بتاريخ 9|3|2009 أقدمت قوات الأمن في القامشلي على مداهمة حفلة فنية أقامها الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) في حي قناة السويس، بمناسبة عيد المرأة العالمي، واعتقلت الرفيق فيصل صبري نعسو عضو اللجنة المركزية للحزب الشقيق والسيد فنر جميل سعدون…. كما اعتقلت بنفس اليوم الرفيق نصر الدين برهك عضو المكتب السياسي للبارتي، على خلفية إحياء ذكرى رحيل البارزاني الخالد.
وبذلك ينضم المعتقلون الثلاثة إلى قائمة طويلة من معتقلي الحركة الكردية في سوريا ونشطاء المجتمع المدني وأصحاب الرأي الآخر ، بما فيهم معتقلو إعلان دمشق، مما يثير المزيد من القلق حول ملف الاعتقال السياسي في سوريا.
وبذلك ينضم المعتقلون الثلاثة إلى قائمة طويلة من معتقلي الحركة الكردية في سوريا ونشطاء المجتمع المدني وأصحاب الرأي الآخر ، بما فيهم معتقلو إعلان دمشق، مما يثير المزيد من القلق حول ملف الاعتقال السياسي في سوريا.
إننا ، في الوقت الذي ندين فيه بشدة، هذه الاعتقالات المتواصلة، فإننا نؤكد مرة أخرى بأن الاعتقالات لن تكون، في يوم ما، حلاً لقضايا تتعلق بمصلحة البلاد ومستقبلها، وأن الحوار القائم على إشراك كل القوى الوطنية في البحث عن آلية سليمة وسلمية للتغيير الديمقراطي، من شأنه وحده معالجة الوضع المتأزم اقتصادياً وسياسياً، ووضع بلدنا على سلم التطور ليصعد إلى مصاف الدول المتقدمة التي يسودها القانون، وتخلو من الظلم.
في 11 – 3 – 2009
إسماعيل عمر
الناطق الرسمي بإسم
المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا