تقرير مصور عن احتفالات نوروز في دمشق

دمشق (ولاتي مه – خاص) كان من المقرر ان تشارك الفرق الفلكلورية المتواجدة في دمشق , والتي اتفقت ضمن لجنة العمل المشترك , في احياء احتفالات نوروز بصورة مشتركة وعلى مسرح واحد, باستثناء فرقتي سرحد و زاغروس التابعتين لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وفرقة براتي التابعة للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا, التي قررت احياء الاحتفالات بشكل منفصل بعد ان استبعدتها الفرق الأخرى في خطوة تثير اكثر من تسائل لدى المراقبين عن أسباب هذا القرار الغريب من لجنة العمل المشترك ؟؟!!
وبعد توجه الجماهير الى مكان الاحتفال (منطقة الديماس) وبدء الفرق في تجهيز مسارحها والاستعداد لتقديم البرامج المعدة, تدخلت السلطات السورية لمنعها, وتمكنت من مصادرة الاجهزة الصوتية لفرق لجنة العمل المشترك, اما فرقتي سرحد وزاغروس التابعتين لحزب الاتحاد الديمقراطي, فتصدت للاجهزة الامنية ومنعتها من أخذ معداتها, وكذلك فرقة براتي التابعة للبارتي الديمقراطي الكردي, حافظت هي الأخرى على اجهزتها وقدمت برامجها بالكامل وسط حضور جماهيري كثيف.

وفي خضم الاحتفالات تعرض السيد جمال شيخ باقي الامين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري الى نوبة قلبية مفاجئة نقل على اثرها الى المشفى بدمشق, وعلم ان وضعه مستقر حاليا.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…