بطاقة شكر من فؤاد عليكو

بكل المحبة والتقدير أتقدم بالشكر الجزيل للأطباء الذين اشرفوا على علاجي و لجميع الشخصيات السياسية والوطنية الكردية والعربية والمنظمات الحزبية والجمعيات الثقافية والمواقع الالكترونية والذين زاروني في دمشق و قامشلو والذين اتصلوا معي هاتفيا أو عبروا عن مشاعرهم عبر رسائل  smsأو عبر المواقع الالكترونية في الداخل و في المهجر بمناسبة نجاح عملية القثطرة وتركيب الشبكة.
أحمد الله إنني الآن بصحة جيدة و أتمنى أن يساعدني صحتي لأتمكن من إكمال المشوار النضالي مع رفاقي في الحزب وبالتعاون التام مع الأحزاب الشقيقة الذين نتفق و إياهم في العمل النضالي المشترك, وكذلك أعاهد شعبي بأنني سأبقى مخلصاً له ومدافعا ً أميناً عن حقوقه المهضومة في كل مكان وموقع أستطيع العمل فيه إلى أن يتحقق أمانيه في الحرية والعيش بكرامة أسوة ببقية شعوب الشرق الأوسط.

   قامشلو في 30/1/2009

فؤاد عليكو

سكرتير اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…