تأسيس منظمة نسائية كردية في سورية

أعلنت مجموعة نسائية كردية في بيان لها, عن تأسيس منظمة نسائية كردية في سورية, باسم “الاتحاد النسائي الكردي في سورية” وأكدت المنظمة في بيانها الذي أصدرتها بهذه المناسبة أنه و” نظراً للواقع الاستثنائي الذي يعيشه شعبنا في ظل الحكومات المتعاقبة من ظلم, واستبداد, وتخلف, وتفقير ممنهج للمناطق الكردية, والذي بدوره أدى إلى الواقع المزري الذي تعيشه المرأة الكردية من تخلف, وجهل, وحرمان من حقوقها الإنسانية, والنظرة الدونية, والتبعية التامة للرجل رغم إثباتها النجاح المتميز في المجالات
المهنية” .

وانطلقت المنظمة من “مبدأ المساواة بين الرجل, والمرأة,, والذي دعت إليه كل منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة , وبهدف النهوض بالمجتمع الكردي, ونشر الوعي, والثقافة, وتشجيع المرأة على العلم, وممارسة الأعمال المهنية إضافة إلى مشاركتها إلى جانب الرجل كافة ميادين الحياة الاقتصادية, والاجتماعية, والسياسية, ومساندتها لتقليد المناصب العامة, والحصول على المعلومات التربوية التي تضمنت حماية الأسرة, وصحتها, ورعاية الطفولة, ودعم حقوق الشباب الكردي, ومحاربة العادات, والتقاليد البالية” .


وأكد البيان أنه “ومن أجل تحقيق هذه الأهداف, والمطاليب التي هي حقوق شرعية للمرأة كان لابد من وجود منظمات, وجمعيات تشعر بآلام المرأة, وتعالج مشكلاتها وتكون خير مدافع عنها.
 ومن هذا المنطلق أعلنت المجموعة عن تشكيل منظمة نسائية كردية اجتماعية ثقافية تهتم بشؤون المرأة, والأسرة باسم الإتحاد النسائي الكردي   (  Yekitiya  Jinen  Kurd    ) .
ودعت المنظمة كل امرأة كردية ترى في نفسها القدرة, والإمكانية لمشاركتنا هذا الدور الاجتماعي إلى المؤتمر التأسيسي لهذه الرابطة ( المنظمة ) في المرحلة القادمة .
وطالبت المنظمة كل أطراف الحركة الكردية, ومنظمات حقوق الإنسان الدعم, والمساندة, والمساهمة الفاعلة من أجل النضال للدفاع عن حقوق المرأة الكردية, وتوعيتها, رعاية الطفل, والأسرة0 وحماية الشباب الكرد, والنهوض بالمجتمع الكردي.


 المركز الكردي للأخبار – القامشلي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…