منظمة حزب الوحدة في شمال المانيا تعقد كونفرانسها الاعتيادي

عقد فرع حزبنا في شمال المانيا يوم الأحد 15.02.2009 في مدينة بريمن كونفرانسه الاعتيادي بحضور الرفاق أعضاء الفرع والفرق التابعة لها وباشراف مسؤول منظمة اوربا.
عقد الكونفرانس تحت شعار: تعزيز الدور الاجتماعي للحزب ولاسيما بين جيل الشباب من أبناء جاليتنا الكردية، وأطلق على الكونفرانس اسم الراحل الرفيق أديب ابراهيم.


بدأ الكونفرانس أعماله بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكباراً لارواح الشهداء.

ثم تم اقرار جدول الاعمال الذي بدأ بقراءة تقرير الفرع الذي تضمن الوضع التنظيمي للفرع والتغيرات والتطورات الحالصلة فيه، والنشاطات الثقافية والاجتماعية والجماهيرية التي قام بها الفرع خلال الفترة السابقة منذ الكونفرانس الماضي وحتى هذا الكونفرانس، بالاضافة الى الصعوبات والعوائق التي كانت تعترض طريق عمل ونشاط الرفاق.

هذا بالاضافة الى ممارسة النقد والنقد الذاتي حيث تم التوقف على نقاط الخلل والضعف والاخطاء التي تم ارتكابها خلال الفترة السابقة بروح رفاقية بغية تجاوزها والاستفادة منها، والى جانب ذلك تم الحديث عن النقاط الايجابية والنشاطات الناجحة والاشادة بها وضروة تعميقها وتوسيعها والتأكيد عليها.

وبعد انتهاء اللجنة الفرعية من تقديم تقريرها تم مناقشة التقرير واغناؤه من قبل الرفاق الحاضرين.
وكان للنشاطات والعمل المشترك مع المنظمات والاحزاب الكردية الاخرى سواء ضمن اطار هيئة العمل المشترك أو خارجه حيزاً كبيراً من المناقشات والحوار والبحث خلال الكونفرانس.


كما وتم في الكونفرانس استعراض الوضع السياسي وموقف الحزب من القضايا السياسية الوطنية وعلاقاته مع أطراف الحركة الكردية الأخرى.
وفي الختام تم انتخاب مسؤول جديد للفرع وانتخاب لجنة فرعية جديدة، وأدى هؤلاء القسم الحزبي.

كما وتم  انتخاب مندوبي الفرع الى الكونفرانس العام لمنظمة اوربا الذي سيعقد خلال شهر ايار القادم.

بريمن: 16.02.2009
منظمة أوربا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي
فرع شمال المانيا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…