(ندوة زيورخ) التأكيد على أهمية انتفاضة الثاني عشر من آذار

عقد ت منظمات الاحزاب الكردية في سويسرا مجتمعة في مدينة زيورخ السويسرية ندوة تحضيرية لكيفية القيام  بإحياء الذكرى الخامسة لانتفاضة الثاني عشر من اذار، وقد تم مناقشة مواضيع أخرى عدة تخص أوضاع الجالية وعن المصاعب التي تواجهها وعن وضع الشعب الكردي بشكل عام حيث يزداد الظلم عليهم أكثر .

وقد كانت هناك مداخلات عدة من الأخوة الحضور بغية عرض المزيد من الحلول والاقتراحات لتخطى تلك المصاعب  وكما ثمنوا وتضامنوا مع المضربين عن الطعام في ألمانيا ، وقد تم الاتفاق أيضاً على الخروج باحتجاج في اليوم الثاني عشر من آذار كما كان مقرراً وكما حضّوا الجالية الكردية للمشاركة بكثافة في اليوم المحدد للاحتجاج ذلك اليوم الذي كان نقطة تحول جذرية لنضال الشعب الكردي في سوريا .

الاحزاب المشاركة :
الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
 حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي (
حزب يكيتي الكردي في سوريا
الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
تيار المستقبل الكردي في سوريا
حزب أزادي الكوردي في سوريا
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…