احتفالات نوروز في منطقة عفرين (موقع عندارة)

بعد أن جسّد جماهير شعبنا الكوردي طقوس ليلة عيد نوروز بشكلٍ حضاري, حيث تمّ إشعال نيران نوروز, رمز الخلاص فوق ذرى جبال كورداغ, وإشعال الشموع على أسطح وشرفات المنازل في مدينة عفرين, والبلدات الرئيسية في جبل الكورد – مع العلم أنّه تمّ منع سكان العديد من القرى للاحتفال ليلاً بقدوم نوروز في الساحات الرئيسية لقراهم؛ من قبل دوريات الأمن المختلفة التابعة للنظام…-  خرجت الجماهير الكوردية اليوم 21/3 /2009 السبت إلى أحضان الطبيعة الخلاّبة بعشرات الآلاف؛ في كلٍّ من المواقع المحدّدة من قبل الإجماع السياسي للأحزاب الكوردية في المنطقة (عندارة – تل جرناس – ميدانكي – كلي تيرا ), وقد كانت للفرق الفلكلورية الحضور الرائع والمميّز لإحياء احتفالات نوروز العيد القومي للشعب الكوردي, ورأس السنة الكوردية الجديدة

وقد بدأت الاحتفالات في كل المواقع من الساعة التاسعة صباحاً بالنشيد القومي ( أي رقيب ), وبأجمل الألحان والأغنيات القومية الكوردية, وقد استمرّت الاحتفالات حتى الساعة الثالثة والنصف عصراً, وقد مارس شعبنا احتفالاته بشكلٍ هادئ, وحضاري كما هو المعتاد والمتعارف, وقد رجعت الجماهير على أمل أن يكون العيد المقبل عيداً للتفاهم الوطني, يحتفل به كل السوريين, تختفي فيه جميع مظاهر التهديد, والقلق, ونفي الآخر المختلف قومياً وسياسياً.
·    عاش نوروز – العيد القومي للشعب الكوردي – رمز السلام, والحرية, والإخاء.


·    المجد لشهداء نوروز.


·    كلّ نوروز وشعبنا الكوردي الأبي بخير.

منظمة جبل الكورد – عفرين – لحزب آزادي الكوردي في سوريا

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…