تصريح من الحاج عبد الحميد شيخو حول ملابسات قبر الفنان الراحل محمد شيخو

نقلت أحدى المواقع الإلكترونية غير المسئولة خبرا مفاده أني (عبد الحميد شيخو) الأخ الشقيق للفنان الكردي الراحل محمد شيخو، وإن لم يذكر الخبر اسمي بشكل مباشر .

قد قمت ولدواعي دينية بتسوية قبر شقيقي الراحل بالأرض.

أني في هذا المقام إذ أكذب هذا الخبر العار عن أية صحة، ناشرا صورا لقبر الراحل محمد شيخو، قبل أن أعيد ترميمه وبعده .

تاركا للقراء والمتابعين من أبناء شعبنا الكردي الحكم على ما طرأ على القبر من ترميم، هل هو في مقام التسوية بالأرض أم في مقام الترميم والتجميل.
وإني إذ أطالب الموقع غير المسئول بالاعتذار العلني عن هذا القدح والذم الذي لحق بي وبمقام أسرتي، مطالبا تلك المواقع الاهتمام بقضايا أكثر إلحاحا تهم الحياة اليومية والعامة لأبناء شعبنا.

كما إني في ذات الوقت أترفع عن الدخول في أية سجالات جانبية وهابطة، احتراما لتاريخ شقيقي ومقامه الرفيع.


 
عبد الحميد شيخو
11/3/2009
قامشلو
 
قبل الترميم

 
بعد الترميم

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…