الجالية الكردية في دولة الامارات تقف دقيقة صمت تخليداً لأرواح شهداء الثاني عشر من آذار

تخليداً لأرواح شهداء الثاني عشر من آذار، و تضامناً مع أبناء شعبنا الكردي في سوريا، وقف المئات من أبناء الجالية الكردية في عموم دولة الإمارات العربية المتحدة وفي أماكن عملهم، في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم الخميس 12-3-2009 “الحادية عشر بتوقيت سوريا” دقيقة صمت استذكاراً لأرواح هؤلاء الضحايا الذين حصدهم رصاص الغدر، و ذلك بناء على رسالة نصية كنا قد وجهناها إلى أبناء الجالية عموماً.

الخلود لأرواح شهداء الثاني عشر من آذار
العار للقتلة

الإمارات العربية المتحدة

12-3-2009
عارف رمضان
رئيس الجالية الكردية في دولة الإمارت

فيما يلي نص الرسالة النصية التي تم توجيهها لعموم أبناء الجالية:
تضامناً مع اخوتنا في الوطن و المهجر، لنقف دقيقة صمت تخليداً لذكرى شهداء “12 آذار” في تمام الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت الإمارات.

عارف رمضان

رئيس الجالية الكردية في دولة الإمارت

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…