قبل احدى وعشرين عاماً وفي السادس عشر من آذار العام 1988 اقدم النظام العراقي البائد ،على ارتكاب مجزرة رهيبة بحق الشعب الكردي في مدينة حلبجة الباسلة، بالاسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، راح ضحيتها اكثر من خمسة آلاف شهيد وعشرة آلاف جريح ومشوه، جلّهم من الاطفال والنساء والشيوخ، ليضيف ذلك النظام، الى سجله الاجرامي الاسود، ابشع جريمة في التاريخ المعاصر، وليثبت للبشرية برمتها، بأن الابادة الجماعية للمختلف فكرياً وثقافياً واثنياً، هي من سمات الانظمة الشمولية والديكتاتورية والشيوفينية دون غيرها.
قبل احدى وعشرين عاماً وفي السادس عشر من آذار العام 1988 اقدم النظام العراقي البائد ،على ارتكاب مجزرة رهيبة بحق الشعب الكردي في مدينة حلبجة الباسلة، بالاسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، راح ضحيتها اكثر من خمسة آلاف شهيد وعشرة آلاف جريح ومشوه، جلّهم من الاطفال والنساء والشيوخ، ليضيف ذلك النظام، الى سجله الاجرامي الاسود، ابشع جريمة في التاريخ المعاصر، وليثبت للبشرية برمتها، بأن الابادة الجماعية للمختلف فكرياً وثقافياً واثنياً، هي من سمات الانظمة الشمولية والديكتاتورية والشيوفينية دون غيرها.
اننا في الوفاق الديمقراطي الكردي السوري، وفي اللجنة العليا للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا، في الوقت الذي ندين فيه هذه الجريمة النكراء، التي يندى لها جبين الانسانية، نطالب بأنزال اشد العقوبات بحق مرتكبيها، ولاسيما بحق علي الكيمياوي، الذي ارتبط اسمه ارتباطاً وثيقاً بالجرائم والابادة الجماعية بحق الشعب الكردي في اقليم كردستان العراق، كما ندعو المجتمع الدولي، وكذلك كافة المنظمات الدولية والانسانية، الى العمل لجعل يوم السادس عشر من آذار، يوماً عالمياً لتحريم السلاح الكيماوي، وسائر انواع اسلحة الدمار الشامل.
اللجنة العليا للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا
اللجنة العليا للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا
الوفاق الديمقراطي الكردي السوري