احتفال الجالية الكردية السورية في أوسلو بعيد نوروز

أحتفلت ليلة 20.03.09 الجالية الكردية السورية في العاصمة النرويجية أوسلو بعيد النوروز، العيد القومي لشعب كردستان.

أفتتح رئيس الجالية الأستاذ عبدالباقي حسيني الحفل بكلمة ترحيبية للحضور المشارك وبالضيوف الكردستانيين والنرويجيين، ثم تحدث عن معاني عيد النوروز ، وكيفية تحول هذا العيد من عيد الربيع ذو المعاني الفلكلورية والتراثية الى عيد يعبر عن الشعور القومي، و إثبات الوجود، والتحدي ضد الممارسات الشوفينية التي يتعرض لها شعبنا على أيدي الحكومات الغاصبة لكردستان.

ثم قدم الفنان الكبير روني جان وفرقته على المسرح لإحياء الحفل.

قدم الفنان رونيجان أجمل ما عنده للحضور، حيث أطرب الجميع على مدى ساعات الحفل، من دبكات منوعة وشيقية.
أتسم الحفل بالتنظيم الجيد، والترتيب، حيث كانت أجواها مفعمة بالسعادة والسرور.


في ختام الحفل وعد رئيس الجالية الحضورعلى إقامة هكذا حفلات في المستقبل لأفراد الجالية في كافة أماكن تواجد أكراد سوريا في النرويج، لان هكذا لقاءات تنمي الروح القومية لدى الجالية كما تزيد من تمتين الروابط الإجتماعية والتآخي بين أفرادها، وتمنى للجميع ان تكون أيامهم القادمة سعيدة ، مليئة بالحب والعطاء.


للعلم تم تنظيم الحفل ودعمه من قبل كل من السادة : جهاد جمعة، رحيم كوجر وعبدالباقي حسيني.

قسم الأعلام
للجالية الكردية السورية في النرويج
أوسلو 21.03.09

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…