتمي إلى طرف واحد ، ولا إلى جزء كردستاني واحد ، فقد شارك فيه وبشكل واضح الحزبان الرئيسيان في كردستان العراق (الاتحاد الوطني الكردستاني ، والبارتي الديمقراطي الكردستاني) وقد كان هناك تواجد كبير وواضح من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، كما كان هناك تواجد لرفاق الحزب الديمقراطي الكردستاني – ايران ، وكان هناك تواجد لرفاق حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا ، ورفاق من حزب العمال الكردستاني .
أي بمعنى أنه كان تجمعا ً لغالبية أطياف الحركة الوطنية الكردية والكردستانية ..
وقد أحيا النوروز فيها الفنانان الكرديان الرائعان : عمر كندي وفرقته ، وآشتي وفرقته ، وفرقة الأطفال التابعة لجمعية نوروز الثقافية الكردية.
المصدر: ربحان رمضان