بيان إدانة واستنكار للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة

  في خطوة تصعيديه قامت القوات الإسرائيلية اليوم السبت 27 كانون الأول 2008 بعدوان سافر  على الشعب الفلسطيني  في قطاع غزة المحاصر, حيث سقط المئات من الضحايا ومن الجرحى  أغلبهم مدنيون وأطفال ونساء، مما يدفع المنطقة إلى مزيد من التوتر واستمرار العنف الذي يطال المدنيين  وينسف إمكانية تحقيق السلام في المنطقة و يتعارض مع القانون الدولي والإنساني وكل الأعراف الدولية.

ويأتي هذا العدوان بعد  أن دفعت  الحكومة الإسرائيلية طيلة أشهر نحو تفجير الوضع الأمني من خلال فرض الحصار واستخدام أسلوب العقاب الجماعي وسحق ممكنات التنمية  للشعب الفلسطيني  وحرمته من حقه في أبسط متطلبات الحياة الإنسانية من الماء والكهرباء والمواد الغذائية والطبية وإمدادات الطاقة,وذلك أمام صمت عالمي يحكمه التواطؤ مع الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية المساندة لها.

وإننا في الهيئات المدنية والحقوقية السورية والموقعة على هذا البيان:
– نستنكر وندين بشدة هذا العدوان على قطاع غزة من قبل الحكومة الإسرائيلية  .
– وإننا نتوجه إلى المجتمع الدولي من اجل التدخل العاجل والضغط على حكومة إسرائيل لوقف هذا العدوان بشكل فوري ورفع الحصار عن قطاع غزة, وتوفير حماية دولية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
– كما نتوجه لكافة الهيئات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان من اجل إدانة هذا العدوان والمطالبة بوقفه فورا .
– ونتوجه إلى الحكومات العربية للخروج عن صمتها وحيادها تجاه هذا العدوان، والخروج بموقف حقيقي تجاه ما يجري في غزة, ووضع حد للسياسة الإسرائيلية العدوانية والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني.



الموقعون:
1-  المنظمة السورية لحقوق الانسان في سورية(سواسية)
2-  لمنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD)
3- جمعية حقوق الانسان في سورية
4-اللجنة الكردية  لحقوق الانسان في سورية(راصد).
5-  المركز السوري للإعلام وحرية والتعبير- المكتب الرئيسي- باريس-نانسي.
6- المرصد السوري لحقوق الانسان
7-  المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية
8- لجان الدفاع  عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية.

دمشق  في 27122008

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…