مجلس العزاء المقام في الشارقة برحيل والدة الشاعر إبراهيم اليوسف

تقرير: سيامند ميرزو

أقامت الجالية الكردية في دولة الامارات العربية المتحدة مجلس عزاء برحيل والدة الشاعر إبراهيم اليوسف , المقيم في الإمارات العربية المتحدة منذ أشهر , و ذلك ما بين الساعة السادسة و العاشرة من مساء يوم السبت 14/2/2009 , حيث تقاطر المعزون من أبناء الجالية الكردية في دولة الامارات العربية السبع إلى قاعة النادي الثقافي العربي بالشارقة , قدموا للشاعر اليوسف و ذويه العزاء , و كان من بين المعزين العديد من رجال الدين المعروفين و الشخصيات الوطنية و الحقوقية المعروفة من كرد و عرب و غيرهم , و اليقيت عدة كلمات في مجلس العزاء .
و قد دعا الأستاذ عارف رمضان المدعوين إلى أحد مطاعم المدينة (مطعم كريستال بلازا) بهذه المناسبة , فلبى كثيرون الدعوة.
في ما يلي ننشر بعض لقطات من مجلس العزاء و وجبة العشاء المقدمة:
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…